نجاة زوجة الرئيس العراقي من انفجار استهدف موكبها في بغداد

> بغداد «الأيام» امال جايسنكها :

>
مكان وقوع الانفجار
مكان وقوع الانفجار
نجت زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني من انفجار وقع أمس الأحد لدى مرور موكبها في وسط بغداد وادى الى اصابة اربعة من حراسها فيما اعلن الجيش الاميركي مقتل اربعة جنود بانفجار عبوة ناسفة في الرمادي، غرب بغداد.

وفي مدينة الصدر الشيعية شرق بغداد حيث تتواصل الاشتباكات منذ اكثر من شهر بين قوات اميركية وعراقية من جهة وجيش المهدي التابع للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر، اعلن الجيش الاميركي مقتل 13 شخصا.

وقال عادل كاويس مسؤول حماية زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني ان "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكب السيدة هيرو ابراهيم احمد ما ادى الى اصابة اربعة من حراسها بجروح".

واوضح ان "الانفجار وقع حوالى العاشرة صباحا (07:00 تغ) قرب مبنى المسرح الوطني في منطقة الكرادة وسط بغداد".

واعلن مكتب الرئيس العراقي في بيان رسمي ان "احدى سيارات الحماية المرافقة لموكب السيدة هيرو إبراهيم احمد تعرضت الى انفجار عبوة ناسفة صباح أمس الأحد".

واضاف ان "الانفجار وقع لدى توجهها الى المسرح الوطني لحضور فعاليات مهرجان المدى الثقافي السادس" مؤكدا "اصابة اربعة من أفراد الحماية بجروح طفيفة".

من ناحية اخرى اعلن بيان للجيش الاميركي ان "اربعة جنود من المارينز قتلوا في انفجار عبوة استهدفت آليتهم الجمعة في محافظة الانبار" (غرب)، بدون الاشارة الى موقع الهجوم او ذكر تفاصيل عنه.

وياتي الانفجار بعد اكثر من عشرة ايام من هجوم مماثل في المحافظة ادى الى مقتل اثنين من جنود المارينز واصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وكانت محافظة الانبار السنية المجاورة للسعودية والاردن وسوريا هادئة خلال العام الماضي، اثر انشاء قوات الصحوة التي تقاتل القاعدة.

وبذلك يرتفع الى 4071 عدد الجنود الاميركيين الذي قتلوا في العراق منذ بدء العمليات العسكرية في هذا البلد في اذار/مارس 2003 حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام موقع متخصص مستقل على شبكة الانترنت.

ويبلغ عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في الانبار 290،1 عسكريا معظمهم في انفجار عبوات ناسفة ما يشكل ثلاثين بالمئة تقريبا من عدد القتلى الذي سقطوا في العراق من اجتياحه.

ووفقا لموقع الكتروني مستقل، بلغت خسائر القوات الاميركية 356 عسكريا عام 2006 في الانبار.

لكن اعمال العنف انخفضت بشكل كبير خلال العام الماضي بعد تشكيل قوات "الصحوة" التي يمثل عناصرها العرب السنة وتدعمها القوات الاميركية، لمقاتلة تنظيم القاعدة في الانبار احد اكبر معاقل القاعدة سابقا.

كما ساهمت هذه السياسة بخفض عدد القتلى الاميركيين في الانبار الى 161 خلال العام الماضي واستثمار جهود الاميركيين في محافظات اخرى من البلاد.

وقتل 900 وعسكري اميركي في العراق خلال العام الماضي فيما بلغ ادنى عدد للقتلى الاميركيين 486 في عام 2003.

وقتل 822 جنديا عام 2006 وبلغ عدد القتلى الاميركيين 842 في عام 2005 و 849 قتيلا عام 2004.

وبلغت حصيلة القتلى العسكريين الاميركيين 166 منذ بداية عام 2008.

من جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي ان قواته قتلت 13 من "المقاتلين الشيعة" خلال اشتباكات وقعت مساء أمس الأول وصباح أمس الأحد في مدينة الصدر.

من جهتها اكدت مصادر طبية وامنية ان الاشتباكات ادت الى مقتل عشرة اشخاص واصابة حوالى 17 اخرين بينهم نساء واطفال بجروح.

زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني
زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني
من جانبها، اكدت مصادر طبية في مستشفيي الصدر العام والامام علي في مدينة الصدر، انهما تسلمتا عشر جثث. واضافت ان 17 جريحا بينهم نساء واطفال نقلوا الى المستشفيين جراء اصابة اغلبهم بالرصاص، خلال الساعات الماضية.

وكان الجيش الاميركي قد اعلن أمس الأول توجيه ضربة صاروخية ضد مبنى قرب مستشفى الصدر قال انه يستخدم كمقر لميليشيا جيش المهدي، فيما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان ان الهجوم استهدف منزلا وادى الى وقوع اضرار كبيرة في المستشفى واصابة 28 شخصا بجروح.

ومنذ نهاية آذار/مارس الماضي، تدور معارك دامية بين القوات الاميركية وميليشيا جيش المهدي.

واوقعت المعارك في مدينة الصدر اكثر من 900 قتيل في نيسان/ابريل ضمن 1073 عراقيا قتلوا في كافة انحاء العراق، بحسب ارقام رسمية عراقية.

وتتهم القوات الاميركية ميليشيا جيش المهدي باستخدام المدنيين كدروع بشرية في عملياتها.

وفي الموصل، اعلن مصدر امني عراقي مقتل الصحافية العراقية ثروة عبد الوهاب في هجوم مسلح أمس الأحد في المدينة التي تبعد 370 كلم شمال بغداد.

واكد مصدر في منظمة "مرصد الحريات الصحافية" المستقلة التي تعنى بحماية الصحافيين، لفرانس برس مقتل الصحافية على يد مجهولين، مشيرا الى انها كانت تعمل كمراسلة لعدد من الصحف المحلية.

وكانت المنظمة اعلنت الجمعة مقتل 37 من العاملين في وسائل الاعلام، في هجمات مسلحة، خلال ال12 شهرا الماضية في العراق. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى