> أدلى المحامي خطاب الأهدل رئيس الفريق القانوني لـ (هود) في لحج بتصريح لـ«الأيام» عقب زيارته هو وفريق الدفاع لسجن كرش واللقاء بالمعتقلين، فقال: «زار فريق الدفاع من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) في لحج برفقة المحاميين محمد سعيد سالم وعبدالرحمن عبدالجليل سجن كرش وتمَّ اللقاء بالمعتقلين، خمسة منهم مصابون بمرض الجدري، وظروفهم الصحية سيئة بسبب هذا المرض المعدي الذي سينتقل إلى بقية المعتقلين الآخرين المحتجزين في غرفة واحدة، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية».

وحذر رئيس الفريق القانوني خطاب الأهدل من تدهور الحالة الصحية للمعتقلين، مطالبا النيابة العامة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار العدوى بين أوساط المعتقلين، وسرعة التصرف في قضية المعتقلين والإفراج عنهم، ولو بالضمان.

وأضاف: «التقت هيئة الدفاع (هود) و(المرصد اليمني) بوكيل نيابة القبيطة وبمعيتهم الأخ هشام محمد صالح المصاب بمرض الجدري بغرض الإفراج عنه بالضمان، إلا أن النيابة رفضت ذلك، ووجهت بإحالته إلى مستوصف كرش للعلاج، ثم إعادته إلى السجن».

وأكد في تصريحه «أن وكيل النيابة قد أفاد بأن الملف الخاص بالمعتقلين لايزال لدى نيابة الاستئناف، ولم يتم إحالته إلى المحكمة حتى اللحظة». في الوقت الذي يعيش المعتقلون ظروفا صحية سيئة لاتسمح ببقائهم أكثر من الفترة التي قضوها في السجن.

وقال في تصريحه أيضا: «أما موقف عبدالله فارع يحيى في سجن كرش، فهو يعاني من حالة صحية سيئة، وقد تمَّ نقله إلى المركز الصحي بكرش، الذي أوصى بإحالته إلى طبيب اختصاصي، أعطاه راحة لمدة عشرة أيام، إلا أنه لايزال في السجن، وينتظر إصابته بمرض الجدري».

من جانب آخر زار فريق (هود) سجن صبر، ومثل الفريق المحامي محمد سعيد البان والمحامي خالد علي، حيث اندهشا لوجود سجين، هو محمد عبدالله محمد القحطي الذي يعاني من حالة نفسية وانفصام في الشخصية مع هستيريا، وهو بحالة نفسية سيئة، وذلك بحسب التقارير الطبية الرسمية الموجودة لدى السجن، الأمر الذي يستوجب من النيابة العامة اتخاد اللازم والإفراج عنه، نظرا لحالته النفسية».