أمطار غزيرة تخلف أضرارا مادية كبيرة بمديرية خدير

> خدير «الأيام» رياض الأديب:

> شهدت مديرية خدير بمحافظة تعز خلال اليومين الماضيين هطوال أمطار موسمية متفرقة على بعض المناطق، منها قرية الإيكام الزيلعي.

وفي قرية الإيكام الزيلعي بدا المواطن عبدالرحيم محمد قائد وأسرته في حال يصعب وصفها بعد أن دمرت السيول مسكنهم، وجرفت كل ما كان لديهم (15 رأسا من الأغنام وبقرة هي كل ما يملكون).

رفعت أمه يديها إلى السماء بالثناء على مشيئة المولى عز وجل، فخرج صوتها متحشرجا ودموعها تهطل كالمطر.

وترنح ابنها عبدالرحيم مع أطفاله أمام كاميرا «الأيام» التي توجهت لاستطلاع أوضاع أهالي القرية المنكوبة، ونقلها للجهات المختصة وفاعلي الخير لمد يد العون لعبدالرحيم وأولاده.

وهناك شاب يدعى فائز محمد هائل، كان له دكان أشبه بما يعرف بالمشاريع الصغيرة، وقف لساعات طوال يبكي دكانه، وأخذ يهذي وهو يحصر ما كان يحتويه الدكان.. «هنا كانت 40 دبة غاز.. في هذا المكان كانت الثلاجة.. هنا كنت أرصف بضاعتي.. هنا..!».

جميع أهالي القرية البالغ عدد أسرها حوالى 120 أسرة قد تضرروا من تساقط الأمطار الغزيرة على قريتهم، وطمرت آبار المياه وجرفت أراضٍ زراعية بالكامل، وأحدثت تشققات في بعض الأراضي بلغ طولها عدة أمتار، علما أن معظم قاطني هذه القرية يعتمدون على زراعة بعض المحاصيل الزراعية كالخضروات و البقوليات و غيرها.

كما أن الأمطار الحقت أضرارا بما يقارب 15 منزلا، وفقدت الكثير من الأسر ممتلكاتها المادية والكثير من حيواناتها، وسقوط أعمدة كهرباء.

وعلى ضوء الأضرار التي لحقت بالمنطقة قامت بعض الجهات المختصة و المسئولة في المديرية والمحافظة و الهلال الأحمر بمعاينة القرية و تفقدها، و على أثر ذلك وعدت بتقديم مساعدت للأهالي والأسر المتضررة.

ويناشد أهالي القرية المؤسسة العامة للكهرباء بسرعة إصلاح الأعمدة الكهربائة التي أصبحت آيلة للسقوط بفعل الأمطار الغزيرة، إضافة إلى أن بعض الأسلاك قد تآكلت بطريقة ملفتة للنظر، وبدأت تنذر بالسقوط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى