خبيرة أمريكية تكشف الأكاذيب في عالم مستحضرات التجميل
> هامبورج «الأيام» د.ب.أ:
> تنصح خبيرة تجميل أمريكية المستهلكين بضرورة ألا يتخذوا قرار شراء مستحضرات التجميل استنادا إلى سعر أو شكل المنتج. وتقول الخبيرة باولا بيجون (55 عاما)، التي قضت أكثر من عقدين في شرح ضرورة قراءة ورقة الإرشادات الملحقة بمستحضرات التجميل، إن من الأفضل دائما قراءة ورقة الإرشادات لمعرفة المواد المستخدمة في الكريمات وبعض الأمور التي تتعلق بالشركات التي تصنعها.
وتستند بيجون إلى الأبحاث المنشورة في دعم عملها، وتتحقق بنفسها مما إذا كان المستحضر بمكوناته الحالية قادرا على تحقيق النتائج التي يعد المستهلكين بها، وإذا كان بالفعل مختلفا عن المستحضرات الأخرى المماثلة له. وتعمل الخبيرة الأمريكية أيضا على تقييم ما إذا كان المستحضر له أي آثار جانبية يمكن أن تصيب المرأة بالحساسية.
وعملت بيجون التي تصف نفسها بأنها (شرطية تجميل) لسنوات في بيع مستحضرات التجميل، وألفت العديد من الكتب حول التجميل.
وتقول إن صناعة مستحضرات التجميل مليئة بالادعاءات الكاذبة. وترى أن كريم العيون باهظ الثمن ليس إلا مضيعة للمال، فلا يجب أن يكون باهظا حتى يكون جيدا وفعالا.
وتشتكي بيجون أيضا من مستحضرات التجميل الخاصة بإزالة التجاعيد والسيليولايت (تعرجات تظهر على الفخذين والأرداف وأجزاء أخرى من الجسم بسبب تراكم كمية كبيرة من الدهون تحت الجلد مباشرة). وقالت إنه لايوجد مستحضر يمكنه إزالتها بالكامل. وأضافت أن هذه المستحضرات يمكنها تقليل التجاعيد، لكنها تبقى غير قادرة على القضاء عليها نهائيا، ولايوجد دليل علمي على أي شيء آخر.
وأشارت بيجون إلى أن من الخطأ الاعتقاد أن المكونات الطبيعية لمستحضرات التجميل أفضل من مثيلاتها الصناعية. فعلى النقيض تقول بيجون إن بعض المستحضرات الطبيعية تؤدي إلى التأثير سلبا على البشرة، في حين أن هناك أيضا بعض المستحضرات الصناعية الجيدة جدا.
وتنصح بيجون التي ألفت كتابا بعنوان (لاتذهبي إلى محل بيع مستحضرات التجميل دوني) المستهلكين بعدم استخدام المنتجات التي تحتوي على كحول لأنها تضر بالكولاجين الموجود بالبشرة، وبقدرة البشرة على علاج نفسها، كما تؤدي إلى تلف الطبقة التي تحمي البشرة. وأضافت أن المستهلكين يجب أن يعرفوا أن روائح المستحضرات قد تؤدي إلى تهييج البشرة. ومن بين الروائح التي تؤدي إلى ذلك النعناع.
وتقول بيجون إن أفضل حماية للبشرة من آثار تقدم العمر استخدام الكريم اليومي الذي يحتوي في مكوناته على واق من الشمس. وأضافت أن استخدام هذا الكريم له تأثير أكبر على البشرة من كريمات التغذية.
وأضافت كذلك أن المنتجات التي توضع في أنابيب أو عبوات بلاستيكية أفضل من المنتجات التي توضع في برطمانات صغيرة، لأن الإضاءة والهواء قد يضران بالمكونات النشطة في المستحضرات.
وتقول الخبيرة إن الكذب بشأن قدرة المنتج تلجأ إليه بكثرة الشركات المنتجة لمستحضرات تونيك الوجه.
ففي الوقت الذي يكون من الصعب فيه صنع أحمر شفاه رديء، فإن الأمر مع التونيك يختلف تماما. ومن بين الآلاف من مستحضرات التونيك التي جربتها بيجون قالت إن الغالبية منها يحتوي على الماء والجلسرين وبعض الرائحة، في حين تؤكد الخبيرة الأمريكية أن تغذية البشرة تستلزم أن يحتوي التونيك على مضادات للأكسدة.
وتستند بيجون إلى الأبحاث المنشورة في دعم عملها، وتتحقق بنفسها مما إذا كان المستحضر بمكوناته الحالية قادرا على تحقيق النتائج التي يعد المستهلكين بها، وإذا كان بالفعل مختلفا عن المستحضرات الأخرى المماثلة له. وتعمل الخبيرة الأمريكية أيضا على تقييم ما إذا كان المستحضر له أي آثار جانبية يمكن أن تصيب المرأة بالحساسية.
وعملت بيجون التي تصف نفسها بأنها (شرطية تجميل) لسنوات في بيع مستحضرات التجميل، وألفت العديد من الكتب حول التجميل.
وتقول إن صناعة مستحضرات التجميل مليئة بالادعاءات الكاذبة. وترى أن كريم العيون باهظ الثمن ليس إلا مضيعة للمال، فلا يجب أن يكون باهظا حتى يكون جيدا وفعالا.
وتشتكي بيجون أيضا من مستحضرات التجميل الخاصة بإزالة التجاعيد والسيليولايت (تعرجات تظهر على الفخذين والأرداف وأجزاء أخرى من الجسم بسبب تراكم كمية كبيرة من الدهون تحت الجلد مباشرة). وقالت إنه لايوجد مستحضر يمكنه إزالتها بالكامل. وأضافت أن هذه المستحضرات يمكنها تقليل التجاعيد، لكنها تبقى غير قادرة على القضاء عليها نهائيا، ولايوجد دليل علمي على أي شيء آخر.
وأشارت بيجون إلى أن من الخطأ الاعتقاد أن المكونات الطبيعية لمستحضرات التجميل أفضل من مثيلاتها الصناعية. فعلى النقيض تقول بيجون إن بعض المستحضرات الطبيعية تؤدي إلى التأثير سلبا على البشرة، في حين أن هناك أيضا بعض المستحضرات الصناعية الجيدة جدا.
وتنصح بيجون التي ألفت كتابا بعنوان (لاتذهبي إلى محل بيع مستحضرات التجميل دوني) المستهلكين بعدم استخدام المنتجات التي تحتوي على كحول لأنها تضر بالكولاجين الموجود بالبشرة، وبقدرة البشرة على علاج نفسها، كما تؤدي إلى تلف الطبقة التي تحمي البشرة. وأضافت أن المستهلكين يجب أن يعرفوا أن روائح المستحضرات قد تؤدي إلى تهييج البشرة. ومن بين الروائح التي تؤدي إلى ذلك النعناع.
وتقول بيجون إن أفضل حماية للبشرة من آثار تقدم العمر استخدام الكريم اليومي الذي يحتوي في مكوناته على واق من الشمس. وأضافت أن استخدام هذا الكريم له تأثير أكبر على البشرة من كريمات التغذية.
وأضافت كذلك أن المنتجات التي توضع في أنابيب أو عبوات بلاستيكية أفضل من المنتجات التي توضع في برطمانات صغيرة، لأن الإضاءة والهواء قد يضران بالمكونات النشطة في المستحضرات.
وتقول الخبيرة إن الكذب بشأن قدرة المنتج تلجأ إليه بكثرة الشركات المنتجة لمستحضرات تونيك الوجه.
ففي الوقت الذي يكون من الصعب فيه صنع أحمر شفاه رديء، فإن الأمر مع التونيك يختلف تماما. ومن بين الآلاف من مستحضرات التونيك التي جربتها بيجون قالت إن الغالبية منها يحتوي على الماء والجلسرين وبعض الرائحة، في حين تؤكد الخبيرة الأمريكية أن تغذية البشرة تستلزم أن يحتوي التونيك على مضادات للأكسدة.