رئيس المؤتمر بشبوة:القذيفة ربما لم نكن المستهدفين منها ولم نوجه تهمة لأحد في حادثي عتق وصنعاء

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» يوم أمس الأول الخميس من الأخ ناصر محمد علي باجيل، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة عضو اللجنة الدائمة توضيحاً حول الخبر المنشور في العدد رقم (5395) بتاريخ 6 مايو الجاري والخبر المنشور في العدد رقم (5397) الصادر أمس الأول الخميس 8 مايو الجاري بعنوان «إطلاق قذيفة (آربي جي) على منزل رئيس المؤتمر بشبوة وإطلاق نار على منزله بصنعاء».

وأكد الأخ باجيل في توضيحه أنه لم يكن له أي علم بلجنة الوساطة لحل الخلاف القائم بينه وبين قبيلة المعور ربيز، ولم يتم التشاور معه حول ما ستقوم به.

وقال:«ما تضمنه الخبر المنشور في العدد رقم 5395 الصادر يوم 6/5/2008م عن ما توصلت إليه اللجنة لحل الخلاف لا علاقة لنا به باعتباره شأناً يخص اللجنة نفسها».

وأضاف قائلا:«بعد سماعنا من عامة الناس ما تضمنه الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة الوساطة المكونة من وكيل المحافظة المساعد ومدير الأمن السياسي بالمحافظة، فقد قاموا بتصرف شخصي من قبلهم دون التنسيق مع بقية أعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة، وبالنسبة لما يتعلق بإعادة المركز الانتخابي وممثليه إلى قوام المجلس المحلي بمديرية حطيب فهذه القضية ليست من اختصاصنا، وتقع خارج إطار مسؤوليتنا لكونها تخص اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الإدارة المحلية، وكما يعرف الجميع فإنه يتم رفع أسماء الفائزين بعضوية المجالس المحلية في المراكز الانتخابية في جميع محافظات الجمهورية من قبل اللجان الانتخابية المشرفة على إدارة العملية الانتخابية إلى اللجنة العليا للانتخابات، وبدورها ترفع أسماء الناجحين إلى وزارة الإدارة المحلية».

وفيما يخص إطلاق قذيفة (آربي جي) فجر يوم الأربعاء، قال باجيل إن القذيفة «انفجرت في إحدى الحدائق في مدينة عتق، وتم نشر خبر عنها في صحيفة «الأيام» أنها مرت فوق عدة منازل للمواطنين والمسؤولين ومنها منزلنا، وربما لم نكن نحن المستهدفين منها، كما حصل إطلاق نار على منزلنا في صنعاء ظهر يوم الأربعاء الماضي والتحقيق لايزال جاريا في الحادثين، ونحن لم نوجه تهمة لأحد حتى تظهر نتائج التحقيق من قبل الأجهزة المختصة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى