حملة وطنية للوقاية من سرطان الفم في الحديدة
> الحديدة «الأيام» عبدالإله أبو علي:
> تتواصل الحملة الوطنية لتنفيذ برنامج «التثقيف والتوعية الصحية للوقاية من سرطان الفم»، التي تقوم بها مؤسسة مكافحة سرطانات الفم الخيرية بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وجمعية الحديدة الخيرية، وبالنزول الميداني إلى أكثر من 12 مديرية بمحافظة الحديدة.
وصرحت لـ «الأيام» الدكتورة ميرفت فضل مجلي رئيسة المؤسسة قائلة:«لقد قمنا قبل عام بالنزول الميداني لمديرية الزهرة ومنطقة بني خميس واكتشفنا وجود ظاهرة خطيرة تواجه سكان القرية وهي الإصابة بسرطان الفم بسبب (الشمة)، كوننا نستقبل مابين 12-10 حالة أسبوعياً وجميعها حالات تعاني من سرطان الفم، منها حالات صعبة وحالات يستحيل شفاؤها، وأدركنا أن ناقوس الخطر أصبح يتبع هؤلاء الشريحة من المواطنين، بل وقد تواجهه مناطق وقرى نائية وبعيدة ولا تعلم الجهات المختصة بها أو بالمرض، ولقد أعددنا بالمؤسسة برنامجا توعويا وتثقيفيا وبالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وجمعية الحديدة الخيرية للوقاية من هذا المرض الفتاك بالتنسيق مع المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وبمشاركة الجمهور المستهدف من القرى الصغيرة والنائية التي تفتقر إلى أبسط أنواع الخدمات الصحية والطبية لإنجاح هذه الحملة، وهناك عدة دراسات ومتابعات سريرية لحالات عديدة مصابة بالمرض وهي تؤكد أن أكثر المصابين بسرطان الفم هم من مديريات محافظة الحديدة، وقد وضعنا أهدافاً محددة للحملة منها التوعية الصحية حول سرطان الفم، واستعراض بعض الصور التوضيحية لها عن طريق المحاضرات الملازمة للعيادة المتحركة، وأخذ عينات لبعض الحالات ومكافحة ظاهرة (الشمة) وتسليط الضوء عليها لفئة متخذي القرار في هذه المناطق المستهدفة».
وأضافت رئيسة المؤسسة:«كما ترافق هذه الحملة قاطرة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية قدمتها إدارة المستشفى العسكري بصنعاء، تقوم بالمعاينة والكشف على المرضى، كما قامت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتقديم الأدوية والعلاجات للفئة المستهدفة من المرضى».
داعية في ختام تصريحها الجهات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني إلى التفاعل والدعم لهذه الحملة الوطنية التي ستسهم في مواجهة خطر الموت لأبسط شريحة في المجتمع.
الجدير بالذكر أن الحملة ستستمر حتى 5/14.
وصرحت لـ «الأيام» الدكتورة ميرفت فضل مجلي رئيسة المؤسسة قائلة:«لقد قمنا قبل عام بالنزول الميداني لمديرية الزهرة ومنطقة بني خميس واكتشفنا وجود ظاهرة خطيرة تواجه سكان القرية وهي الإصابة بسرطان الفم بسبب (الشمة)، كوننا نستقبل مابين 12-10 حالة أسبوعياً وجميعها حالات تعاني من سرطان الفم، منها حالات صعبة وحالات يستحيل شفاؤها، وأدركنا أن ناقوس الخطر أصبح يتبع هؤلاء الشريحة من المواطنين، بل وقد تواجهه مناطق وقرى نائية وبعيدة ولا تعلم الجهات المختصة بها أو بالمرض، ولقد أعددنا بالمؤسسة برنامجا توعويا وتثقيفيا وبالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وجمعية الحديدة الخيرية للوقاية من هذا المرض الفتاك بالتنسيق مع المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وبمشاركة الجمهور المستهدف من القرى الصغيرة والنائية التي تفتقر إلى أبسط أنواع الخدمات الصحية والطبية لإنجاح هذه الحملة، وهناك عدة دراسات ومتابعات سريرية لحالات عديدة مصابة بالمرض وهي تؤكد أن أكثر المصابين بسرطان الفم هم من مديريات محافظة الحديدة، وقد وضعنا أهدافاً محددة للحملة منها التوعية الصحية حول سرطان الفم، واستعراض بعض الصور التوضيحية لها عن طريق المحاضرات الملازمة للعيادة المتحركة، وأخذ عينات لبعض الحالات ومكافحة ظاهرة (الشمة) وتسليط الضوء عليها لفئة متخذي القرار في هذه المناطق المستهدفة».
وأضافت رئيسة المؤسسة:«كما ترافق هذه الحملة قاطرة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية قدمتها إدارة المستشفى العسكري بصنعاء، تقوم بالمعاينة والكشف على المرضى، كما قامت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتقديم الأدوية والعلاجات للفئة المستهدفة من المرضى».
داعية في ختام تصريحها الجهات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني إلى التفاعل والدعم لهذه الحملة الوطنية التي ستسهم في مواجهة خطر الموت لأبسط شريحة في المجتمع.
الجدير بالذكر أن الحملة ستستمر حتى 5/14.
