لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> ارتفعت في الآونة الأخيرة صيحات موتورة وشاذة نالت من العمل الصحفي المهني والشريف ومرغته في الوحل، لأن أصحاب تلك الصيحات استمرأوا البقاء في الوحل ولولا المال العام الذي ينفق عليها لما تمكنت من الصمود يوماً واحداً.

آخر تلك الصيحات المدفوعة الأجر زعم أصحابها أن الجماهير في المحافظات الجنوبية والشرقية تطالب بإيقاف صحيفة «الأيام» لأنها تثير النعرات المناطقية والمذهبية والعرقية والفئوية والانفصالية التي تثيرها استجابة لرغبات المرجفين والانفصاليين تحت مظلة جمعية المتقاعدين والعاطلين عن العمل.

نسي أصحاب تلك الأصوات أو تناسوا وهم أصحاب الأصوات الرديفة لنعيق الغراب الذي قال عنه الشاعر: من كان الغراب دليله يمر به على جيف الكلاب

كما تجاهلوا الحقائق التالية:

-1 لو أن «الأيام» كما ادعوا زوراً وبهتاناً لما كانت أوسع صحيفة يمنية انتشاراً.

-2 لو أنهم صدقوا- وهذا يكاد يكون من المحرمات عندهم من خلال تصرفاتهم - لما تداعت الجماهير من كل حدب وصوب للوقوف معها- أي «الأيام» - عندما كانت في حاجة إلى دعم هذه الجماهير التي استجابت ولم تقصر مشكورة.

-3 إن مثل هكذا دعوة لإيقاف «الأيام» إنما تضر أولاً بالسلام الاجتماعي وثانياً تكون بمثل الخنجر الثاني في صدر حرية الصحافة والديمقراطية.. وحسبنا في هذا المقام ما قال د. عبدالكريم الإرياني في مؤتمر الديمقراطيات الناشئة عام 1999م من أن حرية الصحافة والديمقراطية والتعددية صنوان للوحدة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى