إصابة مصور بوكالة رويترز في مسيرة بلعين في ذكرى يوم الأسير
> رام الله «الأيام» د.ب.أ :
> 
أصيب بعد ظهر أمس الجمعة مصور صحفي من وكالة رويترز للأنباء برصاص مطاطي خلال المظاهرة الأسبوعية التي تنظمها "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في قرية بلعين قرب رام الله بالضفة الغربية ضد إقامة الجدار الفاصل.
وقالت مصادر فلسطينية إن المصور الصحفي عمار عوض الذي يعمل لصالح وكالة رويترز أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في فخذه أطلقها جنود إسرائيليون باتجاه المتظاهرين.
وقال عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة إن المئات من المتظاهرين الفلسطينيين والأجانب خرجوا في مسيرة حاشدة في القرية تضامنا مع الأسرى في ذكرى يوم الأسير، حيث انطلقوا من مركز القرية.
ووضع المتظاهرون إضافة إلى ذلك القيود في معصميهم، تعبيرا عن التضامن مع الأسرى والدعوة إلى جعل قضيتهم ضمن سلم الأولويات بحث لا يعقد أي اتفاق بدونهم.
وشارك في المسيرة جمع غفير من ذوي الأسرى وأهالي القرية والمتضامنين الدوليين والإسرائيليين حيث جابوا شوارع القرية وهم يرفعون صور الأسرى والصور التي تبين "بشاعة ووحشية" الجنود الإسرائيليين أثناء اعتقالهم، والشعارات التي تدعو إلى إطلاق سراحهم.
وقال أبو رحمة انه عندما وصل المتظاهرون إلى الجدار قام الجيش بإمطارهم بزخات من الرصاص لمنعهم من الاقتراب ما أدى إلى وقوع مواجهات معهم.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي عوض برصاصة مطاطية.
وأعرب أبو رحمة عن استيائه من "الهجمة الوحشية التي يتعرض إليها المتظاهرون، والتي تستهدف قمعهم وثنيهم عن مواصلة نضالهم ضد الجدار والمستوطنات".
واستنكر أبو رحمة "الاعتداء" على الصحفيين وقال: "اليوم عمار عوض والأسبوع الماضي صحفي إسرائيلي وهناك أكثر من 70 صحفيا أصيبوا خلال تغطيتهم لتظاهرات بلعين الشعبية، بالإضافة إلى ما جرى في غزة قبل أيام مما أدى إلى استشهاد الصحفي فضل شناعة".
وتابع :"إن وجود الصحفيين يعبر عن نقلهم للحقيقة، وإن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي تجاههم هو لثنيهم عن القدوم لتغطية ما يجري من عنف ووحشية على أيدي جنود الاحتلال، كي يتسنى لهم قمع الفلسطينيين دون أن يراهم أحد".
وأضاف :"إن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي يتنافى مع كل الأعراف الدولية، لهذا فإن اللجنة الشعبية تطالب بقدوم المراقبين الدوليين ليشاهدوا الإرهاب والعنف الذي يتعرض له المواطنون العزل: الأطفال منهم والصحفيون".
وأعرب المتظاهرون عن كون الجدار المحاط بالضفة الغربية والحصار المفروض على القطاع بمثابة "سجن كبير".
وقالت مصادر فلسطينية إن المصور الصحفي عمار عوض الذي يعمل لصالح وكالة رويترز أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في فخذه أطلقها جنود إسرائيليون باتجاه المتظاهرين.
وقال عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة إن المئات من المتظاهرين الفلسطينيين والأجانب خرجوا في مسيرة حاشدة في القرية تضامنا مع الأسرى في ذكرى يوم الأسير، حيث انطلقوا من مركز القرية.
ووضع المتظاهرون إضافة إلى ذلك القيود في معصميهم، تعبيرا عن التضامن مع الأسرى والدعوة إلى جعل قضيتهم ضمن سلم الأولويات بحث لا يعقد أي اتفاق بدونهم.
وشارك في المسيرة جمع غفير من ذوي الأسرى وأهالي القرية والمتضامنين الدوليين والإسرائيليين حيث جابوا شوارع القرية وهم يرفعون صور الأسرى والصور التي تبين "بشاعة ووحشية" الجنود الإسرائيليين أثناء اعتقالهم، والشعارات التي تدعو إلى إطلاق سراحهم.
وقال أبو رحمة انه عندما وصل المتظاهرون إلى الجدار قام الجيش بإمطارهم بزخات من الرصاص لمنعهم من الاقتراب ما أدى إلى وقوع مواجهات معهم.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي عوض برصاصة مطاطية.
وأعرب أبو رحمة عن استيائه من "الهجمة الوحشية التي يتعرض إليها المتظاهرون، والتي تستهدف قمعهم وثنيهم عن مواصلة نضالهم ضد الجدار والمستوطنات".
واستنكر أبو رحمة "الاعتداء" على الصحفيين وقال: "اليوم عمار عوض والأسبوع الماضي صحفي إسرائيلي وهناك أكثر من 70 صحفيا أصيبوا خلال تغطيتهم لتظاهرات بلعين الشعبية، بالإضافة إلى ما جرى في غزة قبل أيام مما أدى إلى استشهاد الصحفي فضل شناعة".
وتابع :"إن وجود الصحفيين يعبر عن نقلهم للحقيقة، وإن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي تجاههم هو لثنيهم عن القدوم لتغطية ما يجري من عنف ووحشية على أيدي جنود الاحتلال، كي يتسنى لهم قمع الفلسطينيين دون أن يراهم أحد".
وأضاف :"إن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي يتنافى مع كل الأعراف الدولية، لهذا فإن اللجنة الشعبية تطالب بقدوم المراقبين الدوليين ليشاهدوا الإرهاب والعنف الذي يتعرض له المواطنون العزل: الأطفال منهم والصحفيون".
وأعرب المتظاهرون عن كون الجدار المحاط بالضفة الغربية والحصار المفروض على القطاع بمثابة "سجن كبير".