خامنئي.. ايران لن تذعن للضغط الغربي

> طهران «الأيام» زهرة حسينيان :

>
الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي
الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي
قال الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي أمس الأحد ان طهران لن تتخلى عن حقوقها في مواجهة الضغط الغربي وذلك بعد يومين من اعلان القوى الكبرى انها ستتقدم بعرض جديد لاقناع ايران بوقف خططها النووية.

ولم يذكر خامنئي انشطة ايران النووية تحديدا والتي يشتبه الغرب بانها تهدف لتصنيع قنابل ولكن المسؤولين الإيرانيين استبعدوا مرارا وقف البرنامج الذي يصفونه بانه حق وطني.

وذكر التلفزيون الرسمي أن خامنئي استشهد "ببعض التهديدات التي صدرت في الآونة الأخيرة عن قوى متعجرفة" في إشارة إلى خصوم إيران في الغرب. وكررت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة موقفها بأنها تفضل المساعي الدبلوماسية لإنهاء المواجهة النووية لكنها لن تستبعد الخيار العسكري.

وقال خامنئي في خطاب في إقليم فارس الجنوبي "سنواصل السير على دربنا بقوة ولن نسمح للمتعجرفين بانتهاك حق هذه الامة...إن تهديد الامة الايرانية لن يحملها على التراجع."

وتابع أمام الحشود "هذه الأمة اختارت مسيرتها نحو الكمال والشرف والاستقلال التام...ولا يمكن لأي تهديد أن يحملها على وقف مسيرتها."

واجتمع الأعضاء الخمسة الدائمون بمجلس الامن وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إلى جانب ألمانيا في لندن يوم الجمعة وقالوا إنهم سيقدمون حوافز جديدة لإيران لتشجيعها على وقف انشطتها النووية.

ويستند العرض الذي لم تعلن تفاصيله إلى صفقة من الحوافز الاقتصادية والسياسية التي عرضتها القوى الست في يونيو حزيران 2006 والتي ترفضها إيران حتى الآن.

وفي الأسابيع الأخيرة استبعد مسؤولون إيرانيون تعليق الأنشطة النووية مقابل تعاملات تجارية ومزايا اخرى.

وتقول إيران إنها لا تريد الوقود النووي سوى لتوليد الكهرباء. ويمكن استغلال عملية التخصيب لصنع مواد تستخدم في إنتاج قنابل نووية.

وأصدر مجلس الأمن ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على إيران لعدم امتثالها لمطالبه لها بوقف أنشطة التخصيب.

ويقول محللون إن المكاسب غير المتوقعة التي حققتها إيران من تصدير النفط تساعدها على تخفيف أثر العقوبات رغم أن شركات غربية باتت أكثر قلقا من فكرة الاستثمار في البلاد.

وشملت الحوافز التي عرضت على إيران في عام 2006 التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية وتوسيع نطاق التجارة في الطائرات المدنية ومصادر الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والزراعة إذا أوقفت إيران برنامج تخصيب اليورانيوم وتفاوضت مع الدول الست.

وقال دبلوماسي أوروبي إن جوهر العرض السابق وهو مساعدة إيران على تطوير الطاقة النووية المدنية لايزال قائما. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إن الدول الست لن تطرح تفاصيل العرض سوى على حكومة إيران.

وناقشت إيران عرض مقترحات خاصا بها خلال زيارة لمسؤول روسي الاسبوع الماضي بشأن كيفية حل الخلاف النووي. ولم تكشف تفاصيل عن هذه الخطط. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى