> ياسين مكاوي:
بالرغم من اختلاف المواقف وتعددها بشأن طبيعة التوقيت في قذف مشروع تعديلات قانون السلطة المحلية إلى الحلبة بغرض إحداث التغيير فيه بما يضمن انتخاب المحافظين من قبل الهيئات المحلية إلا أننا نرى فيه أولاً بتراً صريحاً للعملية الانتخابية المباشرة من قبل مواطني المحافظة، وثانياً هروباً بيناً من قانون الحكم المحلي واسع الصلاحيات كما درج تسميته، الذي كان له الحضور القوي في كافة نقاشات القيادة السياسية، ففي اعتقادي أنه كان يشكل الحد الأدنى من طموحات المواطنين، والذي سيترتب على تنفيذ التقليل من الاحتقانات إن لم يكن امتصاصها، إلا أن ذلك لم يندرج في إطار حكمة العقل، ولم يكن له مكان فيها، وبالرغم مما يجري في عدد من المحافظات ومنها بشكل مباشر محافظات الجنوب، وما ترتب عليه من اعتقالات جائرة واقتحامات للحرمات وضر للديمقراطية حتى في يومها المعلن (يوم الديمقراطية) إلا أننا نضع هنا ما نريده في المحافظ القادم كيفما أتى وعلى النحو الآتي:
1. أن يكون منتمياً لهذه المحافظة حريصاً على مصالحها وأهلها.
2. أن يكون ممتلكاً قدرات إدارية وقيادية جيدة.
3. أن يكون لديه صلاحيات واسعة تمكنه من تنفيذ قراراته وحمايتها.
4. أن يكون لديه ملكات شخصية ناسجة لعلاقات مع المواطنين (شعبياً) تمكنه من ملامسة همومهم وقضاياهم دونما وسطاء أو عناء.
5. أن يكون قادراً على وضع الحلول والمعالجات لقضايا الناس وسرعة تنفيذها.
6. أن يكون قادراً على استعادة ما تم نهبه أو البسط عليه من الأرض والعقار التابع للدولة أو المواطنين من قبل المتنفذين.
7. أن يكون قادراً على حل الإشكالية القائمة حول الوظيفة العامة في إطار المحافظة لتكون أولوية التوظيف لأبناء وأهالي المحافظة على المستوى القيادي وما دونه.
8. أن يعطي الأولوية لمشاريع البنية التحتية في خطط المحافظة أساسها الكهرباء والمياه والموانئ، وتنفيذ القوانين وتطبيقها بحق.
9. أن يسعى لاستقلالية القضاء في المحافظة ويدرء عنها محاولات التدخل في شأنه.
10. أن يكون مجاهداً حقيقياً في محاربة الفساد أينما وجد على مستوى المحافظة، وتثبيت مبدأ القانون فوق الجميع.
11. أن يكون مغلباً انتماءه لمصالح العامة من الناس من أبناء وأهالي المحافظة على الانتماءات الضيقة الحزبية أو الفئوية أو الجهوية أو المناطقية أو أصحاب النفوذ أياً كانوا.
12.أن يكون حكماً ومحكماً عادلاً في حل القضايا والإشكاليات التي تقوم على بعض القضايا المتعلقة بالناس والأجهزة المختلفة المحالة إليه.
13. أن يكون حراً وديمقراطياً في تناول قضايا المجتمع والاعتراف بحقوق الآخر ومواطنته الدستورية، وصائناً لحقوق الإنسان.
وبذلك فإني أرى أن مجتمع المحافظة لن يكون إلا راغباً في مساندته ومؤازرته في مشواره المملوء بالكثير من التعقيدات والأشواك من أجل النهوض بهذه المدينة أو تلك بصرف النظر عن المواقف السياسية والتحفظات القائمة.
والله من وراء القصد.
1. أن يكون منتمياً لهذه المحافظة حريصاً على مصالحها وأهلها.
2. أن يكون ممتلكاً قدرات إدارية وقيادية جيدة.
3. أن يكون لديه صلاحيات واسعة تمكنه من تنفيذ قراراته وحمايتها.
4. أن يكون لديه ملكات شخصية ناسجة لعلاقات مع المواطنين (شعبياً) تمكنه من ملامسة همومهم وقضاياهم دونما وسطاء أو عناء.
5. أن يكون قادراً على وضع الحلول والمعالجات لقضايا الناس وسرعة تنفيذها.
6. أن يكون قادراً على استعادة ما تم نهبه أو البسط عليه من الأرض والعقار التابع للدولة أو المواطنين من قبل المتنفذين.
7. أن يكون قادراً على حل الإشكالية القائمة حول الوظيفة العامة في إطار المحافظة لتكون أولوية التوظيف لأبناء وأهالي المحافظة على المستوى القيادي وما دونه.
8. أن يعطي الأولوية لمشاريع البنية التحتية في خطط المحافظة أساسها الكهرباء والمياه والموانئ، وتنفيذ القوانين وتطبيقها بحق.
9. أن يسعى لاستقلالية القضاء في المحافظة ويدرء عنها محاولات التدخل في شأنه.
10. أن يكون مجاهداً حقيقياً في محاربة الفساد أينما وجد على مستوى المحافظة، وتثبيت مبدأ القانون فوق الجميع.
11. أن يكون مغلباً انتماءه لمصالح العامة من الناس من أبناء وأهالي المحافظة على الانتماءات الضيقة الحزبية أو الفئوية أو الجهوية أو المناطقية أو أصحاب النفوذ أياً كانوا.
12.أن يكون حكماً ومحكماً عادلاً في حل القضايا والإشكاليات التي تقوم على بعض القضايا المتعلقة بالناس والأجهزة المختلفة المحالة إليه.
13. أن يكون حراً وديمقراطياً في تناول قضايا المجتمع والاعتراف بحقوق الآخر ومواطنته الدستورية، وصائناً لحقوق الإنسان.
وبذلك فإني أرى أن مجتمع المحافظة لن يكون إلا راغباً في مساندته ومؤازرته في مشواره المملوء بالكثير من التعقيدات والأشواك من أجل النهوض بهذه المدينة أو تلك بصرف النظر عن المواقف السياسية والتحفظات القائمة.
والله من وراء القصد.