هل سيتم توزيع بقع أراضي الرياضيين بعدن بأمانة ؟

> «الأيام الريــاضـي» جواد عبده جعران:

> علمنا أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد أصدر توجيهاته بصرف بقع أراضي في محافظة عدن لرياضيي عدن، وأن هذه البقع تقدر بحوالي 150 بقعة، وأن هناك لجنة مسؤولة عن التوزيع.. لكننا سمعنا - والله يعلم بالحقيقة - أن هناك قلة قليلة من الرؤوس الكبيرة وهم لايتعدون أصابع اليد الواحدة هي التي ستحظى بنصيب الأسد، لأنهم من المقربين والخلان..طبعا ما ذكرته هو مجرد (طراطيش كلام) من هنا وهناك، والله يعلم بما يجري خلف الكواليس وتحت الطاولات، علماً أننا سمعنا بحدوث بعض الخلافات، وإن كنت حالياً بعيدا كل البعد عن الرياضة ومجالسة الرياضيين سواء في الأندية أم غيرها.

إنني أقترح أيها السادة - مجرد اقتراح - أن يتم نشر ما يجري، وتعريف رياضيي عدن بعدد البقع، وكم في كم، وأين موقعها؟...إلخ، وأقترح تشكيل لجنة مصغرة مكونة من 3 أشخاص فقط، لأن كثرة الطباخين تفسد (اللحم والمرق)، على أن تكون هذه اللجنة تمتلك الصفات الحميدة مثل الصدق، الأمانة، حسن النية، وتأدية ما على عاتقها بما يرضي الله تعالى، وأن تكون حيادية ومنصفة، ولاتخاف في الحق لومة لائم..إذ أن عليها أن تضع في حسبانها تاريخ الكرة والرياضة العدنية ولاعبيها منذ -على الأقل- منتصف الخمسينات إلى نهاية الستينات، حيث كانت فرق الدرجة الأولى لا تقل عن 13(A تيم) و10 أندية (B تيم).

نعم..على اللجنة أن تنظر للاعبين القدامى (الشيوبة حقنا) الذين لم يعرفوا مسؤولاً، ولا جلسوا مع مشهور، بل إن بعضهم قد فارق الحياة وهومستور الحال، ومنهم من ينتظر وحالته حالة..هذه هي الفئة التي يجب أن نكرمها نظراً لحالتهم المادية والسكنية والصحية السيئة، من الذين عاشوا مع أولادهم الذي شبوا في بيوت عبارة عن (داره ومخزن) ولم يتحصلوا من الدولة على أي مسكن أو بقعة لكون الكبار لا يعرفونهم، والشيوبة حقنا لا يتمكنون من مقابلتهم لأنهم من المواطنين البسطاء.

في الحقيقة حتى هذا العدد من البقع (150 بقعة) لايكفي، والمصيبة لو دخل في (هبش الكعكة) حمران الجباه والعيون من خارج المحافظة (عدن)، وهم لا يمتون للرياضة والرياضيين بأية صلة..لذا يجب مراعاة المعايير والمقاييس والصدق والأمانة عند عملية الصرف والتوزيع، لأنه إن حصل ذلك فسيكون الأمر تمام التمام، أما إذا حصل (غريف) وكل من إيده له، أو(اغنم زمانك).. فعلى الدنيا السلام!!.

ختاماً..على اللجنة أن تكون أكثر شجاعة وأمانة كي تقوم بواجبها نحو أكثر الفئات المستحقة للسكن والمعيشة الكريمة، ومعرفة من قد حصل بقع (سكني وتجاري)، وغيرهم من تجار البقع الذين لم يشبعوا بعد .. نؤكد على إعطاء المستحقين عنايتكم..وأن تكرموهم قبل مماتهم..واحذروا من (الحكوال).. نتمنى لكم التوفيق والله المعين ومن وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى