مستشفى الشهيد صلاح ناصر بالمحفد:آمال تعلق بجهودومبان آيلة للسقوط
> «الأيام» عبدالله حيدرة قردع :
> 
يعاني مستشفى الشهيد صلاح ناصر محمد بمديرية المحفد محافظة أبين نقصاً من الكادر الفني والكادر التمريضي، والأهم أن مباني بعض الوحدات الصحية آيلة للسقوط كونها قديمة جداً.
> «الأيام» قامت بزيارة المستشفى والتقت بعدد من العمال والموظفين فيه، وكانت البداية مع د. عبدالله ناصر السعدي مدير المستشفى، الذي قال:«في البدء أشكر صحيفة «الأيام» على زيارتها لنا وتلمس همومنا ومشاكلنا عن قرب، وكما تعلمون بأن المستشفى ريفي ويعد من أهم المستشفيات الريفية بمحافظة أبين، حيث يقوم بتقديم خدمات طبية ووقائية لأكثر من أربعين ألف نسمة موزعين على عدد من مناطق وقرى المديرية المترامية الأطراف». وأضاف:«يحتوي المستشفى على عدد من الأقسام، منها قسم الجراحة العامة وقسم الباطني رجال، وقسم الباطني نساء، وكذا قسمي الأطفال، حيث يتم ترقيد المرضى بتلك الأقسام بالإضافة إلى العيادات الخارجية رجال ونساء، وقسم الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وكذا غرفة المختبر والأشعة والصيدلية الخارجية والمستودع الدوائي وغرفة جهاز الموجات فوق الصوتية وغرفة الاستعلامات، حيث تقوم تلك الأقسام بتقديم خدمات طبية مختلفة لمواطني المديرية بحسب الإمكانيات المتوفرة». وعن المعاناة التي يواجهونها قال: «يعاني المستشفى نقصاً من الكادر الفني والكادر التمريضي، ونجد صعوبة في تغطية النوبات الصباحية والمسائية نتيجة ذلك النقص من الكوادر إلى جانب مشكلة عدم استمرار التيار الكهربائي، وتلك تعد مشكلة عامة بالمديرية»، وأضاف: «نثمن جهود الأخ د. سالم ناصر جابر، مدير عام مكتب الصحة والسكان على اهتمامه ومتابعته المستمرة لسير العمل بالمستشفى، كما إنه أبدى استعداده الكامل لحل المشاكل التي يعانيها المستشفى»، واختتم حديثه بالقول: «نطمح إلى تقديم خدمات طبية ووقائية أفضل لمواطني المديرية مستقبلاً، ولن يتسنى لنا ذلك إلا بمساعدة ودعم جهات الاختصاص».
> الأخ علي سالم علي أحمد، فني أشعة قال: «بالنسبة لقسم الأشعة يوجد لدينا جهاز أشعة ياباني توشيبا قدرة 100 ملي أمبير، ويعتبر جهازا صغيرا وقديما ولا يلبي الحاجة في تغطية جميع الحالات»، وأضاف: «يعمل الجهاز منذ أكثر من خمس سنوات، وهو بحاجة ماسة للصيانة، ونرجو من الإخوان بمكتب الصحة بالمحافظة إرسال فريق فني لصيانة الأجهزة بالمستشفى علماً أنه لا يوجد أي جهاز أشعة بالمديرية سوى هذا الجهاز الصغير، كما نرجو تزويدنا بجهاز أشعة حديث وكبير، وأضاف: «نعاني نقصا من الأفلام والمحاليل، حيث كان قبل ثلاث سنوات يتم تمويننا بالأفلام والمحاليل من المستودعات الطبية بالمحافظة، وبأسعار رمزية وحالياً فإننا نقوم بشراء المحاليل والأفلام من أماكن خاصة، وبأسعار مرتفعة، كما نعاني نقصا من الكاستات، حيث إننا حالياً نعمل بكاستات قديمة، ونرجوتزويدنا بأخرى جديدة، وأملنا كبير في قيادة الصحة بالمحافظة بالاستجابة وتلبية متطلباتنا الضرورية».
> الأخ هاشم سالم ناصر فني مختبر قال:«شهد العمل بالمستشفى تحسناً ملموساً في الآونة الأخيرة، ونأمل في المزيد من التطور حتى نتمكن من إعادة ثقة المواطن بهذا الصرح الطبي الكبير».
وأضاف: «رغم الصعوبات الكبيرة إلا أن الإدارة الجديدة للمستشفى تمكنت من تفعيل العمل ببعض الأقسام، ومنها قسم المختبر، حيث تم توفير بعض المحاليل المخبرية الضرورية بصورة إسعافية حفاظاً على ديمومة عمل المختبر ولكسب ثقة المواطن وتقديم ولو أبسط الخدمات الضرورية له.. وأشكر صحيفة «الأيام» على هذه اللفتة الطيبة».
> الأخ رشاد سالم صرعوف (ممرض)قال: «شهد العمل بالمستشفى تحسناً ملحوظاً، حيث تم تشغيل بعض الأقسام الحيوية التي كانت شبه متوقفة عن العمل منذ مدة طويلة»،وأضاف: «لانزال نعاني نقصا من بعض المعدات الطيبة والتمريضية، ونقصا من الكادر الطبي والتمريضي، ونرجو من جهات الاختصاص تلبية احتياجات المستشفى كي نتمكن من تقديم خدمات طبية أفضل لمواطني المديرية وعلى مدار الساعة».
> الأخ الخضر محمد علي الوليدي، مشرف التحصين بالمديرية قال: «في البدء أشكر صحيفة «الأيام» على هذه اللفتة الطيبة. أما بالنسبة لقسم التحصين، فإن العمل يسير بشكل جيد ونحاول قدر المستطاع إيصال جميع اللقاحات إلى جميع مناطق وقرى المديرية عبر الوحدات الصحية الموجودة ببعض مناطق المديرية وعددها ثمان وحدات صحية، بالإضافة لمركز الأمومة والطفولة الموجودة بالمستشفى».
وأضاف:«نعاني من بعض المشكلات في ثلاث وحدات صحية، وهي الوحدة الصحية سناج، والوحدة الصحية الرحبة، والوحدة الصحية الجدية، حيث لا يوجد بتلك الوحدات ثلاجات لحفظ اللقاحات، ونقوم بتطعيم الأطفال بتلك المناطق بواسطة حامل اللقاحات بشكل شهري، أيضاً نعاني مشكلة ببعض المناطق التي لا توجد بها وحدات صحية مثل منطقة مريع، والجبر، حيث توجد بهما كثافة سكانية كبيرة، ونقوم بالتطعيم هناك عبر النشاط الإيصالي، كما أن الثلاجات المتوفرة ببعض الوحدات الصحية مثل الوحدة الصحية المعجلة، والوحدة الصحية الكفاه، والوحدة الصحية لباخة ، غير صالحة وبحاجة إلى صيانة، أيضاً مباني بعض الوحدات الصحية غير صالحة للعمل وآيلة للسقوط كونها قديمة جداً وبحاجة إلى ترميم.
ونرجو من الإخوة بمكتب الصحة بالمحافظة والسلطة المحلية بالمديرية توفير الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالوحدات الصحية، وترميم القديمة منها وتوفير المعدات والأجهزة الضرورية لضمان استمرار العمل فيها، حتى نتمكن من تقديم خدمات طبية ووقائية أفضل لمواطني المديرية».
> «الأيام» قامت بزيارة المستشفى والتقت بعدد من العمال والموظفين فيه، وكانت البداية مع د. عبدالله ناصر السعدي مدير المستشفى، الذي قال:«في البدء أشكر صحيفة «الأيام» على زيارتها لنا وتلمس همومنا ومشاكلنا عن قرب، وكما تعلمون بأن المستشفى ريفي ويعد من أهم المستشفيات الريفية بمحافظة أبين، حيث يقوم بتقديم خدمات طبية ووقائية لأكثر من أربعين ألف نسمة موزعين على عدد من مناطق وقرى المديرية المترامية الأطراف». وأضاف:«يحتوي المستشفى على عدد من الأقسام، منها قسم الجراحة العامة وقسم الباطني رجال، وقسم الباطني نساء، وكذا قسمي الأطفال، حيث يتم ترقيد المرضى بتلك الأقسام بالإضافة إلى العيادات الخارجية رجال ونساء، وقسم الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وكذا غرفة المختبر والأشعة والصيدلية الخارجية والمستودع الدوائي وغرفة جهاز الموجات فوق الصوتية وغرفة الاستعلامات، حيث تقوم تلك الأقسام بتقديم خدمات طبية مختلفة لمواطني المديرية بحسب الإمكانيات المتوفرة». وعن المعاناة التي يواجهونها قال: «يعاني المستشفى نقصاً من الكادر الفني والكادر التمريضي، ونجد صعوبة في تغطية النوبات الصباحية والمسائية نتيجة ذلك النقص من الكوادر إلى جانب مشكلة عدم استمرار التيار الكهربائي، وتلك تعد مشكلة عامة بالمديرية»، وأضاف: «نثمن جهود الأخ د. سالم ناصر جابر، مدير عام مكتب الصحة والسكان على اهتمامه ومتابعته المستمرة لسير العمل بالمستشفى، كما إنه أبدى استعداده الكامل لحل المشاكل التي يعانيها المستشفى»، واختتم حديثه بالقول: «نطمح إلى تقديم خدمات طبية ووقائية أفضل لمواطني المديرية مستقبلاً، ولن يتسنى لنا ذلك إلا بمساعدة ودعم جهات الاختصاص».
> الأخ علي سالم علي أحمد، فني أشعة قال: «بالنسبة لقسم الأشعة يوجد لدينا جهاز أشعة ياباني توشيبا قدرة 100 ملي أمبير، ويعتبر جهازا صغيرا وقديما ولا يلبي الحاجة في تغطية جميع الحالات»، وأضاف: «يعمل الجهاز منذ أكثر من خمس سنوات، وهو بحاجة ماسة للصيانة، ونرجو من الإخوان بمكتب الصحة بالمحافظة إرسال فريق فني لصيانة الأجهزة بالمستشفى علماً أنه لا يوجد أي جهاز أشعة بالمديرية سوى هذا الجهاز الصغير، كما نرجو تزويدنا بجهاز أشعة حديث وكبير، وأضاف: «نعاني نقصا من الأفلام والمحاليل، حيث كان قبل ثلاث سنوات يتم تمويننا بالأفلام والمحاليل من المستودعات الطبية بالمحافظة، وبأسعار رمزية وحالياً فإننا نقوم بشراء المحاليل والأفلام من أماكن خاصة، وبأسعار مرتفعة، كما نعاني نقصا من الكاستات، حيث إننا حالياً نعمل بكاستات قديمة، ونرجوتزويدنا بأخرى جديدة، وأملنا كبير في قيادة الصحة بالمحافظة بالاستجابة وتلبية متطلباتنا الضرورية».
> الأخ هاشم سالم ناصر فني مختبر قال:«شهد العمل بالمستشفى تحسناً ملموساً في الآونة الأخيرة، ونأمل في المزيد من التطور حتى نتمكن من إعادة ثقة المواطن بهذا الصرح الطبي الكبير».
> الأخ رشاد سالم صرعوف (ممرض)قال: «شهد العمل بالمستشفى تحسناً ملحوظاً، حيث تم تشغيل بعض الأقسام الحيوية التي كانت شبه متوقفة عن العمل منذ مدة طويلة»،وأضاف: «لانزال نعاني نقصا من بعض المعدات الطيبة والتمريضية، ونقصا من الكادر الطبي والتمريضي، ونرجو من جهات الاختصاص تلبية احتياجات المستشفى كي نتمكن من تقديم خدمات طبية أفضل لمواطني المديرية وعلى مدار الساعة».
> الأخ الخضر محمد علي الوليدي، مشرف التحصين بالمديرية قال: «في البدء أشكر صحيفة «الأيام» على هذه اللفتة الطيبة. أما بالنسبة لقسم التحصين، فإن العمل يسير بشكل جيد ونحاول قدر المستطاع إيصال جميع اللقاحات إلى جميع مناطق وقرى المديرية عبر الوحدات الصحية الموجودة ببعض مناطق المديرية وعددها ثمان وحدات صحية، بالإضافة لمركز الأمومة والطفولة الموجودة بالمستشفى».
وأضاف:«نعاني من بعض المشكلات في ثلاث وحدات صحية، وهي الوحدة الصحية سناج، والوحدة الصحية الرحبة، والوحدة الصحية الجدية، حيث لا يوجد بتلك الوحدات ثلاجات لحفظ اللقاحات، ونقوم بتطعيم الأطفال بتلك المناطق بواسطة حامل اللقاحات بشكل شهري، أيضاً نعاني مشكلة ببعض المناطق التي لا توجد بها وحدات صحية مثل منطقة مريع، والجبر، حيث توجد بهما كثافة سكانية كبيرة، ونقوم بالتطعيم هناك عبر النشاط الإيصالي، كما أن الثلاجات المتوفرة ببعض الوحدات الصحية مثل الوحدة الصحية المعجلة، والوحدة الصحية الكفاه، والوحدة الصحية لباخة ، غير صالحة وبحاجة إلى صيانة، أيضاً مباني بعض الوحدات الصحية غير صالحة للعمل وآيلة للسقوط كونها قديمة جداً وبحاجة إلى ترميم.
ونرجو من الإخوة بمكتب الصحة بالمحافظة والسلطة المحلية بالمديرية توفير الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالوحدات الصحية، وترميم القديمة منها وتوفير المعدات والأجهزة الضرورية لضمان استمرار العمل فيها، حتى نتمكن من تقديم خدمات طبية ووقائية أفضل لمواطني المديرية».