اتفاق الدول الكبرى الست على تقديم عرض جديد لايران بخصوص ملفها النووي
> لندن «الأيام» سيلفي لانتوم :
> 
قررت الدول الست الضالعة في المحادثات حول البرنامج النووي الايراني أمس الجمعة في لندن تقديم عرض جديد للحكومة الايرانية، في مواصلة لسياسة العصا والجزرة الهادفة الى اقناع طهران بتغيير موقفها من تخصيب اليورانيوم.
وصرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اثر اجتماع في لندن ضم وزراء خارجية الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) "يسرني ان اعلن اننا توافقنا على عرض سيتم تقديمه الى الحكومة الايرانية".
ولم يوضح الوزير البريطاني تفاصيل هذا العرض، مكتفيا بالاشارة الى انه صيغة "محدثة" للحوافز التي تم اقتراحها على النظام الايراني العام 2006 ليتخلى عن برنامجه النووي.
وشارك في الاجتماع الى جانب ميليباند وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزراء الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، والروسي سيرغي لافروف والالماني فرانك فالتر شتاينماير اضافة الى نائب وزير الخارجية الصيني هي يافيه.
وقال ميليباند "سنبلغ هذا العرض ولن نكشف تفاصيله الا للحكومة الايرانية ونأمل ان تدرك الجدية والخطورة التي نتولى بها معالجة هذا الملف وان ترد بسرعة على الاقتراحات التي نتقدم بها"، من دون ذكر موعد لتقديم العرض.
من جهته اعلن كوشنير في لقاء صحافي على هامش الاجتماع تعليقا على ما صدر "انها اقتراحات لم تطرح بعد".
واوضح "انها اقتراحات تعرضها المجموعة، اي الدول الست، تطبيقا لقرارات الامم المتحدة، وتعنى بصورة دقيقة ومفصلة جدا بكافة الملفات. وهذا ما لم يتم من قبل".
وتسعى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا الى اقناع ايران بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقدمت الدول الخمس في حزيران/يونيو 2006 الى ايران سلسلة اقتراحات للتعاون في المجالات المدنية، وقطاعي الطاقة والدبلوماسية، وعلى الاخص تزويدها باليورانيوم لاغراض مدنية شرط ان تعود عن نشاطات التخصيب التي تجريها، والتي يخشى الغربيون ان تستخدمها لغايات عسكرية، بالرغم من رفض طهران تلك الاتهامات.
غير ان تلك الاقتراحات لم تعلن سابقا، حيث تظهر الوثائق غير الرسمية التي نشرتها الصحافة سلسلة من الاقتراحات الغامضة. وارادت عدة دول، ابرزها روسيا، تطوير تلك الاقتراحات، فيما واصلت الولايات المتحدة التشكيك في فائدة تلك الجهود.
وكما في حزيران/يونيو 2006، توخى المشاركون التكتم على عرضهم الجديد.
واوضح مسؤول اميركي رفيع للصحافة ان الدول الست "حدثت" عروض 2006 رافضا الايضاح اذا تضمنت الوثيقة الاخيرة اقتراحات جديدة.
واوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان الدول الست اتفقت على انهاء صياغة الملف الذي تنوي تقديمه الى طهران "في غضون اسبوع"، بحسب ترتيبات ما زال ينبغي تحديدها.
كما تكلم مصدر اوروبي عن وثيقة "محدثة" غير انه وصفها بانها "محسنة، وترمي الى اضفاء جاذبية اضافية على العرض القيم اصلا".
وابدت رايس قبل وصولها الى لندن فتورا تجاه تقديم حوافز جديدة لايران مشيرة الى ان المقترحات الاولى "سخية جدا". (أ.ف.ب)
وصرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اثر اجتماع في لندن ضم وزراء خارجية الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) "يسرني ان اعلن اننا توافقنا على عرض سيتم تقديمه الى الحكومة الايرانية".
ولم يوضح الوزير البريطاني تفاصيل هذا العرض، مكتفيا بالاشارة الى انه صيغة "محدثة" للحوافز التي تم اقتراحها على النظام الايراني العام 2006 ليتخلى عن برنامجه النووي.
وشارك في الاجتماع الى جانب ميليباند وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزراء الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، والروسي سيرغي لافروف والالماني فرانك فالتر شتاينماير اضافة الى نائب وزير الخارجية الصيني هي يافيه.
وقال ميليباند "سنبلغ هذا العرض ولن نكشف تفاصيله الا للحكومة الايرانية ونأمل ان تدرك الجدية والخطورة التي نتولى بها معالجة هذا الملف وان ترد بسرعة على الاقتراحات التي نتقدم بها"، من دون ذكر موعد لتقديم العرض.
من جهته اعلن كوشنير في لقاء صحافي على هامش الاجتماع تعليقا على ما صدر "انها اقتراحات لم تطرح بعد".
واوضح "انها اقتراحات تعرضها المجموعة، اي الدول الست، تطبيقا لقرارات الامم المتحدة، وتعنى بصورة دقيقة ومفصلة جدا بكافة الملفات. وهذا ما لم يتم من قبل".
وتسعى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا الى اقناع ايران بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقدمت الدول الخمس في حزيران/يونيو 2006 الى ايران سلسلة اقتراحات للتعاون في المجالات المدنية، وقطاعي الطاقة والدبلوماسية، وعلى الاخص تزويدها باليورانيوم لاغراض مدنية شرط ان تعود عن نشاطات التخصيب التي تجريها، والتي يخشى الغربيون ان تستخدمها لغايات عسكرية، بالرغم من رفض طهران تلك الاتهامات.
غير ان تلك الاقتراحات لم تعلن سابقا، حيث تظهر الوثائق غير الرسمية التي نشرتها الصحافة سلسلة من الاقتراحات الغامضة. وارادت عدة دول، ابرزها روسيا، تطوير تلك الاقتراحات، فيما واصلت الولايات المتحدة التشكيك في فائدة تلك الجهود.
وكما في حزيران/يونيو 2006، توخى المشاركون التكتم على عرضهم الجديد.
واوضح مسؤول اميركي رفيع للصحافة ان الدول الست "حدثت" عروض 2006 رافضا الايضاح اذا تضمنت الوثيقة الاخيرة اقتراحات جديدة.
واوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان الدول الست اتفقت على انهاء صياغة الملف الذي تنوي تقديمه الى طهران "في غضون اسبوع"، بحسب ترتيبات ما زال ينبغي تحديدها.
كما تكلم مصدر اوروبي عن وثيقة "محدثة" غير انه وصفها بانها "محسنة، وترمي الى اضفاء جاذبية اضافية على العرض القيم اصلا".
وابدت رايس قبل وصولها الى لندن فتورا تجاه تقديم حوافز جديدة لايران مشيرة الى ان المقترحات الاولى "سخية جدا". (أ.ف.ب)