د.الأحمدي ملزم أن يكون مرشحا لمنصب المحافظ بشبوة وهدران يرفض ترك الساحة بأبين

> ميفعة/ زنجبار «الأيام» خاص:

> التقى مرشح المؤتمر الشعبي العام لمنصب محافظ شبوة د.علي حسن الأحمدي، عصر الخميس 8 مايو الجاري، أعضاء كتلة المؤتمر في المجلسين المحليين بمديريتي ميفعة ورضوم وأعضاء المجلسين التنفيذيين ومديري عموم المديريتين بحضور عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.

وتحدث في اللقاء مرشح المؤتمر د.الأحمدي بكلمة قال فيها: «لقد ألزمت بأن أكون مرشحا لمنصب المحافظ، ولم تكن لدي الرغبة لذلك من باب (ابعد من صاحبك يحبك، ورضا الناس غاية لا تدرك)، وكنت أود تجنب هذه المسئولية، غير أني وجدت أنه ليس من المنطقي أن أخدم في عدد من المحافظات ولا أخدم محافظتي شبوة التي ولدت وترعرعت فيها، خاصة أن هذه المهمة تكليف وليست تشريفا».

وأكد الأحمدي قائلا: «إن قيادة دفة الحكم في محافظة شبوة تتطلب الاضطلاع بدور قيادي في قيادة عملية التنمية لهذه المحافظة، وتثبيت الأمن والاستقرار، وهي مسألة صعبة، والمحافظة حرمت من كثير من الخدمات».

وأضاف: «نريد من كل الإخوة في هذه المحافظة سلطة ومعارضة أن نكون يدا واحدة من أجل المصلحة العامة لهذه المحافظة، وأن نترفع عن الحزبيات، وأن تبقى الوحدة وتقدم اليمن والحفاظ على النظام الجمهوري أهدافا نجتمع عليها جميعا، والحرية في الرأي والاختلاف في وجهات النظر مسألة طبيعية».

بعد ذلك تحدث عدد من الحضور مشيرين إلى الهموم والصعوبات التي تعاني منها مديريتي ميفعة ورضوم، وفي مقدمتها عدم الاستفادة من مشروع الغاز المسال ببلحاف، خاصة في مسألتي العمالة والتنمية المستدامة.

وأعلن المشاركون عن تأييدهم الكامل للأخ الأحمدي مرشحا لمنصب محافظ شبوة.

ولوحظ في اللقاء الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام تواجد عدد من قيادات وعناصر الحزب الاشتراكي اليمني بميفعة، بينهم أعضاء لجنة مركزية وأعضاء في سكرتارية المحافظة الحزبية وأعضاء المجلس المحلي الذين أيدوا ترشح الأخ الأحمدي محافظا للمحافظة، رغم مقاطعة تحالف اللقاء المشترك بالمديرية لانتخاب المحافظين.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء المشترك يحظى بالأغلبية في المجلس المحلي بمديرية ميفعة، بينما يشكل المؤتمر الحلقة الأضعف، كما يحظى المؤتمر بالأغلبية في المجلس المحلي لمديرية رضوم والأقلية للمشترك.

من جهة أخرى أكدت شخصيات سياسية وقبلية بأبين لـ «الأيام» دعمها ووقوفها إلى جانب الأستاذ محمد صالح هدران المرشح المستقل في انتخاب محافظ محافظة أبين في ظل ما يواجهه مرشح المؤتمر من صعوبات لإقناع وترويض قاعدة المؤتمر من الهيئة الناخبة بعد التذمر الذي طرأ في صفوفهم صباح أمس الأول عقب انتهاء لقاء كان قد جمع مرشح المؤتمر بالهيئة الناخبة من مديرية خنفر في مركز الإرشاد الزراعي بأبين، والذي أرجعوا سببه إلى تجاهل المؤتمر لأعضائه وأعضاء المجلس المحلي أثناء طرح قائمة الأسماء التي أقصت الطيف الاجتماعي لأبناء المحافظة، وانحصرت في منطقة واحدة.

وقال الشيخ حيدرة الصلاحي شيخ قبيلة الصلاوحة بأبين وأحد أعضاء المؤتمر الشعبي العام لـ «الأيام»: «إننا ننطلق في موقعنا هذا من إيماننا العميق بمبدأ المؤتمر الذي يؤكد دائما على الأخذ بالأفضلية في ضوء التنافس الحاصل، وكذا لعدم اتباع المؤتمر في المحافظة آلية مناسبة لاختيار مرشحه لخوض انتخاب المحافظ، وعدم ترسيخ الديمقراطية الداخلية في إطار المؤتمر.. لاسيما أن هدران يحظى بتأييد واسع من قبل الهيئة الناخبة».

من جانبه أوضح الأستاذ محمد صالح هدران المرشح المستقل بأبين لـ «الأيام» أن عددا من الشخصيات المؤتمرية (خارج الهيئة الناخبة) قد وصلت إلى منزله يوم أمس محاولة إقناعه بترك الساحة، لتكون صافية أمام مرشح المؤتمر، وهو الأمر الذي رفضه رفضا قاطعا.

ووصف ذلك قائلا: «إن تلك المحاولات اليائسة هي انقضاض على الديمقراطية وتقاليدها المعروفة بالتنافس والخوض فيه ليقول الناخب كلمته الأخيرة بالاختيار»، مشيرا إلى أن وعي الناخبين قد وصل اليوم إلى درجة عالية من الاستيعاب والفهم السياسي لممارسة حقوقهم في المشاركة الشعبية لاختيار من هو الأنسب، خصوصا بعد أن أصبحت الديمقراطية الحزبية شبه غائبة في فروع المؤتمر، وهي الطريق الآمن التي من خلالها يستطيع الناخب أن يعبر عن رأيه في اختيار المرشح، بدلا من سياسة الفرض والانفراد التي مورست في أبين أثناء رفع الأسماء المقترحة إلى اللجنة العامة والتي قد تتسبب في شق وشرخ صفوف المؤتمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى