المـــنــــارة

> «الأيام» متابعات:

> صدر العدد (18 و 19) - ربيع 2008م من مجلة (المنارة)، المجلة الفصلية الثقافية الجامعة التي يصدرها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - فرع عدن، وهو عدد خاص بالقصة القصيرة بمناسبة مهرجان عدن الثقافي- المكان والصوت.

كان المبتدأ (أول الكلام) للكاتب الأديب والصحافي محمد عمر بحاح تناول فيه إشكالية فهم البعض صعود زمن الرواية وأفول زمن القصة القصيرة، واسترخاء لغة الشعر العربي بعد تحوله إلى التفعيلة والحداثة، وقصيدة النثر بدلاً من العمود وأوزان الخليل.

وخلص إلى أن هذا العدد هو محاولة لتقديم الدليل الملموس على أن القصة القصيرة- هذا الجنس الأدبي وهذا الفن من فنون السرد- غير قابل للانقراض، بل هو مستمر في الحياة، قادر على التطور، وأن لابد من وجود السرد- الرواية والقصة معا وكذلك الشعر-. كما تطرق إلى غياب النقد في المشهد الثقافي اليمني، أو حضوره الموسمي.

وأفرد العدد مساحة للدراسات والمقالات، إذ كانت هناك أربع مقالات لكل من سعيد بامكريد، ود. قاسم المحبشي، ومبارك سالمين، ومنى باشراحيل.

وتجول بنا العدد في دوحة الشعر الظليلة، لنقرأ لكل من الشعراء: محمد ناصر شراء، عبدالرحمن إبراهيم، عبدالرحمن السقاف، إدريس علوش (من المغرب)، ومازن توفيق، وعمرو الإرياني، وسماح الشغدري.

وأعد لنا كبيرهم الذي علمهم فنون السرد ميفع عبدالرحمن، والأديب الشاب ياسر عبدالباقي ملفا خاصا حول (الأدب القصصي في اليمن) حوى دراسات وبحوثا لكل من د. عبدالحميد الحسامي، وميفع عبدالرحمن، ود. عبده يحيى، وجمال عبدالواحد، ومجموعة مختارة من النصوص القصصية لنخبة من القاصين المعروفين والمشهود لهم بالضلوع في فن السرد.

واختتم العدد بأدبيات منتدى القصة (مشروع اللائحة الداخلية للمنتدى)، وبيبلوجرافيا القصص القصيرة، جمع فيها ميفع القصص المنشورة في الصحف والمجلات الصادرة في عدن خلال ثلاثة عقود، وهي- كما أشار- سبق نشرها في مجلة (الثقافة الجديدة) عام 1988م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى