بعد تصاعد الخلاف بين أعضاء المؤتمر بالبيضاء حول المرشح لمنصب المحافظ ..الوزير عباد يلتقي بأنصار العامري بالبيضاء وينقل رأيهم إلى رئيس الجمهورية

> البيضاء «الأيام» خاص:

>
الوزير عباد والى جانبه النائب العمراني والمحافظ العمري
الوزير عباد والى جانبه النائب العمراني والمحافظ العمري
بحضور وكلاء محافظة البيضاء وأعضاء مجلس النواب ومشايخ ضمان وأعضاء اللجنة الدائمة وأعضاء عموم المجالس المحلية ومدراء عموم المديريات وعقال وأعيان المحافظة تواصل عقد اللقاء التشاوري الثالث عصر أمس الأول الخميس بصالة جيد الكبرى بمدينة رداع التي لم تتسع لاحتضان الجموع الغفيرة التي توافدت من مختلف مديريات المحافظة للتأكيد على تمسكها بمرشح القاعدة المؤتمرية محمد ناصر العامري ومطالبة اللجنة العامة والقيادة السياسية بالعدول عن قرارها السابق.

وفي اللقاء التشاوري الذي حضره الأخ الوزير حمود عباد عضو اللجنة العامة ومشرف الانتخابات في المحافظة والأخ يحيى العمري محافظ البيضاء، ألقى الأخ علي أحمد العمراني عضو مجلس النواب كلمة رحب في مستهلها بالأخوين حمود عباد ويحيى العمري، مطالبا الأخ الوزير أن يكون الهدف من مجيئه «هو شد أزر المرشح العامري وليس خذلانه لكونه لايستحق الخذلان»، مشيرا إلى «أن الترشيح لمنصب المحافظ له اعتبارات وأسس قانونية وتنظيمية خلافا للاختيارات الشخصية التي جاء بها مرشح اللجنة العامة والذي لا يمثل إلا اختيارا لشخص بعينه».

وطالب العمراني «أن تكون هذه الانتخابات مكسباً للبلاد لا خسارة عليها وينبغي أن تضاف إلى رصيد القيادة السياسية وإلى رصيد وعطاءات المؤتمر»، مؤكداً بالقول:«فإذا تمت بالفردانية والشخصانية أو الوصاية فإنها ستكون خسارة ولن يستطيع المؤتمر التماشي مع التنظيمات الأخرى ولن نباهي بهذه التجربة بين الأمم والشعوب».

بعد ذلك تحدث عدد من الإخوة من قيادات المؤتمر وأعضاء المجالس المحلية نيابة عن المديريات التي يمثلونها مطالبين في حديثهم الأخ الوزير حمود عباد عضو اللجنة العامة مشرف الانتخابات في المحافظة بنقل صورة واقعية عن الحشود القيادية التي توافدت من كل المديريات للإعلان عن وقوفهم التام مع المرشح محمد ناصر العامري الذي أجمع عليه كافة الحاضرين، مطالبين اللجنة العامة والأخ الرئيس الاستجابة لإجماع القاعدة المؤتمرية التي أبت إلا أن يكون العامري المرشح الأفضل للمحافظة والذي تم تزكيته من قبل 219 عضو مجلس محلي ولكونه جاء من روح التنظيم والإجماع وحتى لايحصل انشقاق في الصف المؤتمري وبين أبناء المحافظة مؤكدين أن اختيارهم للعامري بعيد عن المناطقية ولدوره النضالي والسياسي وخبرته وقدرته على تحمل المسئولية ورفضهم الوصاية على المحافظة من قبل أحد أعضاء اللجنة العامة.

وفي ختام اللقاء التشاوري استمع الحاضرون إلى كلمة الأخ الوزير التي استهلها بالحمد والثناء على الله تعالى الذي جعل الأمر شورى بين المسلمين متطرقا بقوله «إن أجمل معاني الشورى في حياتنا كمؤتمر أننا نناقش ثم نصل إلى قرار حتى لو غلب بعضنا بعضا وهذه الحيوية دليل على ديمقراطية المؤتمر الشعبي العام».

وأشار إلى «أن فخامة الأخ الرئيس أراد بهذه الخطوة التنظيمية التأسيسية ليوطن ويؤسس لمرحلة ديمقراطية ومحلية أكثر شمولا وأكثر اتساعا بحيث يصبح المحافظ منتخبا عبر جماهير المحليات في كل محافظات الجمهورية وليس فقط من خلال ممثلي المجالس المحلية» مؤكدا «أن التجربة القادمة ستكون كذلك لكونها مرحلة تأسيس نقدم من خلالها رؤية رائعة وفعالة».

وأضاف:«إن الأخ الرئيس دوما يؤكد بأن المحليات أكثر قدرة على ملامسة هموم الناس وعلى حل مشكلاتهم وأن المؤتمر الشعبي العام هو الأكثر قدرة على إنجاز المعاني الضخمة في تاريخ اليمن».

وأوضح الأخ الوزير «أن المؤتمر يقف على أرضية من الثبات وأرضية من الإيمان والإخلاص والمسئولية وأن على الجميع الوقوف على قاعدة الالتزام لكون المؤتمر الشعبي العام هو الإنجاز الذي يستحق أن يتنازل له الأعضاء عن بعض رغباتهم وعن بعض حقوقهم لصالح هذا التنظيم ولصالح الوطن».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وأكد للحاضرين بقوله:«إن رغباتكم لابد أن تعكس وأن تنتقل وليس في ذلك شك فاللجنة العامة قالت قرارها في مرشح المؤتمر ولا أشك في أن الأخ محمد ناصر العامري الذي يعتبر رئيس فرع المؤتمر وهو الذي كان يجسد قمة الالتزام والانضباط المؤتمري». وأضاف:«إن مرشح اللجنة العامة طرح على الناس وقد تفهمنا لرؤيتكم تجاه قرار اللجنة وستكون طلباتكم محل احترام وتقدير وما أتينا اليوم إلى هنا إلا من أجل الاستيضاح حول فكركم ورؤاكم تجاه مرشح المحافظة». وحذر الأخ الوزير جميع الأعضاء المؤتمريين «من الاتجاه في السياق الذي يجعل للآخرين محل نظر إلى خلافاتهم لكون المرحلة خطيرة وتحتاج إلى مزيد من رص الصفوف وإلى مزيد من الشراكة والتفاهم ونبذ التعصب».

وأشاد في نهاية كلامه بمواقف الأخ العامري قائلا:«على أي حال اللجنة العامة اتخذت قرارا وأنزلته عليكم ضمن تعميم وأنتم قلتم رأيكم فيه وهذا الرأي سيطرح على القيادة السياسية التي رأت فيكم محل الثقة والإعجاب والتي بها ستبقون في ضمير وقلب فخامة الرئيس القائد وستظلون محل ثقته وإعجابه ورجالا للوطن الميمون».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى