أمن عدن يعتقل (الحفصة) من مستشفى النقيب

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

> اعتقلت قوات الأمن في محافظة عدن مساء أمس الأول نجيب محمد عبده علي الملقب (الحفصة)من داخل مستشفى النقيب بمدينة المنصورة محافظة عدن، التي كان قد نقل إليها قبل شهر لتلقي العلاج بعد إصابته بعيارين ناريين أطلقهما الأمن عليه عندما كان مع زملائه في أحد أسواق مدينة جعار بينهم خالد عبد النبي زعيم ما يعرف بجيش أبين عدن الإسلامي.

وعلمت «الصحوة نت» أن قوات الأمن اقتادت نجيب الحفصة من داخل المستشفى إلى سجن شرطة القاهرة بمدينة الشيخ عثمان، ومنعت أقاربه من زيارته داخل السجن استعدادا لترحيله إلى سجن الأمن السياسي بمحافظة أبين.

وأفادت المصادر أن اعتقال الحفصة جاء بعد أن كان أطباء قد أوصوا بضرورة سفره إلى الأردن لإجراء عملية جراحية هناك نتيجة عدم شفائه إثر الإصابة بالرصاص في الساق.

وكان نجيب محمد عبده علي الملقب (الحفصة) قد رفض في وقت سابق تصريحات المصدر الأمني بمدينة جعار من أن إطلاق النار الذي استهدفه مع خالد عبدالنبي- زعيم ما يسمى جيش أبين عدن الإسلامي- جاء كونه أحد المطلوبين أمنيا, واصفا تلك التصريحات بأنها جاءت بهدف تبرير الجرم المرتكب في حقه دون اقترافه أي ذنب أو تورطه في أي تهمه، حد قوله.

وقال الحفصة الذي أصيب وهو برفقة عبدالنبي قبل شهر: «إن إطلاق النار عليه جاء عيانا أمام الناس دون سابق إنذار أو مقاومة من قبله, وإنه في حال كان مطلوبا من قبل الأمن كما تدعي فإنه كان بإمكان الأمن توجيه استدعاء له كما فعل في السابق».

وكان نجيب الحفصة قد نقل إلى مستشفى النقيب في عدن لتلقي العلاج بعد إصابته بعيارين ناريين في الساق والرجل اليمني، أطلقهما الأمن عليه عندما كان مع زملائه في أحد أسواق مدينة جعار، بينهم خالد عبد النبي زعيم ما يعرف بجيش أبين عدن الإسلامي.

وأشار إلى أنه قد سبق أن تم استدعاؤه قبل عيد الأضحى الماضي من قبل شرطة جعار، وتم اعتقاله هناك في البحث الجنائي بجعار لمدة (4) أيام بناء على ما قال بأنه بلاغ كاذب، حيك ضده، واتهم فيه بالاعتداء على مدير البحث الجنائي.

وأوضح الحفصة لـ «الصحوة نت» أنه تم الإفراج عنه بعدها لمدة يومين بعد قيامه بدفع مبلغ 30 ألف ريال مقابل الإفراج عنه، تم بعده استدعاؤه مره أخرى إلى شرطة جعار لمدة يوم، أحيل بعدها إلى سجن البحث الجنائي بأبين, حيث قال بأنه تم التحقيق معه هناك ولم يتم إثبات أي تهمة ضده، وتم إطلاق سراحه بعد (20) يوما من اعتقاله عند توجيه النيابة أمرا بالإفراج عنه لعدم ثبوت التهمة الموجهة ضده.

وأكد نجيب الحفصة أنه منذ أن تم إطلاق سراحه حتى ساعة وقوع الحادث ظل يمارس حياته بشكل طبيعي، ولم يكن متخفيا حتى يتم إطلاق النار عليه من قبل الأمن، ووصفه بأنه مطلوب, وطالب الحفصة في سياق حديثه السلطات الأمنية بتسليم من قاموا بإطلاق النار عليه إلى العدالة ومحاسبتهم.

وأشار إلى أنه أثناء إطلاق النار عليه كان مع زملاء له في السوق يلعبون لعبة (البلياردو)، واصفا ما حدث بقوله: «إن مجموعة من قوات الأمن كانوا على متن طقم عسكري توقفوا بالقرب منه، وقاموا بإطلاق عدد من الأعيرة النارية عليه بعد أن قاموا بانتزاع سلاحه الشخصي ومحزمته ولاذوا بالفرار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى