> الضالع «الأيام» غازي أحمد النقيب:
احتشد الآلاف من أبناء مديرية الأزارق في الضالع عصر أمس في مهرجان جماهيري حاشد نظمه ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بالمحافظة في منطقة الشرق، تضامنا مع أبناء الصبيحة.
وتحدث في المهرجان كل من شلال علي شائع رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع والمحامي علي محمود نائب رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في الأزارق والقيادي في الحراك السلمي أمين صالح.
وصدر عن المهرجان بيان سياسي.. جاء فيه: «إننا إذ نقيم هذا المهرجان الاحتجاجي في ظل ظروف الحصار العسكري المرتقي إلى حالة طوارئ تستعرض فيها كل أنواع الأسلحة وممارسة القتل والسفك والتنكيل والزج بالمئات في المعتقلات، ومطاردة المئات من الناشطين السياسيين وقادة النضال السلمي الديمقراطي الجنوبي، وغير ذلك من الجرائم بحق شعب الجنوب، وإننا إذ نواصل حراكنا السلمي في هذا المناخ فإنما نؤكد بأن القوة المفرطة وهستيريا الإرهاب لم ولن تؤثر في إرادتنا وإيماننا الواعي بقضيتنا العادلة وبموضوعية انتصارها.
إن شهرا ونيف من الحصار لمدن الجنوب، كحرب معلنة ضد شعب أعزل قد أجلت فداحة العلاقة المفروضة على الجنوب، وأدت إلى تقدم وحضور قضيتنا على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدت استحالة التعايش مع سلطة لاترى في الجنوب غير أرض وبرميل نفط دون شعب، وإننا وباسم أبناء الأزارق نعلن ما يلي:
- الإدانة المطلقة للحصار العسكري وإرهاب الدولة المفروضين على مدن الجنوب، ولاسيما الضالع والحبيلين وزنجبار وطور الباحة، وندعو بقوة إلى رفع الحصار وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط ووقف المطاردات.
- نعلن تضامننا اللامحدود مع كل المعتقلين السياسيين من قادة الحراك السياسي الجنوبي السلمي، ونعاهدهم على مواصلة النضال حتى تنتصر قضيتنا، ونحمل السلطة نتائج ما يحدث لهم.
- ندين بشدة الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها أجهزة السلطة بحق الشيخ يحيى محمد الصوملي والشهيد حافظ محمد حسن في طور الباحة، ونعلن تضامننا مع أهلنا الأحرار في الصبيحة، كما نبارك الخطوة الواعية لعقد الهدنة بين القبائل هناك.
- نناشد كل المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان وحرياته أن تعمل على إنقاذ أبناء الجنوب من الأوضاع اللا إنسانية المفروضة عليهم، والعمل على إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين المرضى، وإطلاق سراح كل السجناء باعتبارهم حملة قضية سياسية مشروعة، وفك الحصار المفروض على مدن الجنوب بقوة السلاح والضغط على السلطة للكشف عن مصير المعتقلين المختفين قسرا.
-نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» الغراء إزاء ما تتعرض له من ضغوط بهدف إدخالها بيت الطاعة، كما نعلن تضامننا مع صحيفة «الوسط» التي تعرضت ومازالت لتبعات قرار تعسفي سافر».
وتحدث في المهرجان كل من شلال علي شائع رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع والمحامي علي محمود نائب رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن في الأزارق والقيادي في الحراك السلمي أمين صالح.
وصدر عن المهرجان بيان سياسي.. جاء فيه: «إننا إذ نقيم هذا المهرجان الاحتجاجي في ظل ظروف الحصار العسكري المرتقي إلى حالة طوارئ تستعرض فيها كل أنواع الأسلحة وممارسة القتل والسفك والتنكيل والزج بالمئات في المعتقلات، ومطاردة المئات من الناشطين السياسيين وقادة النضال السلمي الديمقراطي الجنوبي، وغير ذلك من الجرائم بحق شعب الجنوب، وإننا إذ نواصل حراكنا السلمي في هذا المناخ فإنما نؤكد بأن القوة المفرطة وهستيريا الإرهاب لم ولن تؤثر في إرادتنا وإيماننا الواعي بقضيتنا العادلة وبموضوعية انتصارها.
إن شهرا ونيف من الحصار لمدن الجنوب، كحرب معلنة ضد شعب أعزل قد أجلت فداحة العلاقة المفروضة على الجنوب، وأدت إلى تقدم وحضور قضيتنا على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدت استحالة التعايش مع سلطة لاترى في الجنوب غير أرض وبرميل نفط دون شعب، وإننا وباسم أبناء الأزارق نعلن ما يلي:
- الإدانة المطلقة للحصار العسكري وإرهاب الدولة المفروضين على مدن الجنوب، ولاسيما الضالع والحبيلين وزنجبار وطور الباحة، وندعو بقوة إلى رفع الحصار وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط ووقف المطاردات.
- نعلن تضامننا اللامحدود مع كل المعتقلين السياسيين من قادة الحراك السياسي الجنوبي السلمي، ونعاهدهم على مواصلة النضال حتى تنتصر قضيتنا، ونحمل السلطة نتائج ما يحدث لهم.
- ندين بشدة الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها أجهزة السلطة بحق الشيخ يحيى محمد الصوملي والشهيد حافظ محمد حسن في طور الباحة، ونعلن تضامننا مع أهلنا الأحرار في الصبيحة، كما نبارك الخطوة الواعية لعقد الهدنة بين القبائل هناك.
- نناشد كل المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان وحرياته أن تعمل على إنقاذ أبناء الجنوب من الأوضاع اللا إنسانية المفروضة عليهم، والعمل على إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين المرضى، وإطلاق سراح كل السجناء باعتبارهم حملة قضية سياسية مشروعة، وفك الحصار المفروض على مدن الجنوب بقوة السلاح والضغط على السلطة للكشف عن مصير المعتقلين المختفين قسرا.
-نعلن تضامننا مع صحيفة «الأيام» الغراء إزاء ما تتعرض له من ضغوط بهدف إدخالها بيت الطاعة، كما نعلن تضامننا مع صحيفة «الوسط» التي تعرضت ومازالت لتبعات قرار تعسفي سافر».