انتحار جنود عائدين من الحرب في العراق وافغانستان يمكن ان يفاقم الخسائر

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> صرح رئيس المعهد الاميركي للصحة النفسية أمس الأول ان حالات الانتحار والموت "لاسباب نفسية" بين الجنود الاميركيين الذين خدموا في العراق وافغانستان يمكن ان ترفع الخسائر البشرية اذا لم تتم معالجة مشاكلهم النفسية.

وقال توماس اينسل ان ما بين 18 وعشرين بالمئة من 6،1 مليون جندي اميركي خدموا في العراق وافغانستان، اي حوالى 300 الف رجل، يعانون من حالات الخلل التي تلي صدمة ما والانهيار العصبي او الامرين معا.

وقدر اينسل في مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر السنوي لجمعية المحليين النفسيين الاميركيين، بسبعين بالمئة نسبة الجنود لا يطلبون مساعدة وزارة الدفاع او ادارة المحاربين القدامى.

وحذر من ان عدم معالجة الاضطرابات التالية للصدمات والانهيار العصبي يمكن ان يؤدي الى "حالات انتحار او الموت مما يفاقم الخسائر" في العراق وافغانستان.

وقتل اكثر من اربعة آلاف جندي اميركي في العراق منذ غزو هذا البلد في 2003 واكثر من 400 آخرين في افغانستان منذ الهجوم االذي قادته الولايات المتحدة في 2001.

وتوقع اينسل في المؤتمر الذي سيحتل التأثير النفسي للحرب حيزا كبيرا من اعماله التي تستمر اربعة ايام "الا يسعى معظم الجنود -- سبعون بالمئة -- للخضوع لعلاج".

واوضح ان عدم معالجة المشكلتين اللتين ذكرهما يمكن ان يؤدي الى الادمان على الكحول واشكال اخرى من السلوك الذي يمكن ان يهدد حياة الافراد.

ودعا اينسل العاملين في العلاج النفسي القطاع العام الى التدقيق في عوارض الاضطرابات الناجمة عن العمل في منطقة حرب واسلاتعداد لتقديم المساعدة اللازمة للجنود واسرهم.

ومن المواضيع الاخرى التي سيبحثها المؤتمر الذي يحضره حوالى 19 الف طبيب وخبير في الطب النفسي من جميع انحاء العالم، العنف في المدارس وعلم نفس التطرف وتأثير الموسيقى على المزاج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى