تواتر العنصرية
> «الأيام» رغدة كمال مصطفى:
عامل كما تحب أن تعامل، من هذا المثل الذي يحفظه الكثيرون، بل ويؤمن بصحته الجميع، ولاينفذه إلا القليل، أفتتح مقالي هذا.. فـكيف تـنشأ العنـصرية في أي مكان؟! ولماذا يستخدم الناس العنصرية في كلامهم؟ ألا يستطيعون التخلي عنها؟!
برأيي لايُعامَل الإنسان إلا بمثل ما يعامِل، فعند ممارسة العنصرية ضد بعض الأفراد فمن الطبيعي تولد تيارات عنصرية، والعنصرية لاتؤدي إلا للعنصرية، لا أعلم لماذا يبحث الناس عن الجانب السلبي في الإنسان، ويهملون البحث عن الجوانب الإيجابية، وإن كانت واضحة مثل عين الشمس.. أهي فطرة أم هواية؟.
إذا كانت هواية لماذا يحب الناس هذه الهواية.. ألكي يحسوا بعزة أنفسهم أم رفعة مكانتهم، أم أنها نوع من أنواع إبراز الكبرياء، رغم وجود ألف صفة مشتركة بينهم.
إنني أكره العنصرية، لكنني أمارسها واستخدمها بحب ضد جنس واحد فقط، بل وأدعو كل العرب لاستخدامها ضدهم، لا أعتقد أنكم لم تعرفوهم بعد، إنهم الإسرائيليون الذين طالما اختبرنا تصرفاتهم، فأفعال الإسرائيليين أثبتت ومازالت تثبت عدم انتمائهم إلى أي دين، وتخليهم عن كل ذرة إنسانية فطر عليها الإنسان.. ولو ظللت أتحدث عن مقتي لهم لن أنتهي، ولو بعد ألف سنة، ولكنني متأكدة أننا نستطيع إعادتهم كالفئران في جحورها بتوحدنا، فإذا وضع كل عربي يده بيد أخيه لأصبحنا قوة هائلة لاتقهر.
في الختام اكتشفت أن العنصرية صفة غير فطرية، أي لم يفطر عليها الإنسان بل إنها مكتسبة، تكتسب عبر الطرق التي يعامل بها الإنسان ويتخذها كخبرة في حياته ويكسبها للأجيال من بعده.. إذا كانت هكذا الحياة فمتى سنتخلص من العنصرية الزائدة عن الحد ضد أقوام هم منا ونحن منهم لنعش حياتنا بهدوء؟!.
برأيي لايُعامَل الإنسان إلا بمثل ما يعامِل، فعند ممارسة العنصرية ضد بعض الأفراد فمن الطبيعي تولد تيارات عنصرية، والعنصرية لاتؤدي إلا للعنصرية، لا أعلم لماذا يبحث الناس عن الجانب السلبي في الإنسان، ويهملون البحث عن الجوانب الإيجابية، وإن كانت واضحة مثل عين الشمس.. أهي فطرة أم هواية؟.
إذا كانت هواية لماذا يحب الناس هذه الهواية.. ألكي يحسوا بعزة أنفسهم أم رفعة مكانتهم، أم أنها نوع من أنواع إبراز الكبرياء، رغم وجود ألف صفة مشتركة بينهم.
إنني أكره العنصرية، لكنني أمارسها واستخدمها بحب ضد جنس واحد فقط، بل وأدعو كل العرب لاستخدامها ضدهم، لا أعتقد أنكم لم تعرفوهم بعد، إنهم الإسرائيليون الذين طالما اختبرنا تصرفاتهم، فأفعال الإسرائيليين أثبتت ومازالت تثبت عدم انتمائهم إلى أي دين، وتخليهم عن كل ذرة إنسانية فطر عليها الإنسان.. ولو ظللت أتحدث عن مقتي لهم لن أنتهي، ولو بعد ألف سنة، ولكنني متأكدة أننا نستطيع إعادتهم كالفئران في جحورها بتوحدنا، فإذا وضع كل عربي يده بيد أخيه لأصبحنا قوة هائلة لاتقهر.
في الختام اكتشفت أن العنصرية صفة غير فطرية، أي لم يفطر عليها الإنسان بل إنها مكتسبة، تكتسب عبر الطرق التي يعامل بها الإنسان ويتخذها كخبرة في حياته ويكسبها للأجيال من بعده.. إذا كانت هكذا الحياة فمتى سنتخلص من العنصرية الزائدة عن الحد ضد أقوام هم منا ونحن منهم لنعش حياتنا بهدوء؟!.