مهرجان ومسيرة جماهيرية للفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر

> لودر «الأيام» خاص:

> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر صباح أمس مسيرة جماهيرية انطلقت من حي العمارات مرورا بالشارع الرئيس في مدينة لودر.

وأقيم عقب المسيرة مهرجان خطابي جماهيري حاشد في ساحة الاعتصامات الكائنة جوار فرزة لودر ـ عدن بحضور الإخوة العميد عيدروس حقيس، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر وعبدالرحمن سالم ناصر وعلي الأعجمية عضوي اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بمشاركة أبناء مديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين.

وفي بداية المهرجان ألقى الأخ أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر، كلمة أكد فيها التضامن مع المعتقلين، وقال «نقول للمعتقلين الشرفاء صبرا صبرا، فإن الفرج لآتٍ قريبا».

وتحدث الأخ علي صالح الجعدني، عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر، مجددا العهد بأن «مديريات المنطقة الوسطى ستواصل النضال السلمي إلى جانب أبناء الجنوب كافة حتى يتم تحقيق النصر والاعتراف بقضية الجنوب، وأن السلطة تدرك جيدا أن الحراك السلمي مستمر حتما ولايمكن إيقافه».

وقال الجعدني: «إن الجنوبيين قد قطعوا العهد على أنفسهم بمواصلة النضال مهما دفعوا من ثمن، وأن الاعتقالات والملاحقات لن تخيف أبناء الجنوب، لأن قضيتهم أقوى من كل أساليب السلطة».

وألقى الأخ علي الأعجمية عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني رئيس مجلس تنسيق الفعاليات بمودية كلمة أكد فيها «أن تصعيد النضال السلمي هذه الأيام هو رد طبيعي على حملات الملاحقات والاعتقالات العشوائية التي تقوم دون مسوغ قانوني بهدف إجهاض وإضعاف الحراك السلمي في الجنوب».

وأضاف: «إن الحراك السلمي من أجل البقاء والحفاظ على ثروة وهوية وأرض الجنوب، وسوف يستمر هذا النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق سراح كافة المعتقلين من نشطاء وقادة النضال السلمي الجنوبي».

وألقى الأخ صالح ملقاط، رئيس مجلس تنسيق دثينة كلمة، أكد فيها على أهمية استمرار الحراك الجنوبي بالطرق السلمية، مجددا العهد على مواصلة السير على درب الحراك السلمي الذي سقط فيه العديد من الشهداء الأبرار.

كما ألقى الأخ محمد حسين المارمي كلمة أبناء مديرية الوضيع، دعا فيها إلى عدم الانصياع لسياسات التخويف والابتزاز التي تمارسها السلطة تجاه نشطاء الحراك السلمي.

وقال: «لايمكن أن نوقف نضالنا السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق السجناء».

وتلقى المهرجان برقية من الأخ قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان، نقل فيها تحيات أبناء ردفان إلى أبناء المنطقة الوسطى، مجددا العهد على مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء مصطفى الكازمي (أبو نسر العوذلي) صالح حروبي وعبدالعزيز القيدعي.

وتلا العميد عيدروس حقيس، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر البيان الختامي للمهرجان، الذي جاء فيه أن المهرجان يأتي «تواصلا للحراك السلمي الحضاري على مستوى محافظات الجنوب، وفي ظل انعطاف زمني ومكاني استثنائي لاسيما بعد إقدام السلطات على اعتقال كوكبة من رموز وقيادات الحراك الجنوبي دون مسوغ قانوني».

وأكد البيان على التمسك الكامل بالخيار السلمي للنضال والتعبير من خلاله عن المطالب والأهداف المنشودة، مع الحفاظ على السلم الاجتماعي وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.

وقال البيان: «إن على النظام القائم الإقرار بقضيتنا الجنوبية والاتفاق معه على أسلوب المعالجة المنصفة».

وأعرب البيان عن استنكاره الشديد لـ«الأسلوب الاستفزازي اللامسئول الذي تم به اختطاف المعتقلين من رموز وقيادات الحراك السلمي الجنوبي، ومعاملتهم معاملة لا إنسانية برميهم في غياهب السجون والزنازين الانفرادية، دون اعتبار لمكانتهم الوطنية والنضالية، وحالاتهم المرضية أو الالتزام بأبسط الحقوق الإنسانية المكفولة في الشرائع السماوية والوضعية المحلية أو الدولية».

وطالب البيان بالتضامن مع المعتقلين في سجون النظام والإفراج الفوري اللامشروط عنهم، وتحميل السلطات المسئولية كاملة عن حياتهم وتعرضهم لأي مكروه أثناء اعتقالهم.

كما طالب السلطات بإزالة مظاهر عسكرة المدن، وسحب القوات العسكرية من مدن الجنوب في الضالع وردفان وغيرها.

وعبر عن تضامنه الكامل مع منابر الكلمة الحرة الصادقة المتمثلة في الصحف الأهلية، وفي مقدمتها صحيفة «الأيام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى