> الاعتقالات التي تمت مؤخراً لا يمكن وصفها، وبالطريقة التي تمت ،سوى أنها ممارسات همجية تذكرنا بممارسات الحزب الاشتراكي عندما كانوا يأخذون كل ناشط سياسي من منزله وإهانته أمام أولاده واختراق حاجز منزله دون مراعاة شرع الله وقانون البلاد المعمول به، ففي الساعة الثانية عشرة ليلة الإثنين، ارتكبت مجموعة ممن يتلبسون بالقانون اعتقال كل من الناشط السياسي والكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد والكاتب الصحفي علي هيثم الغريب وشخصيات أخرى، وذلك بأخذهم من منازلهم بطريقة همجية جداً لا تنطبق مع شرع الله والقانون المعمول به.

على الرغم من أن لنا وجهة نظر أخرى فيما يجري في الجنوب، لكن الذي وقع ليلة الإثنين قد قلب الموازين، بسبب هذه الطرق الهمجية التي ستجر البلاد إلى منعطف خطير جداً.

فأين حاكم البلاد من هذه التعسفات الهمجية وانتهاك منازل الكتاب والصحفيين والنشطاء السياسيين والعبث بكرامتهم بهذه الطرق التعسفية. وأين القانون الذي يدَّعون به، وأين حرية الصحافة من الذي يجري في البلاد، أم أن هناك قانوناً آخر لديهم لم يتم الإعلان عنه ولا يعرفه أحد سواهم.

وكذلك الهجوم السافر على مخيم الشهيد اليافعي دون مراعاة لأهله، وهو الذي سقط شهيداً في الاعتصامات السلمية بعدن.