الهاجري وجمهوره الوفي كانوا نجوم المباراة ..العنيد يستعيد روحه من جديد ويقهر الأهلي في عقر داره
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> 
استعاد عنيد اللواء الأخضر روحه التي فقدها منذ بداية الموسم، لذا كان من الطبيعي أن يعود إلى الانتصار، فحقق فوزا مستحقا على حساب مضيفه أهلي صنعاء بهدف مهاجمه محمد علاية، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب الظرافي في ختام لقاءات الجولة الثامنة عشرة من دوري الدرجة الأولى.
روح العنيد حاضرة
الإثارة كانت حاضرة قبل بداية المباراة بساعات عندما تبادل جمهور الفريقين الأهازيج وأخذ كل موقعه في مدرجات ملعب الظرافي التي امتلأت مبكرا في صورة لا نشاهدها إلا نادرا.. المباراة بدأت سريعة من قبل الضيوف الذين ارتفعت معنوياتهم كثيرا عندما وجدوا جماهيرهم الوفية تواصل مساندتها رغم الانتكاسات، فما هي إلا دقيقتين فقط حتى تمكنوا من خطف هدف السبق بواسطة المهاجم محمد العلاية الذي استفاد من عكسية رائعة من الأنيق أيمن الهاجري..هذا الهدف رفع من وتيرة الأداء، لكن أرضية الملعب المبتلة من أمطار أمس الأول لم تساعد اللاعبين على نقل الكرات بصورة جيدة، فانحصر اللعب في المنتصف مع أفضلية واضحة للضيوف في المنتصف بفضل تحركات رضوان عبدالجبار والسلاط والواعد صلاح الحبيشي، في حين كان نجم المباراة أيمن يتنقل بين الهجوم والوسط والدفاع أيضا عندما تقتضي الضرورة، في حين كان جميع لاعبي الأهلي بعيدين عن مستواهم، وظهروا فاقدي التركيز، وكثرت كراتهم المقطوعة.
وفي د (20) تعرض حكم المباراة الدولي فؤاد السيد لإصابة قوية بعد انزلاقه في الملعب نقل على إثرها إلى المستشفى ليحل مساعده الأول الدولي إبراهيم الغرباني مكانه، فيما حل الحكم الرابع مجاهد الظفيري كمساعد أول،لتستأنف المباراة ويسدد زيد النجار كرة قوية وقف لها فيصل الحاج بالمرصاد..مدرب العنيد الذي سبق وأن قاد الأهلي عرف كيف يوقف خطورة الفريق والتي تتمثل في الجهة اليمنى التي يشغلها سامي الحيمي صاحب العكسيات الخطيرة،وطبيعيا عندما غابت الجهة اليمنى غابت خطورة الأهلي، خصوصا أن ثنائي الهجوم السالمي والخياط استسلما للرقابة اللصيقة من خط الدفاع الشعباوي الذي قاده عبده راجح والواعد محمد فؤاد.. وحملت د (41) أخطر فرصة أهلاوية عندما كسر وحيد الخياط مصيدة التسلل وانفرد بمرمى فيصل الحاج إلا أنه سدد الكرة بجوار القائم..لينتهي الشوط الأول بتقدم الشعب بهدف وحيد.
الحفاظ على التقدم
لم يتغير الحال في الشوط الثاني، حيث واصل نجوم العنيد اللعب بفدائية، فيما واصل أصحاب الأرض فاصل العك والأداء الهزيل، وكاد أيمن الهاجري أن يضاعف النتيجة في د(16) إلا أن رأسيته مرت بجوار القائم ورد عليه السالمي بفرصته الوحيدة في اللقاء، وأهدر فرصة التعديل عندما علت رأسيته عارضة المرمى بعد عكسية مثالية من سامي الحيمي..ولم تشفع تغييرات مدرب الأهلي بنزول زيد حسن وفؤاد العماري وعبده الإدريسي في عمل شيء، في حين كادت تغييرات فيصل عزيز أن تؤتي أكلها خصوصا بنزول المهاجم نشوان الهجام الذي سنحت له فرصتان أمام المرمى إلا أنه أهدرهما.. لتنتهي المباراة بفوز مستحق للعنيد الذي عادت روحه من جديد.
لقطات
أدار اللقاء الدولي فؤاد السيد (إبراهيم الغرباني) وساعده مجاهد الظفيري وشداد راشد وكمال الغيل رابعا، وراقبه بهاء عبدالحفيظ وفنيا عبدالعزيز فارع ونبيل الماوري من الفرع.
جمهور العنيد رفع لافتة كبيرة في الملعب تقول (رغم الانتكاسات سنظل أوفياء لك ياعنيد) وبالفعل كان رائعا وآزر فريقه طوال المباراة وبعدها حمل اللاعبون والمدرب على الأعناق.
لاعبو الشعب جميعهم كانوا نجوما لكن الأنيق أيمن الهاجري الذي تلقبه الجماهير بالنجم البرازيلي «كاكا» لفت الانظار وكان نجم المباراة الأبرز.
بحثت في فريق أهلي صنعاء عن نجم لأسجله لكنني للأسف لم أجد، وكان الجميع في غير مستواهم حتى أن جماهيرهم رغم حزنها على نتيجة المباراة إلا أنها خرجت تؤكد أن الشعب استحق الفوز لأن فريقها كان في غير مستواه.
حكم اللقاء فؤاد السيد أنهى الشوط الأول دون أن يحتسب الوقت الذي توقفت فيه المباراة عندما أصيب لكنه تلافى الموقف وأعاد الفريقين واستكمل الوقت القانوني.. وللأمانة فقد استطاع الحكم إبراهيم الغرباني إكمال المباراة بنجاح وأخرجها إلى بر الأمان.
عندما تملك حارس بمواصفات فيصل الحاج فإن الفريق يكون على قدر كبير من الثقة وهذا ما حدث في مباراة أمس..كما أن الشعب منذ عودة إبن الحاج لحماية مرماه لم يخسر في مبارياته الثلاث السابقة.
بذل فرع الأمانة ومراقب المباراة الكابتن بهاء عبدالحفيظ جهودا كبيرة لإنجاح إقامة المباراة، وتواجدوا قبل اللقاء بساعات لتهيئة الملعب الذي كانت بعض أماكنه ممتلئة بالماء.
رجال الأمن بقيادة عارف اليوسفي وزميله الضابط محسن كانوا أيضا من نجوم المباراة حيث كان تعاملهم الرائع وحسن تصرفهم مع الجماهير الغفيرة سبب في إخراج المباراة بصورة رائعة وعدم حدوث أية مشاكل رغم حساسية المباراة.
الأفندم عارف اليوسفي ورجاله دائما ما يحققون النجاح في كل المباريات لذا من الطبيعي أن تغيب المشاكل في ملعب الظرافي رغم قرب الجماهير من الملعب.. تحية وتعظيم سلام.
الحكم الدولي فؤاد السيد نقل إلى المستشفى بعد إصابته لكن الحمدلله تماثل للشفاء.. سلامات.
روح العنيد حاضرة
الإثارة كانت حاضرة قبل بداية المباراة بساعات عندما تبادل جمهور الفريقين الأهازيج وأخذ كل موقعه في مدرجات ملعب الظرافي التي امتلأت مبكرا في صورة لا نشاهدها إلا نادرا.. المباراة بدأت سريعة من قبل الضيوف الذين ارتفعت معنوياتهم كثيرا عندما وجدوا جماهيرهم الوفية تواصل مساندتها رغم الانتكاسات، فما هي إلا دقيقتين فقط حتى تمكنوا من خطف هدف السبق بواسطة المهاجم محمد العلاية الذي استفاد من عكسية رائعة من الأنيق أيمن الهاجري..هذا الهدف رفع من وتيرة الأداء، لكن أرضية الملعب المبتلة من أمطار أمس الأول لم تساعد اللاعبين على نقل الكرات بصورة جيدة، فانحصر اللعب في المنتصف مع أفضلية واضحة للضيوف في المنتصف بفضل تحركات رضوان عبدالجبار والسلاط والواعد صلاح الحبيشي، في حين كان نجم المباراة أيمن يتنقل بين الهجوم والوسط والدفاع أيضا عندما تقتضي الضرورة، في حين كان جميع لاعبي الأهلي بعيدين عن مستواهم، وظهروا فاقدي التركيز، وكثرت كراتهم المقطوعة.
لم يتغير الحال في الشوط الثاني، حيث واصل نجوم العنيد اللعب بفدائية، فيما واصل أصحاب الأرض فاصل العك والأداء الهزيل، وكاد أيمن الهاجري أن يضاعف النتيجة في د(16) إلا أن رأسيته مرت بجوار القائم ورد عليه السالمي بفرصته الوحيدة في اللقاء، وأهدر فرصة التعديل عندما علت رأسيته عارضة المرمى بعد عكسية مثالية من سامي الحيمي..ولم تشفع تغييرات مدرب الأهلي بنزول زيد حسن وفؤاد العماري وعبده الإدريسي في عمل شيء، في حين كادت تغييرات فيصل عزيز أن تؤتي أكلها خصوصا بنزول المهاجم نشوان الهجام الذي سنحت له فرصتان أمام المرمى إلا أنه أهدرهما.. لتنتهي المباراة بفوز مستحق للعنيد الذي عادت روحه من جديد.
لقطات
أدار اللقاء الدولي فؤاد السيد (إبراهيم الغرباني) وساعده مجاهد الظفيري وشداد راشد وكمال الغيل رابعا، وراقبه بهاء عبدالحفيظ وفنيا عبدالعزيز فارع ونبيل الماوري من الفرع.
جمهور العنيد رفع لافتة كبيرة في الملعب تقول (رغم الانتكاسات سنظل أوفياء لك ياعنيد) وبالفعل كان رائعا وآزر فريقه طوال المباراة وبعدها حمل اللاعبون والمدرب على الأعناق.
لاعبو الشعب جميعهم كانوا نجوما لكن الأنيق أيمن الهاجري الذي تلقبه الجماهير بالنجم البرازيلي «كاكا» لفت الانظار وكان نجم المباراة الأبرز.
بحثت في فريق أهلي صنعاء عن نجم لأسجله لكنني للأسف لم أجد، وكان الجميع في غير مستواهم حتى أن جماهيرهم رغم حزنها على نتيجة المباراة إلا أنها خرجت تؤكد أن الشعب استحق الفوز لأن فريقها كان في غير مستواه.
عندما تملك حارس بمواصفات فيصل الحاج فإن الفريق يكون على قدر كبير من الثقة وهذا ما حدث في مباراة أمس..كما أن الشعب منذ عودة إبن الحاج لحماية مرماه لم يخسر في مبارياته الثلاث السابقة.
بذل فرع الأمانة ومراقب المباراة الكابتن بهاء عبدالحفيظ جهودا كبيرة لإنجاح إقامة المباراة، وتواجدوا قبل اللقاء بساعات لتهيئة الملعب الذي كانت بعض أماكنه ممتلئة بالماء.
رجال الأمن بقيادة عارف اليوسفي وزميله الضابط محسن كانوا أيضا من نجوم المباراة حيث كان تعاملهم الرائع وحسن تصرفهم مع الجماهير الغفيرة سبب في إخراج المباراة بصورة رائعة وعدم حدوث أية مشاكل رغم حساسية المباراة.
الأفندم عارف اليوسفي ورجاله دائما ما يحققون النجاح في كل المباريات لذا من الطبيعي أن تغيب المشاكل في ملعب الظرافي رغم قرب الجماهير من الملعب.. تحية وتعظيم سلام.
الحكم الدولي فؤاد السيد نقل إلى المستشفى بعد إصابته لكن الحمدلله تماثل للشفاء.. سلامات.