القطاع الطلابي بكلية ردفان: الطلاب المعتقلون اصطحبهم الأمن بلطف واحترام

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» أمس توضيحا من القطاع الطلابي بكلية التربية ردفان حول خبر مداهمة الكلية واعتقال ستة طلاب فيها، الذي نشرته الصحيفة يوم أمس وعملا بحق الرد ننشر نص التوضيح:

«في البداية يتمنى لكم القطاع الطلابي في كلية التربية ردفان كل الخير والنجاح، لقد طالعتنا صحيفتكم الغراء التي نعتبرها من أفضل الصحف من حيث قوة طرحها وسلاسة مواضيعها في عدد يوم الثلاثاء رقم 5383 الموافق 22/4/2008م مفاده بأن قوة أمنية مكونة من الأمن المركزي والأمن العام داهمت حرم كلية التربية ردفان واعتقلت إثر مداهمتها قاعة المحاضرات ستة من الطلاب واقتادتهم إلى أمن ردفان.

وعليه فإن القطاع الطلابي في كلية التربية ردفان يحب توضيح الآتي:

إن قوات الأمن المركزي والأمن العام لم تدخل إلى حرم الكلية مطلقا، إن الطلاب المذكورين في الخبر لم يكونوا في قاعاتهم أو يؤدون الامتحانات. إن الطلاب المذكورين في الخبر من زملائنا كانوا متواجدين في مكتب الأخ عميد الكلية عند حضور الإخوة نائب مدير أمن محافظة لحج ومدير أمن مديرية ردفان، وتم اصطحاب الطلاب بكل لطف واحترام إلى مبنى إدارة الأمن العام.

إن عمادة الكلية متمثلة بالأخ د.محمد صالح عبادي، عميد كلية التربية ردفان في سعي مستمر ودؤوب مع القيادة الأمنية والجهات ذات الاختصاص والعلاقة، وذلك بإطلاق سراح جميع الطلاب.

إن القطاع الطلابي في الكلية على استمرار دائم ومتابعة متواصلة مع قيادة الأمن للإفراج عن زملائهم الطلاب، وفي مقدمتهم الطالب بكيل الجعشاني، كما أننا في القطاع الطلابي في حالة تواصل مع الطلاب المحتجزين.

إن القطاع الطلابي يهيب بجميع الطلاب والطالبات في الكلية لمواصلة دراستهم بكل هدوء وسكينة والعودة إلى الأجواء التعليمية التي يطمح إليها كل طالب وطالبة شغفوا بالعلم والمعرفة والابتعاد عن الفتن والمشاكل والتفرقة بين الطلاب، واحترام عميد الكلية الذي فتح صدره ومكتبه لخدمة كل قضايا الطلاب، وخلق المناخ المناسب لاستقرار الكلية.

في الأخير فإننا في القطاع الطلابي نجدد العهد لزملائنا الطلاب بأننا سوف نسعى بكل السبل والطرق للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن، وهذا عهد علينا ومنا لكل زملائنا».

على الصعيد ذاته عبر المعتصمون من طلاب وطالبات كلية التربية ردفان عن إدانتهم واستنكارهم لما أقدمت عليه السلطة وأجهزتها الأمنية من مداهمة واعتقال لعدد من الطلاب المشاركين في الاعتصام السلمي المفتوح يوم أمس وإيداعهم السجن وتحويل مبنى الكلية إلى ثكنة عسكرية لقوات الأمن والجيش.

وقالوا في بيانهم الذي أصدره :«إن ما أقدمت عليه السلطة يعد سابقة خطيرة تبين شراهتها الشديد على فرض سياسة الذل والخضوع ضد طلاب.. وما قامت به يوم أمس عندما اقتحمت بقواتها العسكرية حرم الكلية واعتقلت زملاءنا وهم: قائد نصر وعماد قاسم عبدالرحمن وطلال ناجي ومفيد الطرهشة ونعيم هيثم وعبدالله حزام ومحفوظ العبسري.

وهذا خير دليل على تلك الممارسات والانتهاكات التي يتوجب على كل الغيورين رفضها والوقوف معنا بكل جدية وحزم كواجب إنساني وأخوي مع زملائنا المعتقلين من الطلاب بشكل خاص وجميع المعتقلين الذين مايزالون يقبعون في السجون دون وجه حق».

وأكدوا أيضا على استمرارهم في تنفيذ الاعتصام حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين من الطلاب ونشطاء الحراك السلمي، والكف عن الملاحقات والمطاردات المنتهجة ضد الطلاب النشطاء.

وطالبوا رئاسة جامعة عدن والهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بالوقفة المسئولة تجاه تلك الانتهاكات للحرم الجامعي واعتقال الطلاب لتوفير البيئة الملائمة للطالب والمعلم وذلك برفع كافة المظاهر العسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى