> إن السير في درب الحصاد الذهبي والتتويج يفترض أن تتوفر فيه عوامل ومقومات شديدة الخصوصية، فهو درب شديد الوعورة والتعرجات، وصعب الارتقاء والمنال، لذا فإن من أراد صعود منصات الشرف والتتويج عليه أن يتزود بخير الزاد في سعيه لتحقيق الهدف والمراد.

وطائرة الشعلة المتوهجة والمطرزة بأقراص الذهب كبطلة متوجة، وقبل انتهاء منافسات دوري نخبة الطائرة اليمنية لهذا الموسم، ويكون بذلك قد حسم التنافس على اللقب مبكرا من أرض المحافظة الخضراء.. طائرة الشعلة الذهبية قد أحاطت بها كل معطيات التحليق الموفق في أجواء المنافسة على انتزاع الصدارة وتتويج العطاء الجزيل بالذهب في آخر المطاف.

ففريق حظي بدعم ورعاية ومتابعة إدارة الوهج الأصفر بقيادة الأستاذ فتحي سالم ونائبه القدير جمال الشاعر، والرياضي المثابر محمد حيدان مسئول النشاط الرياضي، والإداري النشط عبدالسلام قاسم، والتي حشدت كل سبل النجاح والتوفيق ليقطع الفريق نصف الطريق للوصول إلى منصة التتويج، هذا بالإضافة إلى الاستعانة الموفقة بمدرب مقتدر يمتلك مقومات التفوق هو نجم الطائرة اليمنية الكبير الكابتن منير يحيى، وامتلاك الفريق للاعبين من الطراز الجيد أمثال هاني وأديب وأسار وعادل وعبدالله ومحمد وخلدون وعمر وعباد، والإضافة المميزة لهذا الموسم المحترف السوداني مجاهد الريح الذي يعد نسمة طيبة للفريق وعاصفة كاسحة على الخصوم.

هكذا نجد أن فريق الطائرة الشعلاوية قد لملم المجد الطائري من أطرافه واستحق الارتقاء إلى الأريكة العالية بجدارة واستحقاق واقتدار، ومزيدا من التألق للوهج الأصفر.