في الشحر فرض رسوم مجاري قبل تنفيذ المشروع
> الشحر «الأيام» محمد سالم قطن:
> فوجئت آلاف الأسر في مدينة الشحر مطلع هذا الأسبوع لدى استلامها فوتير المياه لشهر أبريل المنصرم بأن الفواتير تتضمن مبالغ مضاعفة يتطلب منهم دفعها إضافة إلى قيمة استهلاكهم من المياه، بحجة أنها رسوم استخدام مجاري صرف صحي تتراوح نسبتها مابين %20 إلى %80 من قيمة استهلاك كل أسرة من المياه شهريا.
وقد تسبب هذا الإجراء القاسي من فرع المؤسسة المحلية للمياه في تزايد موجة السخط العام في أوساط المواطنين المذهولين، الذين لم يفيقوا بعد من الصدمات المتوالية بفعل الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، التي كان آخرها ارتفاع أسعار الأرز بنسبة تجاوزت الـ %100 عما كانت عليه قبل شهرين.
وقد ضاعف من ذهول الأهالي من فرض رسوم الصرف الصحي الباهظة، حقيقة عدم وجود صرف صحي أصلا في معظم أحياء المدينة، وأن الموجود ماهو إلا مجمعات صرف بدائية، قام بإنشائها الأهالي بدعم من بعض الجمعيات الخيرية وفاعلي الخير، وأن المشروع الموعود للصرف الصحي الذي يموله الأصدقاء الألمان لم يظهر إلى حيز الوجود والواقع.
وعلى الصعيد نفسه علمت «الأيام» أن الأخ سالم أحمد بانخر المدير العام لمديرية الشحر رئيس المجلس المحلي يقوم حاليا بالتواصل مع إدارة مؤسسة المياه في المحافظة والمديرية بغية حل الإشكال الناتج عن فرض هذه الرسوم.
وقد تسبب هذا الإجراء القاسي من فرع المؤسسة المحلية للمياه في تزايد موجة السخط العام في أوساط المواطنين المذهولين، الذين لم يفيقوا بعد من الصدمات المتوالية بفعل الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، التي كان آخرها ارتفاع أسعار الأرز بنسبة تجاوزت الـ %100 عما كانت عليه قبل شهرين.
وقد ضاعف من ذهول الأهالي من فرض رسوم الصرف الصحي الباهظة، حقيقة عدم وجود صرف صحي أصلا في معظم أحياء المدينة، وأن الموجود ماهو إلا مجمعات صرف بدائية، قام بإنشائها الأهالي بدعم من بعض الجمعيات الخيرية وفاعلي الخير، وأن المشروع الموعود للصرف الصحي الذي يموله الأصدقاء الألمان لم يظهر إلى حيز الوجود والواقع.
وعلى الصعيد نفسه علمت «الأيام» أن الأخ سالم أحمد بانخر المدير العام لمديرية الشحر رئيس المجلس المحلي يقوم حاليا بالتواصل مع إدارة مؤسسة المياه في المحافظة والمديرية بغية حل الإشكال الناتج عن فرض هذه الرسوم.