بقدر ما يتلهف أبناء تعز شوقاً لهطول الأمطار من أجل تغذية الآبار الجوفية وبالتالي زيادة عدد المرات التي يأتي فيها الماء للمنازل بدلاً من مرة كل شهر.

بقدر ذلك فإن السيول تصبح لدى ساكني مدينة تعز هما لا يفارقهم إلا بعد مرور ساعات على انقطاع المطر، وذلك لأن الطرق الرئيسة في المدينة تصبح شبه مشلولة نظراً لغزارة السيول التي تقطع هذه الطرق وتعيق السير مما يجعل الأمر معضلة في ظل عدم وجود قنوات تصريفية للسيول، واعتماد مكتب الأشغال العامة بالمحافظة أسلوب الترقيع الذي أضحى سمة يشاهدونها كل عام.

ويعيش سكان الحالمة تعز هذه الأيام تحت رحمة المطر كل يوم ومعه تتولد العوائق الكثيرة لهم، التي تؤثر بلا شك في أعمالهم.

والصور المنشورة تكشف وضع مدينة تعز مساء كل يوم في موسم الأمطار.