متنفذون عسكريون يعتدون على حديقة أهالي مدينة الشعب بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
أفاد «الأيام» أمس المحامي عارف أحمد علي الحالمي بأن مجموعة من أهالي مدينة الشعب بمديرية البريقة محافظة عدن قاموا يوم أمس الأول الخميس بالنزول إلى المساحة الخلفية لمباني جامعة عدن في مدينة الشعب، برفقة عضو المجلس المحلي محمد جعفر المحضار وعاقل الحارة ياسين مشدق وغرافة (شيول) لمسح تلك المساحة الواسعة.
وذكر أن ضابطا في الأمن السياسي يدعى جمال اعترض الغرافة بقوة السلاح، وقال إنه سيضرب سائقها بمسدسه، فاخبره الأهالي بأن لديهم تعليمات من مدير عام المديرية الحالي إلى قائد شرطة الشعب بتوفير حماية للأهالي عند مسح هذه الأرض، كما أخبروه بأن هناك تعليمات من مدير عام المديرية السابق بتاريخ 1997/3/19 بمسح
الأرضية وتعليمات للهيئة العامة للأراضي بإسقاط الموقع، وأن الأهالي سيدفعون جزءا من التكاليف، ولكن الضابط رفض، وحضرت قوة من الأمن وأوقفت المواطنين ولم تحتجز الضابط بحجة تعليمات من مدير أمن المحافظة.
وقال المحامي الحالمي :«لقد استغرب الأهالي لذلك فتارة يدعى الضابط أن الأرضية محجوزة لخمسين ضابطا، وتارة يقول بأنها تابعة لضابط برتبة لواء يقاتل في صعدة لتثبيت النظام».. مشيرا إلى أن الأهالي تجمعوا ظهر أمس الجمعة وقاموا بفتح باب من السور المجاور لحارتهم المطل على هذه الأرضية، وبعدها تمّ استدعاء عضو المجلس المحلي إلى الشرطة بحضور مدير عام مديرية البريقة «وحاولنا الجلوس معهم ولكن بعض الخيرين فضلوا خروجنا لأننا مطلوبون لدى الأمن على حد قولهم، واستاء المواطنون من أن المحافظ الكحلاني غاضب من فتح باب لهذه المساحة، ولم يغضب على العسكريين الذين جاءوا من خارج المحافظة وبسطوا بالقوة على الجزء الشمالي من الحديقة، وبنوا أكثر من خمسة منازل».
وتساءل المحامي الحالمي بالقول: «إذن ما الداعي لإعادة بناء الباب المواجه لحارة الدبلوماسي بمدينة الشعب؟ هل سيستمر البسط من المتنفذين؟.. إن الأهالي يريدون متنفسهم، وهذه صورة من صور العبث التي لاتقوم قيادة المحافظة فيها بإنصاف الأهالي فالأطفال يودون اللعب في هذه الحديقة بدلا من الطرقات والواجب يحتم علينا إرسال هذه الرسالة لقيادة المحافظة لإنصاف الأهالي وصرف الأرضية بالإجراءات الرسمية لهم حماية لأطفالهم».
وذكر أن ضابطا في الأمن السياسي يدعى جمال اعترض الغرافة بقوة السلاح، وقال إنه سيضرب سائقها بمسدسه، فاخبره الأهالي بأن لديهم تعليمات من مدير عام المديرية الحالي إلى قائد شرطة الشعب بتوفير حماية للأهالي عند مسح هذه الأرض، كما أخبروه بأن هناك تعليمات من مدير عام المديرية السابق بتاريخ 1997/3/19 بمسح
الأرضية وتعليمات للهيئة العامة للأراضي بإسقاط الموقع، وأن الأهالي سيدفعون جزءا من التكاليف، ولكن الضابط رفض، وحضرت قوة من الأمن وأوقفت المواطنين ولم تحتجز الضابط بحجة تعليمات من مدير أمن المحافظة.
وقال المحامي الحالمي :«لقد استغرب الأهالي لذلك فتارة يدعى الضابط أن الأرضية محجوزة لخمسين ضابطا، وتارة يقول بأنها تابعة لضابط برتبة لواء يقاتل في صعدة لتثبيت النظام».. مشيرا إلى أن الأهالي تجمعوا ظهر أمس الجمعة وقاموا بفتح باب من السور المجاور لحارتهم المطل على هذه الأرضية، وبعدها تمّ استدعاء عضو المجلس المحلي إلى الشرطة بحضور مدير عام مديرية البريقة «وحاولنا الجلوس معهم ولكن بعض الخيرين فضلوا خروجنا لأننا مطلوبون لدى الأمن على حد قولهم، واستاء المواطنون من أن المحافظ الكحلاني غاضب من فتح باب لهذه المساحة، ولم يغضب على العسكريين الذين جاءوا من خارج المحافظة وبسطوا بالقوة على الجزء الشمالي من الحديقة، وبنوا أكثر من خمسة منازل».
وتساءل المحامي الحالمي بالقول: «إذن ما الداعي لإعادة بناء الباب المواجه لحارة الدبلوماسي بمدينة الشعب؟ هل سيستمر البسط من المتنفذين؟.. إن الأهالي يريدون متنفسهم، وهذه صورة من صور العبث التي لاتقوم قيادة المحافظة فيها بإنصاف الأهالي فالأطفال يودون اللعب في هذه الحديقة بدلا من الطرقات والواجب يحتم علينا إرسال هذه الرسالة لقيادة المحافظة لإنصاف الأهالي وصرف الأرضية بالإجراءات الرسمية لهم حماية لأطفالهم».