عمال وموظفو مستشفى أحور ينفذون إضرابا بسبب الجندي الذي اقتحم المبنى واستولىعليه
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
> نفذ عمال وموظفو مستشفى مديرية أحور بمحافظة أبين صباح أمس إضرابا مفتوحا عن العمل احتجاجا على عدم قيام الجهات المعنية في المجلس المحلي والسلطة الأمنية باتخاذ إجراءات بشأن عملية الاقتحام والاستيلاء التي قام بها أحد جنود الأمن بالمديرية، وشروعه في منع تشغيل التيار الكهربائي بالمستشفى مما أدى إلى معاناة المرضى من الظلام الدامس.
وقد عبر العمال والموظفون عن استنكارهم الشديد لما اقترفه هذا الجندي، وتجاهل المجلس المحلي والجهات الأمنية للبلاغ المقدم منهم ومن إدارة المستشفى.
وقالوا في اتصالات تلقتها «الأيام»: «إنه في يوم الخميس الماضي أقدم الجندي المقيم في السكن الذي كان مبنى لمكتب الصحة بالمديرية (استولى عليه قبل فترة أحد ضباط الأمن السياسي) على الاقتحام والاستيلاء على بقية الغرف التابعة للمبنى، وهي غرف كانت سكنا للعمال والموظفين من خارج المديرية، والعمل على تسويرها وربطها بموقع إقامته الحالي وأسرته في سكن ضابط الأمن السياسي (الذي منحه للجندي عهدة)، فأصبح مكتب الصحة بالمديرية حاليا تحت سيطرة الجندي الذي استولى على الجزء المتبقي، بعد قيام زميله بالاستيلاء على مبنى الصحة.
وعندما اتخذ مدير مستشفى أحور إجراء قطع التيار على منزل الجندي (المكان المستولى عليه) قام الجندي بالذهاب إلى مبنى الكهرباء ليلة اقتحامه، ومنعهم من تشغيل التيار الكهربائي إلى المستشفى، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية بالمديرية من قبل مدير المستشفى بعملية الاقتحام والاستيلاء وقطع التيار الكهربائي بهدف اتخاذهم الإجراءات الرادعة، ولكن ما المؤسف أن المرضى ظلوا ليلتهم في ظلام دامس بسبب عدم تحرك الجهات الأمنية إزاء ذلك».
وقال العمال والموظفون: «تقدمنا ببلاغ صباح أمس الأول إلى المجلس المحلي بالمديرية لإطلاعهم على ما اقترفه الجندي، ولكن لم نلمس أي إجراء، وبعد أن شعرنا أن هناك من يساعد على أعمال النهب لممتلكات الدولة، لم يكن أمامنا إلا تنفيذ هذا الإضراب الذي سيكون مفتوحا حتى يتم إخراج المقتحم، ومحاسبته على ما اقترفه».
وناشدوا في ختام حديثهم وزير الصحة ومحافظ أبين ومدير الأمن بالمحافظة اتخاذ الإجراءت الرادعة ضد المقتحم، ومحاسبة المخلين والمتواطئين في عملية النهب لممتلكات الدولة، وتشكيل لجنة نزول للاطلاع على أعمال أخرى كعملية تواصل البناء العشوائي في حرم المستشفى بإيعاز ونفوذ من عدد من العناصر الأمنية بالمديرية.
وقد عبر العمال والموظفون عن استنكارهم الشديد لما اقترفه هذا الجندي، وتجاهل المجلس المحلي والجهات الأمنية للبلاغ المقدم منهم ومن إدارة المستشفى.
وقالوا في اتصالات تلقتها «الأيام»: «إنه في يوم الخميس الماضي أقدم الجندي المقيم في السكن الذي كان مبنى لمكتب الصحة بالمديرية (استولى عليه قبل فترة أحد ضباط الأمن السياسي) على الاقتحام والاستيلاء على بقية الغرف التابعة للمبنى، وهي غرف كانت سكنا للعمال والموظفين من خارج المديرية، والعمل على تسويرها وربطها بموقع إقامته الحالي وأسرته في سكن ضابط الأمن السياسي (الذي منحه للجندي عهدة)، فأصبح مكتب الصحة بالمديرية حاليا تحت سيطرة الجندي الذي استولى على الجزء المتبقي، بعد قيام زميله بالاستيلاء على مبنى الصحة.
وعندما اتخذ مدير مستشفى أحور إجراء قطع التيار على منزل الجندي (المكان المستولى عليه) قام الجندي بالذهاب إلى مبنى الكهرباء ليلة اقتحامه، ومنعهم من تشغيل التيار الكهربائي إلى المستشفى، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية بالمديرية من قبل مدير المستشفى بعملية الاقتحام والاستيلاء وقطع التيار الكهربائي بهدف اتخاذهم الإجراءات الرادعة، ولكن ما المؤسف أن المرضى ظلوا ليلتهم في ظلام دامس بسبب عدم تحرك الجهات الأمنية إزاء ذلك».
وقال العمال والموظفون: «تقدمنا ببلاغ صباح أمس الأول إلى المجلس المحلي بالمديرية لإطلاعهم على ما اقترفه الجندي، ولكن لم نلمس أي إجراء، وبعد أن شعرنا أن هناك من يساعد على أعمال النهب لممتلكات الدولة، لم يكن أمامنا إلا تنفيذ هذا الإضراب الذي سيكون مفتوحا حتى يتم إخراج المقتحم، ومحاسبته على ما اقترفه».
وناشدوا في ختام حديثهم وزير الصحة ومحافظ أبين ومدير الأمن بالمحافظة اتخاذ الإجراءت الرادعة ضد المقتحم، ومحاسبة المخلين والمتواطئين في عملية النهب لممتلكات الدولة، وتشكيل لجنة نزول للاطلاع على أعمال أخرى كعملية تواصل البناء العشوائي في حرم المستشفى بإيعاز ونفوذ من عدد من العناصر الأمنية بالمديرية.