في الجولة السابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم :صاحب الصدارة لتجاوز آثار الخسارة ولقاء أصحاب المعنويات المرتفعة في صنعاء.. ممثل حضرموت للعودة لسكة الانتصارات والعميد يبحث عن الثأر في تعز

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
اليرموك يستضيف الشعلة
اليرموك يستضيف الشعلة
مثيرة وعصيبة جاءت نتائج الجولة الماضية في دوري الأولى بعد أن حملت معها مفاجآت، ووفرة أهداف مزقت شباك الفرق التي كانت ضحية لهذه الجولة، التي سارت على نهج ارتفاع النسق وتحسن الأداء، الذي جاء مصاحبا لانطلاق مرحلة الإياب، التي جددت فيها الفرق أمانيها وتطلعاتها، وسخرت الإمكانيات المتاحة لديها لبلوغ ما تنشده، وتجاوز العقبات والمطبات التي ترتبط بتواجدها في سلم الترتيب.

الجولة أفرزت نتاج ما جاءت به على كل الفرق فقست على البعض، وكانت في غاية اللطف مع البعض الآخر، لتفتح المجال أمام الجميع للاستعداد للقادم، وإرسال إشارة واضحة بصعوبة القادم، الذي لم يعد فيه سوى عشر جولات.

روعة الجولة خصت في اتجاه فريق اليرموك، الذي يمتلك مكونات شابة في اللاعبين والإدارة الفنية، بعدما حقق ما كان يراه الجميع مستحيلا بقراءة مقومات منافسه الهلال المتصدر، والذي يجتاز منافسيه.

اليرموك نجم الجولة السابقة المطلق الذي غاب عن الفوز في ثلاث جولات وعاد من الباب الكبير، حيث أوقف الزحف الهلالي وأذاقه الهزيمة على أرضه وبين جمهوره ليعود إلى الواجهة في المركز الثالث.

التألق ظل حاضرا عند الشعلة، الذي حقق فوزا ثالثا وبخماسية دك بها شباك وحدة صنعاء، ليعلن عن نفسه مجددا، ويدخل صراع المنافسة على القمة بعد أن حل رابعا وبفارق أربع نقاط عن الصدارة.

الأمر حققه الأهلي الذي حقق فوزه الثاني في مرحلة الإياب، وقسى على شباب الجيل، وزاد في محنته بأربعة أهداف نظيفة وضعته خامسا.

روائع الجولة الجميلة نالت منها أيضا فرق وحدة عدن الذي عاد بعد خسارتين، وحقق فوزا هاما خارج قواعده على مايو، وكذلك شعب إب الباحث عن الصعب، الذي حقق فوزا خارج القواعد على الرشيد وحسان الذي حقق فوزا ثانيا، علما أنه لم يلعب مباراة الجولة الأولى.

وفي الاتجاه الآخر تواصلت كرب ومحنات الرشيد والجيل ووحدة صنعاء وأهلي تعز الذي عطل الصقر بتعادل خاسر ظل من خلاله بعيدا عن تحقيق الفوز لسبع جولات متتالية، سارت به إلى مواقع القلق وصراع المؤخرة.

كما سجلت استمرار تراجع شعب حضرموت الذي نال خسارته الثالثة على التوالي، التي دقت ناقوسا مزعجا للفريق الذي لعب أسوأ مرحلة في مشواره.

الصقر هو الآخر خسر بالتعادل، ولكنه استفاد من خسارة المتصدر، وقلص الفارق إلى ثلاث نقاط.كل تلك الأمور ستأتي بأثرها إلى الجولة القادمة التي ستخوضها الفرق مجددة أهدافها وغاياتها.

صاحب الصدارة تجاوز الخسارة

غدا الخميس وعلى ملعب العلفي سيكون هدف صاحب الأرض ومتصدر الترتيب هلال الحديدة تجاوز آثار خسارة الجولة الماضية المفاجئة التي لم تكن في حساباته، عندما يستضيف متذيل الترتيب الذي انتكس مجددا بعد بدايته المثيرة في مرحلة الإياب فخسر أمام وحدة عدن.

اللقاء سيكون معنونا بالتعويض للطرفين اللذين خسرا الجولة الماضية، مما يجعل مهمة الضيف القادم صعبة ليكرر ما فعله جاره في الجولة الماضية على اعتبار الرغبة العارمة عند أصحاب الأرض في بلوغ الفوز وعدم الوقوع مرة أخرى، خصوصا بعد أن نال خسارة ثانية في كأس الوحدة أمام اتحاد إب، وهي جبهة من ثلاث يخوضها الهلال.

الهلال يتذكر انطلاقته عندما يستضيف مايو
الهلال يتذكر انطلاقته عندما يستضيف مايو
لقاء الذهاب كان بداية انطلاقة الهلال الذي كسبه بهدف.

لقاء المعنويات المرتفعة من يحسمه؟

ملعب الظرافي سيجمع غدا الخميس في مواجهته صاحبي المعنويات المرتفعة بما حققاه في الجولة الماضية اليرموك صاحب الأرض والشعلة الضيف اللذين سيبحثان عن الفوز لمواصلة ما حققاه.حيث سيبحث الشعلة عن معادلة رقمه المحقق في الذهاب، وهو أربعة انتصارات متتالية، فيما يسعى اليرموك إلى تحقيق فوزه الثاني مستفيدا من زخم الفوز السابق، كما سيبحث عن استعادة علاقته بأرضه التي لم يحقق فيها الفوز في ثلاث جولات متتالية.التوقع بما يمكن أن تؤول إليه نتيجة المباراة، سيكون صعبا وسيظل مربوطا بصافرة النهاية، كون الفوز يقرب من سيناله أكثر نحو القمة، وسيبقيه في بؤرة الصراع على مواقع الريادة.

ذهابا فاز الشعلة بهدف.

العودة لسكة الانتصارات

في ملعب بارادم ستكون مواجهة شعب حضرموت وضيفه الرشيد فرصة لاستعادة التوازن والعودة إلى رسم الإجادة التي عنون بها مشوار الذهاب، التي حقق فيها ستة انتصارات على أرضه وتعادلا، بعد أن توالت عثراته وسقط في ثلاث جولات متتالية، وهو ما لم يقع فيه من سابق.

المباراة بقدر ما تحمل من طموحات أصحاب الأرض فإنها تحمل تطلعات الضيوف القادمين من تعز محملين بأثقال سوء النتائج آخرها خسارة الجولة الماضية على الأرض وأمام الجمهور.

المواجهة تجمع جريحين وموجوعين، وسيكون الوصول للفوز في غاية الأهمية لكل طرف لترتيب الوضع والاستعداد لما هو قادم.

لقاء الذهاب كسبه الرشيد بهدف نظيف.

لقاء الثأر

مواجهة الخميس في تعز ستجمع الأهلي تعز المتراجع كثيرا وضيفه أهلي صنعاء المتطلع إلى البقاء في صراع المقدمة، المباراة تحمل الكثير فصاحب الأرض لديه غاية تتمثل في تحقيق فوز غاب كثيرا، سيعيد من خلاله شيئا من رونقه، الذي كان في بدايات الذهاب حين اعتلى الصدارة، فيما الضيف أهلي صنعاء يريدها موقعة ثأر لخسارة نالها ذهابا على ملعب العلفي.

اللقاء وبما يتمناه الفريقان يدخل في منحنى الصعوبة وخصوصا على أهلي تعز الواقع في براثن الضغط النفسي، وكونه سيواجه فريقا خبيرا مسلحا بخبرات لاعبيه وبفوز كبير في الجولة الماضية..ذهابا فاز أهلي تعز بهدفين مقابل هدف.

فرصة للاستفاقة والتجاوز

بعد غد الجمعة سيحاول وحدة صنعاء الاستفاقة ومداواة جراحه التي زادت بخماسية الشعلة في الجولة الماضية عندما يستضيف حسان المنتشي بفوزين متتاليين.

المباراة سيبحث فيها الوحدة عن فوز غاب لخمس جولات متتالية، وفي مرحلة صعبة جدا لا تقبل عثرات جديدة لمن أراد أن يستقيم، لذلك لن يكون أمام الوحدة لكسب نفس جديد ينسيه ولو مؤقتا أوجاعه سوى الوصول إلى نقاط اللقاء من بوابة حسان، الذي لن يكون لقمة سائغة، بل سيدخل اللقاء برغبة الوصول إلى فوزه الثالث والابتعاد عن القلق والحسابات المعقدة، وضمان الدفء من الآن.

ذهابا فاز حسان بثلاثة أهداف مقابل هدف.

شعب حضرموت لرد خسارة الذهاب
شعب حضرموت لرد خسارة الذهاب
أكون أو لا أكون

جمعة الحديدة الكروية سيجتمع على أرض ملعبها العلفي فريقا الجيل ووحدة عدن اللذين يعيشان ظروفا تكاد تكون قريبة من بعض، وإن كان وحدة عدن قد نال في الجولة الماضية انتعاشة بفوز خارج القواعد.

المباراة تحمل عنوان أكون أو لا أكون لفريق شباب الجيل المتعثر مجددا بخسارتين متتاليتين، حتى يعيد ترتيب أوراقه وأحواله التي لا تقبل أي عثرة، خصوصا على أرضه وسيكون الضيف وحدة عدن باحثا عن فوز ليكرر ما حققه سابقا ليستعيد أنفاسه التي فقدها بخسارتين متتاليتين في مشوار الأياب..اللقاء في مفترق طرق ويزيد مصاعب الخاسر، فيما تبقى من جولات في ظل اشتداد المنافسة.. ذهابا تعادل الفريقان بهدف.

قمة الجولة

قمة الجولة وعنوانها الأبرز سيكون مسرحها استاد 22مايو في إب وستجمع شعب إب والصقر اللذين يعيشان ظروفا مختلفة تماما.

اللقاء الذي يتكرر بين الفريقين اللذين التقيا مرارا هذا الموسم في كأسي الوحدة والرئيس، سيكون كبيرا ومحملا بكثير من التفاصيل التي سترفع من وتيرة اللقاء وإثارته.الفريقان سيبحثان على الفوز فالشعب صاحب المركز قبل الأخير يريد الاستفادة مما حققه في الجولة الماضية والاستمرار في خطى مهمته الصعبة للابتعاد عن المراكز الأخيرة.فيما الصقر أحد أقطاب المنافسة على الصدارة يريدها خطوة أخرى، ستكون في غاية الأهمية أيضا للبقاء في الواجهة وعدم خسارة موقعه.

هي مباراة كبيرة وهامة في نتيجتها للفريقين.. ذهابا فاز الصقربهدف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى