الأتاريك في الشمايتين بين الإلهاء ووهم الثراء والخمير منافس قوي للرغيف

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

>
البحث عن مصابيح الضوء (الأتاريك) مازال جارياً في الشمايتين بتعز، وترددت إشاعات بين المواطنين أفادت عن الارتفاع الجنوني لأسعار عينات خاصة تعرف باسم «ملا محمد علي ملا إبراهيم جي» والنوع الآخر «وارد أحمد يوسف خان» وبلغ سعر الواحد منها بين 600 ألف و3000 دولار.

والبعض يبحث عن ماركة روسية الصنع تعود إلى عام 1948م وانتشرت إشاعات بين الأهالي مفادها أن المواد المكونة لهذه (الأتاريك) صنعت من معادن ثمينة كاليورانيوم والبلاتينوم والذهب الأبيض والزئبق وكنز أحمد خان بداخل أحد (الأتاريك).

«الأيام» سألت تجار خردة المعادن فأجمعوا أن الأسعار خيالية وهي مجرد رفع قيمة المعدن الذي لايزيد سعر الكيلوجرام الواحد منه على 600 ريال.

وبترديد الشائعات عاد بعض المواطنين للبحث عنها واسترداد ما كان معاراً عند الجيران، وافتعال مشاكل بين الناس بهدف استرجاعها، بينما البعض الآخر عزا هذه الشائعات إلى تسريبات أمنية لا تعدو أكثر من إلهاء المواطنين عن أمور حياتية مهمة تمثل لقمة العيش ومستقبل البلد، في هذا الظرف العصيب لغض الطرف عن المشاكل هنا وهناك وما يدور في الوطن من احتقانات تندر بكارثة.

من ناحية أخرى ارتفعت أسعار الوجبات المطهية والجاهزة في مدينة التربة بتعز، لتبرز صناعة الخمير كبديل منافس للرغيف وبقية الوجبات الأخرى.

أحمد ريمي رجل احترف صناعة الخمير، المعروف محليا باسم (العُشَر)، ورغم تقدم سنه، لكنه مع ذلك لم يمل الحياة وخدمة المجتمع، فعامة الناس والطبقات الفقيرة وجدوا ضالتهم بأرخص وجبة صباحية يبلغ سعرها 20 ريالاً. وتحدث أحمد ريمي لـ «الأيام» قائلا:«هذه المهنة لا تدر أرباحاً بعد ارتفاع المواد الأساسية، وعملي مجرد تسلية وخدمة للناس».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى