سيناريو اللقاء فاجأ الجميع.. الهلال يواصل تصدره برباعية في شباك الشعلة
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
لم يكن أحد ممن حضر إلى ستاد 22مايو بعدن عصر أمس الأول ينتظر أن تسير المواجهة التي جمعت المتصدر وملاحقه إلى ما آلت إليه، وأن يظهر لاعبو الشعلة المتألقون في أربع جولات متتالية وكأنهم أشباح لا تجيد لعب كرة القدم ليرفعوا الرايات البيضاء من بدري، وينساقوا لهزيمة مذلة على أرضهم وأمام جمهورهم الذي تعشم خيرا في هذا اللقاء الذي جمعهم بالهلال الذي كان قد لقن فريقهم أول خسارة في الدوري بثلاثية نظيفة.
اللقاء كان هلاليا في كل شيء بعدما أبدع لاعبوه بقيادة مايسترو في الملعب إسمه أكرم الصلوي، وأنهوا اللقاء بفوز مستحق بأربعة أهداف مقابل هدف ووسعوا الفارق في الصدارة.
شوط أزرق
منذ البداية أظهر لاعبو الهلال رغبة في تعزيز صدارتهم والوصول إلى نقاط اللقاء، فنالوا المبادرة المدعمة بأسلحة ومقومات أظهروها في حركيتهم على الملعب رغم غياب لاعبيهم الدوليين ياسر باصهي وعلي مبارك ومحمد صالح، والتي قادها بإحكام البديع في تعامله مع الكرة واختيار المواقع داخل الملعب أكرم الصلوي الذي تفنن في قيادة الهجمة الهلالية المؤثرة والخطرة، والتي ابتدأها الهلال بكرة سددها أندومبي في يدي الحارس أمدوبا..رغبة الهلال وإجادة لاعبيه قابلها فتور عجيب في أداء لاعبي الشعلة جميعا وعدم القدرة على اللعب كما في المباريات السابقة، فلا نقل للكرة سليم ولا تنسيق ولا حماس ولا روحية حتى عند أمبويو نجم الجولات الماضية وهدافها..كل تلك المعطيات على أرض الملعب بين الأداء الهلالي المكتمل بخطوط مترابطة، والشكل الشعلاوي غير الواضح معالمه..وصل الضيف صاحب الصدارة مبكرا إلى شباك الحارس محمد أمدوبا في د(9) بهدف ملعوب تناقل فيه الكرة لاعبو الهلال عبر الجهة اليسرى لينفرد برهانو ويلعب الكرة باتجاه المرمى يتابعها ناصر غازي بمضايقة المدافع ويلعبها تدق في سقف المرمى من الداخل كهدف هلالي أول سار بالمباراة على نفس النسق حضورا هلاليا وتوهانا شعلاويا أفقد مدربهم محمد عبدالله سالم صوابه.. ولأن هدف السبق الهلالي لم يثر حفيظة لاعبي الشعلة جميعا للوصول إلى التعديل .. ضاعف الهلال النتيجة بهدف ملعوب آخر من صناعة أكرم الصلوي ونهاية بأندومبي الذي سدد بقوة في الشباك في د (20).. وفي (23) ومن الهجمات القليلة للشعلة توغل أمين أحمد من الجهة اليمنى ليعرقله أنس صالح ويحتسبها الحكم ضربة جزاء ينفذها امبويو هدفا شعلاويا قلص به الفارق، إلا أنه لم يكن له تأثير قوي على أدائهم، وظل الهلال ساطعا، وكان الحضور للصلوي واندومبي وبرهانو والصافي وخيران مميزا وطاغيا على سامر والبلي وفايتو وعبود وابراهيم عوض والآخرين، ليضيف الهلال على واقع أفضليته هدفا ثالثا بنيران صديقة فمن ضربة ركنية حاول مدافع الشعلة أمين أحمد إبعادها فلعبها في الزاوية.. وينتهي الشوط الهلالي بثلاثية مقابل هدف.
استسلام شعلاوي وهدف رابع
على الرغم من أن أداء الشعلة في الشوط الأول لم يكن مبشرا بشيء إلا أن آمال البعض ظلت معلقة بصحوة تعيد التوازن إلى أرض الملعب في هذا الشوط، إلا أن ذلك ظل مجرد توقع لم يجد له مسار، خصوصا بعد أن حملت د (5) هدفا هلاليا رابعا بعد خطأ للحارس أمدوبا الذي أسقط الكرة وكأنه مازال ناشئا، فاستفاد اندومبي من الكرة إثر ذلك وسددها في المرمى لتتضح الصورة للجميع أن الشعلة ينساق إلى هزيمة ثقيلة.
الوقت المتبقي من اللقاء وهو أربعون دقيقة شهد تغييرات للمدربين، حيث دخل الشهري والقطاع في الهلال، وفي الشعلة دخل مطهر الجبري والخضر العديلي، إلا أن الحال لم يتغير وظل لاعبو الشعلة على حالهم في الملعب يتناقلون الكرة كأنهم كسبانين، فيما اكتفى الهلال بالرباعية لتسود الملعب حالة من الهدوء في الأداء في أوقات كثيرة حتى النهاية، ليفوز الهلال بأربعة أهداف مقابل هدف.
أدار اللقاء الدولي علي سيف القدسي وقيس محمد علي ومجاهد الظفيري وعبدالله عزب رابعا، وراقبه عبدالرحيم الخشعي وأمين مرشد فنيا.
هوامش
> أداء لاعبي الشعلة في المباراة جاء على عكس ما توقعه الكثيرون مما جعل الحيرة هي العنوان الأوحد في المدرجات الصفراء.
> على لاعبي الشعلة أن يراجعوا أحداث اللقاء في مخيلتهم ليعرفوا معنى الخجل.
> الكابتن محمد عبدالله سالم لم يصدق ما كان يجري على أرض الملعب فخرج عن طوره كثيرا لعله رأى في الأفق شيئا.
> الأداء السيء للاعبي الشعلة لا ينقص شيئا من أحقية الهلال بالفوز.
> الفريق البطل دائما ما يفوز خارج قواعده وهذا ما يفعله هلال النعاش.
> الهلال مقومات فريق حقيقية تسير به نحو التتويج التاريخي.
> الكابتن محمد حسن أبوعلاء مساعد مدرب الشعلة اعتدناه على الخط يعطي توجيهاته إلا في مباراة الأمس..عسى المانع خيرا يا كابتن.
> لو كنت في موقع قرار في الشعلة لجمعت اللاعبين وسألتهم عما حصل.
> في كرة القدم ممكن أن تخسر كما حصل أمس ولكن أن يظهر أداء اللاعبين كالذي كان ، فذلك أمر محير لفريق متألق في الفترة الماضية.
> أكرم الصلوي أفضل لاعبي الدوري من وجهة نظر متواضعة.
> المباراة أقيمت على كأس الأول من مايو الذي قدمه مكتب الشباب والرياضة بعدن ومديره العام الأخ جمال اليماني وتسلمه قائد الهلال الكابتن سالم سعيد.
اللقاء كان هلاليا في كل شيء بعدما أبدع لاعبوه بقيادة مايسترو في الملعب إسمه أكرم الصلوي، وأنهوا اللقاء بفوز مستحق بأربعة أهداف مقابل هدف ووسعوا الفارق في الصدارة.
شوط أزرق
منذ البداية أظهر لاعبو الهلال رغبة في تعزيز صدارتهم والوصول إلى نقاط اللقاء، فنالوا المبادرة المدعمة بأسلحة ومقومات أظهروها في حركيتهم على الملعب رغم غياب لاعبيهم الدوليين ياسر باصهي وعلي مبارك ومحمد صالح، والتي قادها بإحكام البديع في تعامله مع الكرة واختيار المواقع داخل الملعب أكرم الصلوي الذي تفنن في قيادة الهجمة الهلالية المؤثرة والخطرة، والتي ابتدأها الهلال بكرة سددها أندومبي في يدي الحارس أمدوبا..رغبة الهلال وإجادة لاعبيه قابلها فتور عجيب في أداء لاعبي الشعلة جميعا وعدم القدرة على اللعب كما في المباريات السابقة، فلا نقل للكرة سليم ولا تنسيق ولا حماس ولا روحية حتى عند أمبويو نجم الجولات الماضية وهدافها..كل تلك المعطيات على أرض الملعب بين الأداء الهلالي المكتمل بخطوط مترابطة، والشكل الشعلاوي غير الواضح معالمه..وصل الضيف صاحب الصدارة مبكرا إلى شباك الحارس محمد أمدوبا في د(9) بهدف ملعوب تناقل فيه الكرة لاعبو الهلال عبر الجهة اليسرى لينفرد برهانو ويلعب الكرة باتجاه المرمى يتابعها ناصر غازي بمضايقة المدافع ويلعبها تدق في سقف المرمى من الداخل كهدف هلالي أول سار بالمباراة على نفس النسق حضورا هلاليا وتوهانا شعلاويا أفقد مدربهم محمد عبدالله سالم صوابه.. ولأن هدف السبق الهلالي لم يثر حفيظة لاعبي الشعلة جميعا للوصول إلى التعديل .. ضاعف الهلال النتيجة بهدف ملعوب آخر من صناعة أكرم الصلوي ونهاية بأندومبي الذي سدد بقوة في الشباك في د (20).. وفي (23) ومن الهجمات القليلة للشعلة توغل أمين أحمد من الجهة اليمنى ليعرقله أنس صالح ويحتسبها الحكم ضربة جزاء ينفذها امبويو هدفا شعلاويا قلص به الفارق، إلا أنه لم يكن له تأثير قوي على أدائهم، وظل الهلال ساطعا، وكان الحضور للصلوي واندومبي وبرهانو والصافي وخيران مميزا وطاغيا على سامر والبلي وفايتو وعبود وابراهيم عوض والآخرين، ليضيف الهلال على واقع أفضليته هدفا ثالثا بنيران صديقة فمن ضربة ركنية حاول مدافع الشعلة أمين أحمد إبعادها فلعبها في الزاوية.. وينتهي الشوط الهلالي بثلاثية مقابل هدف.
استسلام شعلاوي وهدف رابع
على الرغم من أن أداء الشعلة في الشوط الأول لم يكن مبشرا بشيء إلا أن آمال البعض ظلت معلقة بصحوة تعيد التوازن إلى أرض الملعب في هذا الشوط، إلا أن ذلك ظل مجرد توقع لم يجد له مسار، خصوصا بعد أن حملت د (5) هدفا هلاليا رابعا بعد خطأ للحارس أمدوبا الذي أسقط الكرة وكأنه مازال ناشئا، فاستفاد اندومبي من الكرة إثر ذلك وسددها في المرمى لتتضح الصورة للجميع أن الشعلة ينساق إلى هزيمة ثقيلة.
الوقت المتبقي من اللقاء وهو أربعون دقيقة شهد تغييرات للمدربين، حيث دخل الشهري والقطاع في الهلال، وفي الشعلة دخل مطهر الجبري والخضر العديلي، إلا أن الحال لم يتغير وظل لاعبو الشعلة على حالهم في الملعب يتناقلون الكرة كأنهم كسبانين، فيما اكتفى الهلال بالرباعية لتسود الملعب حالة من الهدوء في الأداء في أوقات كثيرة حتى النهاية، ليفوز الهلال بأربعة أهداف مقابل هدف.
أدار اللقاء الدولي علي سيف القدسي وقيس محمد علي ومجاهد الظفيري وعبدالله عزب رابعا، وراقبه عبدالرحيم الخشعي وأمين مرشد فنيا.
هوامش
> أداء لاعبي الشعلة في المباراة جاء على عكس ما توقعه الكثيرون مما جعل الحيرة هي العنوان الأوحد في المدرجات الصفراء.
> على لاعبي الشعلة أن يراجعوا أحداث اللقاء في مخيلتهم ليعرفوا معنى الخجل.
> الكابتن محمد عبدالله سالم لم يصدق ما كان يجري على أرض الملعب فخرج عن طوره كثيرا لعله رأى في الأفق شيئا.
> الأداء السيء للاعبي الشعلة لا ينقص شيئا من أحقية الهلال بالفوز.
> الفريق البطل دائما ما يفوز خارج قواعده وهذا ما يفعله هلال النعاش.
> الهلال مقومات فريق حقيقية تسير به نحو التتويج التاريخي.
> الكابتن محمد حسن أبوعلاء مساعد مدرب الشعلة اعتدناه على الخط يعطي توجيهاته إلا في مباراة الأمس..عسى المانع خيرا يا كابتن.
> لو كنت في موقع قرار في الشعلة لجمعت اللاعبين وسألتهم عما حصل.
> في كرة القدم ممكن أن تخسر كما حصل أمس ولكن أن يظهر أداء اللاعبين كالذي كان ، فذلك أمر محير لفريق متألق في الفترة الماضية.
> أكرم الصلوي أفضل لاعبي الدوري من وجهة نظر متواضعة.
> المباراة أقيمت على كأس الأول من مايو الذي قدمه مكتب الشباب والرياضة بعدن ومديره العام الأخ جمال اليماني وتسلمه قائد الهلال الكابتن سالم سعيد.