علام الضيق إذا؟

> «الأيام» مكسيم محمد يوسف /الملاح - لحج

> كم هي تلك الاستهلاكات النفسية التي نراكمها في أنفسنا عمدا وعدوانا، حتى تجعلنا حطاما من ذكريات وبقايا قلوب منكسرة.. نعم، هي تلك اللحظات التي نسمح فيها للكآبة والحزن والأسى أن تفتت قلوبنا، بل وتفتك بأرواحنا فتكا على أشياء لاتستحق، ولكننا نعطيها أكثر مما تستحق.

كم تدنى مستوى الاهتمام والهمة في أنفسنا، حتى نزلنا بها إلى الحضيض.

وكم هي اهتماماتنا دنيوية دانية..! تجد أحدنا حزينا كئيبا متحسرا، يرسل الزفرة تلو الزفرة، عينه شاردة، وقلبه مكلوم.. كل تلك المعاناة المرة بسبب خسارة صفقة دنيوية كان يجاهد لأخذها، وفشل في ذلك، إنها حالات كثيرة رأينا أنفسنا فيها في أقسى حالات الضياع لأمور غير ذات بال.. فلطالما الرزق والأقدار بيد المولى جل جلاله، فعلام الضيق إذا!

فلنهدي هذا السؤال لأنفسنا، ولنعالجها، ونرتقي بها أعالي الأرواح، ونصقل تلك الصورة التي أخذت الكثير من الأسطر، كما أخذت الكثير من حياتنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى