> تظاهر عشرات الصحفيين الفلسطينيين أمس الأحد في مدينة رام الله بالضفة الغربية تنديدا بمقتل زميلهم مصور وكالة "رويترز" للأنباء فضل شناعة بقذيفة دبابة إسرائيلية جنوب قطاع غزه قبل أيام، مطالبين بإجراء تحقيق مستقل وتقديم مرتكبي الحادث للمحاكمة.

وحمل المشاركون في المظاهرة نعشا رمزيا لشناعة يلفه علم فلسطين وكاميراته الشخصية، وانطلقوا في مسيرة في شوارع رام الله وهم يرفعون لافتات كتب عليها "أوقفوا قتل الصحفيين في فلسطين.. نريد حماية للصحفيين.. دماء زميلنا فضل شناعة ستبقى تلاحق المحتلين ووصمة عار في جبينهم.

وشارك في المظاهرة عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في وكالات الأنباء العالمية ومسئولين في السلطة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية.

واتهم المشاركون في المظاهرة الجيش الإسرائيلي ب"محاولة إخفاء حقيقة" الممارسات العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين من خلال استهداف الصحفيين، وطالبوا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بملاحقة قادة الجيش الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية.

كما شارك في المظاهرة وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي ونقيب الصحفيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي.

وطالب الطوباسي في كلمة له خلال المظاهرة "ببذل كل الجهود لحماية حرية الصحافة وحماية الصحفيين".

وقال إن مصور رويترز قتل و"هو يلتقط صور مشاهد الوحشية الإسرائيلية وهي تغتال المدنيين العزل والأطفال".

من جهته قال المالكي:"جئنا اليوم لنؤكد رفضنا الكامل لكل الإجراءات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين، وما تم بحقهم وأخرهم الصحفي فضل شناعة والطريقة التي تم استهدافه بها".

وأضاف: "نحن في الحكومة (الفلسطينية) ندين كافة الإجراءات الإسرائيلية،ونفعل ما يمكننا القيام به مع الجهات الدولية لإدانة هذا الموقف وعدم تكراره".