أحمد مساعد حسين والمشاريع الكبرى

> أحمد بو صالح:

> دأبت بعض الصحف المحلية، ومنذ زمن، وبالتحديد منذ صدور القرار الجمهوري بإنشاء محافظة ريمة وتعيين الأخ أحمد مساعد حسين محافظا لها على نشر الإشاعات والأكاذيب الباطلة عبر نشر أخباروتقارير لا صحة لها، الهدف منها بالطبع هو توجيه الإساءة للأخ المناضل الوطني الجسور أحمد مساعد حسين، والنيل من تاريخه الوطني والنضالي الطويل الذي سجل اسمه بأحرف من نور في صفحات التاريخ اليمني الحديث، من خلال مشوار حافل بالمواقف البطولية في كافة المراحل والمنعطفات، ومواقف لايقوى على فعلها إلا الرجال الأقوياء الشجعان، كأحمد مساعد وأمثاله، ولايجهلها إلا مصدروا تلك الإساءات عبر الصحف الرخيصة، في محاولة يائسة لتسويقها عبر التعرض للشخصيات الهامة والكبيرة مثل ابن مساعد، الذي لم يجرؤ أحد حتى خصومة وأكثر المختلفين معه في التشكيك بتاريخه ووطنيته ودوره النضالي، والانتقاص من قدراته القيادية، ليس خوفا منه، ولكن معرفة ودراية تأمة بما مثله من وزن سياسي واجتماعي وأهمية كبيرة للوطن.

فمثل هؤلاء (الناقصين) بما تسطره أناملهم (الرخوة) على صفحات صحفهم الرخيصة من كلمات سيئة وبذيئة بحق الرجل، إنما يعوضون النقص في شخصياتهم من خلال التهكم على الرجال الشرفاء الذين يقف لهم الجميع احتراما لما قدموه من عطاء وتضحيات، وإثبات كفاءتهم وقدراتهم في كل المواقع والمناصب التي شغلوها.

أحمد مساعد حسين لايحتاج إلى تعريف، فهو غني عن التعريف، ولايحتاج للدفاع عنه فتاريخه كفيل بالرد والدفاع عنه ولجم كل الأفواه التي لايشرف الرجل أن تتلفظ باسمه، ولكنني فقط أردت أن أقول لهؤلاء الضعفاء وما أكثرهم هذه الأيام الذين قبلوا أو ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مجرد أدوات صغيرة تستخدم في أهداف كبيرة وخطيرة، ومشاريع الهدف منها زرع الفتنة وبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وضرب الوحدة الوطنية في مقتل، ولكنها الضريبة يا أبا يوسف.. نعم ضريبة النجاح، فالأشجار المثمرة هي التي تتعرض للرمي.

إجمالا إن تلك الإسقاطات البذيئة التي تنشرها بعض الصحف شهادة جديدة لأحمد مساعد حسين، وتعريف جديد بأهميته وقيمته التاريخية والوطنية والاجتماعية، على اعتبار أن الشاعر قال ذات يوم، وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كاملُ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى