(الأحقاف) إرادة وحب وتحد مستمر
> «الأيام الريــاضـي» علي باسعيدة:
> أربعة أعوام مرت على منح نادي الأحقاف بالغرف بوادي حضرموت الاعتراف المؤقت من قبل وزارة الشباب والرياضة كأحد الأندية الأهلية بوادي حضرموت، كان فيه النادي الوليد شعلة من نشاط لايتوقف، وشعلة من حماس لاينطفئ، وشعلة من مثابرة لا تكل ولا تمل .. هذا هو (الأحقاف) الإسم التاريخي لوادينا وادي الأحقاف، الذي عرف بخيراته وثرواته وبناسه الطيبين وبكوادره التي ملأت الدنيا علماً وشهرةً.
(الأحقاف) النادي قدم نفسه للجميع بطريقته الخاصة وأجبر الجميع على احترامه لذاته وكبريائه ولطموحه، الذي لايقف عند حد معين، بل إنه تفوق على أقرانه الذين سبقوه في التأسيس وبما يتحصلوا عليه من دعم، رغم أن نادي الأحقاف اعتمد على ذاته وبإمكاناته المادية البسيطة ولم يستلم حتى الآن ريالاً واحداً من مصروف الوزارة كحال بقية الأندية لكونه كان في فترة اختبارية اجتازها بكل نجاح، بفضل من الله أولاً ثم بفضل مجموعة من كوادر هذه المنطقة، الذين أثبتوا بالدليل القاطع أنهم كوادر تستحق التقدير والاحترام بعد أن أخذوا بأيدي الموهوبين في كثير من الألعاب وقدموهم خامات طيبة وطازة لم يتوقع أحد أنهم سيسحبوا البساط من بين أقدام من سبقوهم، غير أنها الإرادة والحب الذي يصنع المستحيل حتى باتوا من بين الأفضل على مستوى الوادي والمحافظة .
قد يقول قائل وأين هي معشوقة الجماهير كرة القدم، أقول : لاتستعجلوا فشباب الأحقاف قادمون لامحالة، فطلتهم في بعض البطولات على مستوى مسابقات أندية الوادي توحي بأنهم قادمون، وعلى الجانب الآخر والذي هو الأهم، وهو الجانب الثقافي برز إسم (الأحقاف) بقوة أنشطته الثقافية المتعددة من مسابقات وإصدار نشرات بانتظام، وإحياء الموروث الشعبي وغيرها من الأنشطة..هل تريدون المزيد تفضلوا بزيارة هذا النادي الوليد النشيط .
ليعذرنا أبناء (الغرف) معقل هذا النادي الوليد على تأخرنا في كثير من الأمور، كان يجب أن نكون فيها في مقدمة الصفوف ومن المبادرين، وذلك كواجب علينا، غير أنها الظروف أو المشاغل، رغم أن رياضيي ومنتسبي نادي الأحقاف يقولون لنا نحن هنا غير أننا لم نبال، فلهم الحق بالعتب علينا ونتمنى أن يسـامحونا على هذا الـتقصير غير المقصود .. وبعد مرور هذه السنوات الأربع كان نادي الأحقاف يجتاز فيها اختبار الوزارة بكل همة ومهارة ، زف الخبر السعيد حينما أعطي (الأحقاف) صك الرسمية من قبل وزارة الشباب والرياضة، والذي يضعهم أمام تحدٍ آخر سيجتازونه بنجاح، وستتفجر من خلاله طاقات شباب هذا النادي في أكثر من مجال .. والله الموفق .
(الأحقاف) النادي قدم نفسه للجميع بطريقته الخاصة وأجبر الجميع على احترامه لذاته وكبريائه ولطموحه، الذي لايقف عند حد معين، بل إنه تفوق على أقرانه الذين سبقوه في التأسيس وبما يتحصلوا عليه من دعم، رغم أن نادي الأحقاف اعتمد على ذاته وبإمكاناته المادية البسيطة ولم يستلم حتى الآن ريالاً واحداً من مصروف الوزارة كحال بقية الأندية لكونه كان في فترة اختبارية اجتازها بكل نجاح، بفضل من الله أولاً ثم بفضل مجموعة من كوادر هذه المنطقة، الذين أثبتوا بالدليل القاطع أنهم كوادر تستحق التقدير والاحترام بعد أن أخذوا بأيدي الموهوبين في كثير من الألعاب وقدموهم خامات طيبة وطازة لم يتوقع أحد أنهم سيسحبوا البساط من بين أقدام من سبقوهم، غير أنها الإرادة والحب الذي يصنع المستحيل حتى باتوا من بين الأفضل على مستوى الوادي والمحافظة .
قد يقول قائل وأين هي معشوقة الجماهير كرة القدم، أقول : لاتستعجلوا فشباب الأحقاف قادمون لامحالة، فطلتهم في بعض البطولات على مستوى مسابقات أندية الوادي توحي بأنهم قادمون، وعلى الجانب الآخر والذي هو الأهم، وهو الجانب الثقافي برز إسم (الأحقاف) بقوة أنشطته الثقافية المتعددة من مسابقات وإصدار نشرات بانتظام، وإحياء الموروث الشعبي وغيرها من الأنشطة..هل تريدون المزيد تفضلوا بزيارة هذا النادي الوليد النشيط .
ليعذرنا أبناء (الغرف) معقل هذا النادي الوليد على تأخرنا في كثير من الأمور، كان يجب أن نكون فيها في مقدمة الصفوف ومن المبادرين، وذلك كواجب علينا، غير أنها الظروف أو المشاغل، رغم أن رياضيي ومنتسبي نادي الأحقاف يقولون لنا نحن هنا غير أننا لم نبال، فلهم الحق بالعتب علينا ونتمنى أن يسـامحونا على هذا الـتقصير غير المقصود .. وبعد مرور هذه السنوات الأربع كان نادي الأحقاف يجتاز فيها اختبار الوزارة بكل همة ومهارة ، زف الخبر السعيد حينما أعطي (الأحقاف) صك الرسمية من قبل وزارة الشباب والرياضة، والذي يضعهم أمام تحدٍ آخر سيجتازونه بنجاح، وستتفجر من خلاله طاقات شباب هذا النادي في أكثر من مجال .. والله الموفق .