بعد حملة صحفية طالته شخصيا .. اعتكاف وزير الإدارة المحلية في منزله
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
استغرب مصدر مقرب من وزير الإدارة المحلية الأخ عبدالقادر علي هلال، أن تصبح الصحف الممولة من مراكز قوى في السلطة إحدى وسائل التشكيك والاتهامات ضد مسؤولين يعملون في إطارها ومحسوبين عليها.
واستنكر المصدر في تصريح لـ«الأيام» ما نشر في عدد من الصحف «كان آخرها في إحدى المطبوعات المنسوخة والمحسوبة على حزب مفرخ وتدار من جهات داخل النظام، حين قامت بنشر تسريبات عن استدعاء الوزير للتحقيق حول فبركة قيامه بتسريبات الى المعارضة»، مشيرا إلى أن القرار بيد الرئيس إذا ما كان سيشكك بولاء رجاله لإحالتهم الى التحقيق أو إقالتهم بدلا من أن يستغل البعض مثل هذه المطبوعات للإساءة وتجريح من يعملون من أجل البلد ووفقا لتوجيهات رئيسه.
وأضاف المصدر أن مثل هذه التسريبات «تثير الشكوك في مدى تماسك بنية النظام وتثير البلبلة التي لاتخدم الاستقرار والبناء باعتبار ما يثير ذلك من دلالة على الخلل القائم داخل بنية السلطة الواحدة».
إلى ذلك قالت مصادر إن وكيل وزارة الإعلام قد قام باستدعاء رئيس تحرير الصحيفة ووجه بسحب العدد بعد صدور توجيهات إلا أن ذلك لم يتم على أرض الواقع.
وكانت صحيفة «الجمهورية» الرسمية قد نشرت لقاء نسب إلى الوزير عبد القادر هلال تهجم فيه على الأحزاب، وهو ما دفع الوزير هلال لتكذيب اللقاء، واضطرت الصحيفة إلى نشر اعتذار، مشيرة إلى أن المقابلة تم إرسالها إليها من أحد صحفيي صحيفة «26سبتمبر».
الجدير بالإشارة أن الوزير الهلال يتعرض بين وقت لآخر
لهجوم واتهامات من قبل صحف ممولة من السلطة بسبب ما يقوم به من نشاط في إطار المهام المكلف بها من فخامة رئيس الجمهورية وكذا نائب الرئيس ودولة رئيس الوزراء وقيادة المؤتمر الشعبي العام عدته مراكز داخل النظام على أنه يجري على حساب نفوذها ووجودها.
وقد كثرت في الآونة الأخيرة إثارة الكثير من الترهات بأنه يدعم مخطط الانفصال ويرعى أحداث الشغب تارة وتارة أخرى يعقد لقاءات سرية مع النوبة وقيادة الحراك ومبعوث إيراني في الأردن وأنه يقف وراء أحداث الجنوب وصعدة إلى آخر ذلك من الترهات.
الجدير ذكره ان الأخ عبدالقادر هلال من المتحمسين لتنفيذ برنامج الأخ الرئيس الانتخابي وخاصة الانتقال إلى الحكم المحلي ومقوماته من انتخاب المحافظين وفقاً لتوجيهات ورعاية الأخ الرئيس.
كما ترك الوزير هلال بصمات مشرفة وعلاقات واسعة في كل المناصب التي تولاها ومنذ توليه وزارة الإدارة المحلية استطاع تحريك المياه الراكدة فيها.
ويشار إليه في الوسط السياسي والاجتماعي بأنه رجل المهات الصعبة والتعامل بمرونة وحكمة في كثير من القضايا واستطاع خلق ترابط بين المواطن ومسؤولي الدولة.
واستنكر المصدر في تصريح لـ«الأيام» ما نشر في عدد من الصحف «كان آخرها في إحدى المطبوعات المنسوخة والمحسوبة على حزب مفرخ وتدار من جهات داخل النظام، حين قامت بنشر تسريبات عن استدعاء الوزير للتحقيق حول فبركة قيامه بتسريبات الى المعارضة»، مشيرا إلى أن القرار بيد الرئيس إذا ما كان سيشكك بولاء رجاله لإحالتهم الى التحقيق أو إقالتهم بدلا من أن يستغل البعض مثل هذه المطبوعات للإساءة وتجريح من يعملون من أجل البلد ووفقا لتوجيهات رئيسه.
وأضاف المصدر أن مثل هذه التسريبات «تثير الشكوك في مدى تماسك بنية النظام وتثير البلبلة التي لاتخدم الاستقرار والبناء باعتبار ما يثير ذلك من دلالة على الخلل القائم داخل بنية السلطة الواحدة».
إلى ذلك قالت مصادر إن وكيل وزارة الإعلام قد قام باستدعاء رئيس تحرير الصحيفة ووجه بسحب العدد بعد صدور توجيهات إلا أن ذلك لم يتم على أرض الواقع.
وكانت صحيفة «الجمهورية» الرسمية قد نشرت لقاء نسب إلى الوزير عبد القادر هلال تهجم فيه على الأحزاب، وهو ما دفع الوزير هلال لتكذيب اللقاء، واضطرت الصحيفة إلى نشر اعتذار، مشيرة إلى أن المقابلة تم إرسالها إليها من أحد صحفيي صحيفة «26سبتمبر».
الجدير بالإشارة أن الوزير الهلال يتعرض بين وقت لآخر
لهجوم واتهامات من قبل صحف ممولة من السلطة بسبب ما يقوم به من نشاط في إطار المهام المكلف بها من فخامة رئيس الجمهورية وكذا نائب الرئيس ودولة رئيس الوزراء وقيادة المؤتمر الشعبي العام عدته مراكز داخل النظام على أنه يجري على حساب نفوذها ووجودها.
وقد كثرت في الآونة الأخيرة إثارة الكثير من الترهات بأنه يدعم مخطط الانفصال ويرعى أحداث الشغب تارة وتارة أخرى يعقد لقاءات سرية مع النوبة وقيادة الحراك ومبعوث إيراني في الأردن وأنه يقف وراء أحداث الجنوب وصعدة إلى آخر ذلك من الترهات.
الجدير ذكره ان الأخ عبدالقادر هلال من المتحمسين لتنفيذ برنامج الأخ الرئيس الانتخابي وخاصة الانتقال إلى الحكم المحلي ومقوماته من انتخاب المحافظين وفقاً لتوجيهات ورعاية الأخ الرئيس.
كما ترك الوزير هلال بصمات مشرفة وعلاقات واسعة في كل المناصب التي تولاها ومنذ توليه وزارة الإدارة المحلية استطاع تحريك المياه الراكدة فيها.
ويشار إليه في الوسط السياسي والاجتماعي بأنه رجل المهات الصعبة والتعامل بمرونة وحكمة في كثير من القضايا واستطاع خلق ترابط بين المواطن ومسؤولي الدولة.