مهرجان جماهيري حاشد بيافع سرار للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتنفيذ احتياجات المديرية
في سرار يافع
> يافع «الأيام» خاص:
> 
نظمت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديرية سرار بيافع محافظة أبين صباح أمس الأول مسيرة ومهرجانا حاشدا تضامنا مع المعتقلين وللمطالبة بالإفراج عنهم.
وقد حمل المشاركون لافتات كتب عليها: أطلقوا سراح المعتقلين وليعاقب القتلة والمفسدون، وطريق باتيس رصد معربان مطلب جماهيري طال انتظاره.
وفي المهرجان ألقى الأخ علي خضر رئيس مجلس تنسيق الفعاليات في المديرية كلمة أحزاب اللقاء المشترك، أكد فيها حق المواطنين في التعبير عن مظالمهم ومطالبهم المشروعة قانونا بصورة سلمية خالية من العنف والشغب والتخريب.
وقال إن على السلطة أن تحترم مطالب الجماهير والتعامل مع قضاياهم بمسئولية دون قمع الاحتجاجات السلمية ومطاردة النشطاء الساسيين.
وطالب السلطة بمحاكمة الذين قتلوا شهداء النضال السلمي والمفسدين لما اقترفوه بدلا من محاكمة دعاة الحق والمناضلين الشرفاء وزجهم في السجون.
كما طالب خضر السلطة بالإفراج عن المتعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية، مشيرا إلى أنه سيتم مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة إذا لم يتم تنفيذ مشروع طريق باتيس - رصد وإصلاح الوضع الانتخابي المتمثل بالتوافق بشأن اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدا في هذا الصدد عزم اللقاء المشترك مقاطعة انتخابات المحافظين.
وألقى الأخ سعيد درويش، كلمة المناضلين وأسر الشهداء معلنا التضامن اللامحدود مع أسر الشهداء وجرحى الحراك السلمي الجنوبي ومع جميع المعتقلين من أبناء الضالع وردفان وحضرموت ويافع وشبوة وأبين وغيرها من مناطق الجمهورية.
وقال:«إن الواقع اليوم أثبت فشل الحكومة وسياستها في التعامل مع مواطنيها وخدمتهم، وعلى الجميع أن يتيقن بأن الجنوب ليس غنيمة حرب ظالمة».
وأضاف درويش:«أنتم من يقول لا للمواطنة غير المتساوية نعم لتوحيد الكلمة ورص الصفوف ويكفيكم فخرا واعتزازا توحيد كلمتكم ورأيكم في مقاطعة الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة لعدم تنفيذ مشروعكم الحيوي الهام المتمثل بطريق باتيس رصد معربان وذلك الحلم والمطلب الجماهيري الذي طال انتظاره لإخراج 150 ألف إنسان من العزلة والحرمان المستديم».
وأعرب عن «التصميم القوي على مواصلة الحراك السلمي الجنوبي ومقاطعة الانتخابات القادمة حتى يتم تنفيذ جميع مطلب أبناء المديرية المنسية».
وألقى في المهرجان التربوي محمود عبدالله كلمة نقابة المعلمين بالمديرية استنكر فيها «الحالة الهستيرية التي وصلت إليها السلطة وأجهزتها الامنية المتمثلة بملاحقتها لقيادات الحراك السلمي وقمعها للمسيرات السلمية التي تطالب بتحسين المعيشة والمواطنة المتساوية وتقسيم الثروة».
وألقيت في المهرجان برقيات تضامنية من الإخوة د.عيدروس النقيب، العميد محمد سعيد السعدي، عوض بن عوض الصلاحي، ثريا سالم مجمل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي.
كما ألقيت في المهرجان قصائد شعرية لعدد من الشعراء وهم بدر خضر، يسلم الميسري، محمد حمصان، زياد الشبكي، الشيخ زيد السنيدي.
في سرار يافع
وقد حمل المشاركون لافتات كتب عليها: أطلقوا سراح المعتقلين وليعاقب القتلة والمفسدون، وطريق باتيس رصد معربان مطلب جماهيري طال انتظاره.
وفي المهرجان ألقى الأخ علي خضر رئيس مجلس تنسيق الفعاليات في المديرية كلمة أحزاب اللقاء المشترك، أكد فيها حق المواطنين في التعبير عن مظالمهم ومطالبهم المشروعة قانونا بصورة سلمية خالية من العنف والشغب والتخريب.
وقال إن على السلطة أن تحترم مطالب الجماهير والتعامل مع قضاياهم بمسئولية دون قمع الاحتجاجات السلمية ومطاردة النشطاء الساسيين.
وطالب السلطة بمحاكمة الذين قتلوا شهداء النضال السلمي والمفسدين لما اقترفوه بدلا من محاكمة دعاة الحق والمناضلين الشرفاء وزجهم في السجون.
كما طالب خضر السلطة بالإفراج عن المتعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية، مشيرا إلى أنه سيتم مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة إذا لم يتم تنفيذ مشروع طريق باتيس - رصد وإصلاح الوضع الانتخابي المتمثل بالتوافق بشأن اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدا في هذا الصدد عزم اللقاء المشترك مقاطعة انتخابات المحافظين.
وألقى الأخ سعيد درويش، كلمة المناضلين وأسر الشهداء معلنا التضامن اللامحدود مع أسر الشهداء وجرحى الحراك السلمي الجنوبي ومع جميع المعتقلين من أبناء الضالع وردفان وحضرموت ويافع وشبوة وأبين وغيرها من مناطق الجمهورية.
وقال:«إن الواقع اليوم أثبت فشل الحكومة وسياستها في التعامل مع مواطنيها وخدمتهم، وعلى الجميع أن يتيقن بأن الجنوب ليس غنيمة حرب ظالمة».
وأضاف درويش:«أنتم من يقول لا للمواطنة غير المتساوية نعم لتوحيد الكلمة ورص الصفوف ويكفيكم فخرا واعتزازا توحيد كلمتكم ورأيكم في مقاطعة الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة لعدم تنفيذ مشروعكم الحيوي الهام المتمثل بطريق باتيس رصد معربان وذلك الحلم والمطلب الجماهيري الذي طال انتظاره لإخراج 150 ألف إنسان من العزلة والحرمان المستديم».
وأعرب عن «التصميم القوي على مواصلة الحراك السلمي الجنوبي ومقاطعة الانتخابات القادمة حتى يتم تنفيذ جميع مطلب أبناء المديرية المنسية».
وألقى في المهرجان التربوي محمود عبدالله كلمة نقابة المعلمين بالمديرية استنكر فيها «الحالة الهستيرية التي وصلت إليها السلطة وأجهزتها الامنية المتمثلة بملاحقتها لقيادات الحراك السلمي وقمعها للمسيرات السلمية التي تطالب بتحسين المعيشة والمواطنة المتساوية وتقسيم الثروة».
وألقيت في المهرجان برقيات تضامنية من الإخوة د.عيدروس النقيب، العميد محمد سعيد السعدي، عوض بن عوض الصلاحي، ثريا سالم مجمل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي.
كما ألقيت في المهرجان قصائد شعرية لعدد من الشعراء وهم بدر خضر، يسلم الميسري، محمد حمصان، زياد الشبكي، الشيخ زيد السنيدي.