مجموعة يقودها الحضاري تعود مجددا للنهب والابتزاز لسكن ومقر «الأيام» بصنعاء ..«الأيام» تناشد الرئيس والخيرين وضع حد للحرابة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> 
قامت مجموعة مجهولة بعد ظهر يوم أمس السبت بالكتابة على سور مقر صحيفة «الأيام» وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل بصنعاء والمبيع على بنك سبأ الإسلامي عبارات جاء فيها: «إن هذه الأرضية ملك الشيخ أحمد الحضاري».
وكانت مجموعة مسلحة يقودها أحمد أحمد الحضاري الضابط في الشرطة العسكرية قد قامت بالكتابة على السور ذاته بتاريخ 2008/2/12م ومهاجمة المسكن بإطلاق الأعيرة النارية وتبادلت إطلاق النار مع الحراسة ما أدى إلى تداعيات خطيرة.. وقد قام المحامي أحمد محمد مهدي البكولي بتقديم طلب إلى النيابة الأسبوع الماضي بطلاء لمحو ما كتب على السور، وتم ذلك يوم الخميس 8 مايو 2008م في حين قيل أن الحضاري تارة في السجن وتارة أخرى هارب من وجه العدالة لأنه لم يحضر إلى المحكمة في جلستين سابقتين.
وقد تم إبلاغ مركز شرطة المجمع الصناعي بحادث يوم أمس السبت و وصل فريق منهم وعرضوا أن يقوموا بطلاء ومحو ما كتب يوم أمس، إلا أننا أبلغناهم بأنه من المستحسن أن يقوموا بإحضار المعتدين بدلا من عرضهم بطلاء ما كتب على السور.
والناشران هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» يعتبرون ما تقدم بلاغاً للنائب العام بحادث يوم أمس، وأننا في «الأيام» ملتزمون بقراره وقرار المحكمة بعدم نشر أي شيء في قضية 12 فبراير.
ويناشد الناشران هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» فخامة رئيس الجمهورية التدخل السريع لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة بصفته المسؤول الأول عن كل أبناء الوطن وولي أمرهم خاصة وأن فخامته ونائبه ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير العدل والنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى على اطلاع بالقضية منذ أكثر من عام.
صورة توضح الاعتداء الجديد على مبنى «الأيام» وسكن الناشرين بصنعاء
وكانت مجموعة مسلحة يقودها أحمد أحمد الحضاري الضابط في الشرطة العسكرية قد قامت بالكتابة على السور ذاته بتاريخ 2008/2/12م ومهاجمة المسكن بإطلاق الأعيرة النارية وتبادلت إطلاق النار مع الحراسة ما أدى إلى تداعيات خطيرة.. وقد قام المحامي أحمد محمد مهدي البكولي بتقديم طلب إلى النيابة الأسبوع الماضي بطلاء لمحو ما كتب على السور، وتم ذلك يوم الخميس 8 مايو 2008م في حين قيل أن الحضاري تارة في السجن وتارة أخرى هارب من وجه العدالة لأنه لم يحضر إلى المحكمة في جلستين سابقتين.
وقد تم إبلاغ مركز شرطة المجمع الصناعي بحادث يوم أمس السبت و وصل فريق منهم وعرضوا أن يقوموا بطلاء ومحو ما كتب يوم أمس، إلا أننا أبلغناهم بأنه من المستحسن أن يقوموا بإحضار المعتدين بدلا من عرضهم بطلاء ما كتب على السور.
والناشران هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» يعتبرون ما تقدم بلاغاً للنائب العام بحادث يوم أمس، وأننا في «الأيام» ملتزمون بقراره وقرار المحكمة بعدم نشر أي شيء في قضية 12 فبراير.
ويناشد الناشران هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» فخامة رئيس الجمهورية التدخل السريع لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة بصفته المسؤول الأول عن كل أبناء الوطن وولي أمرهم خاصة وأن فخامته ونائبه ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير العدل والنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى على اطلاع بالقضية منذ أكثر من عام.