وزير البيئة الألماني يدعو المجتمع الدولي للتصرف السريع من أجل حماية الطبيعة
> بون «الأيام» د.ب.أ:
> دعا وزير البيئة الألماني زيجمار جابريل في مستهل فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لحماية الطبيعة الذي تستضيفه مدينة بون الألمانية المجتمع الدولي للتصدي لمخاطر تدمير الثروة الحيوية للكرة الأرضية.
وقال جابريل أمس في مؤتمر الأمم المتحدة الذي يشارك فيه أكثر من ستة آلاف ممثل من منظمات حكومية وغير حكومية من جميع أنحاء العالم في مدينة بون بغرب ألمانيا: «إن الحياة على الأرض وصلت إلى نقطة حاسمة».
وطالب الوزير الألماني بضرورة وضع نهاية للانقراض السريع الذي تتعرض له أنواع متعددة من النباتات والحيوانات ووقف عمليات تدمير الغابات وأنظمة البحار. وذكر جابريل أن الأمر لايتعلق بسبل حماية الطبيعة فحسب وإنما يدور أيضا حول كيفية تنظيم الحياة على الأرض. وأشار جابريل إلى أن قضايا مثل تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوي ستكون من أكثر التحديات المنذرة في جدول أعمال المؤتمر، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا المجال على وجه التحديد.
وقد وصف جابريل التنوع الحيوي بأنه مثل «الكتيب» الذي يدل على الكفاءة الوظيفية للأرض، وقال: «إن ما نفعله كل يوم هو أننا نمحو صفحة من هذا الكتيب». ومن ناحية أخرى قال جابريل الذي يتولى أيضا رئاسة المؤتمر الذي سيعقد على مدار أسبوعين تقريبا في ألمانيا إنه على الرغم من القرارات التي يتخذها المجتمع الدولي للتصدي لتدمير التنوع الحيوي إلا أنه «لايزال يتبع المسار الخاطئ».
وأوضح جابريل أن المعاهدة التي أبرمتها الأمم المتحدة حول التنوع الحيوي في مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في ريو دي جانيرو عام 1992 تقف الآن في «مفترق الطرق» خلال مفاوضات المؤتمر المنعقد حاليا.
وقال جابريل: «علينا أن نقدم إجابة لبعض الأسئلة غير المريحة ألا وهي: هل سنستمر سويا في إنتاج كمية كبيرة من الأوراق ذات المضمون القليل أم سنبدأ في تحمل مسئولياتنا بشكل جاد؟».
من ناحية أخرى تظاهر ممثلو عدد من المنظمات المعنية بحماية البيئة في ألمانيا صباح أمس في مستهل فعاليات المؤتمر مطالبين بالحفاظ على التنوع الحيوي في الكرة الأرضية.
وطالب ممثل باسم منظمة (بوند) المعنية بحماية البيئة والطبيعة في ألمانيا بضرورة أن يتخذ هذا المؤتمر «قرارات محددة» لمكافحة التدمير المتزايد للطبيعة والحيوانات والنباتات. كما طالبت منظمات بيئية أخرى بوقف إنتاج الوقود الحيوي الذي يتطلب تحويل مساحات بيئية هامة إلى أراضي مخصصة لزراعة النباتات المستخدمة في إنتاجه الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء في العالم.
وقال جابريل أمس في مؤتمر الأمم المتحدة الذي يشارك فيه أكثر من ستة آلاف ممثل من منظمات حكومية وغير حكومية من جميع أنحاء العالم في مدينة بون بغرب ألمانيا: «إن الحياة على الأرض وصلت إلى نقطة حاسمة».
وطالب الوزير الألماني بضرورة وضع نهاية للانقراض السريع الذي تتعرض له أنواع متعددة من النباتات والحيوانات ووقف عمليات تدمير الغابات وأنظمة البحار. وذكر جابريل أن الأمر لايتعلق بسبل حماية الطبيعة فحسب وإنما يدور أيضا حول كيفية تنظيم الحياة على الأرض. وأشار جابريل إلى أن قضايا مثل تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوي ستكون من أكثر التحديات المنذرة في جدول أعمال المؤتمر، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا المجال على وجه التحديد.
وقد وصف جابريل التنوع الحيوي بأنه مثل «الكتيب» الذي يدل على الكفاءة الوظيفية للأرض، وقال: «إن ما نفعله كل يوم هو أننا نمحو صفحة من هذا الكتيب». ومن ناحية أخرى قال جابريل الذي يتولى أيضا رئاسة المؤتمر الذي سيعقد على مدار أسبوعين تقريبا في ألمانيا إنه على الرغم من القرارات التي يتخذها المجتمع الدولي للتصدي لتدمير التنوع الحيوي إلا أنه «لايزال يتبع المسار الخاطئ».
وأوضح جابريل أن المعاهدة التي أبرمتها الأمم المتحدة حول التنوع الحيوي في مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في ريو دي جانيرو عام 1992 تقف الآن في «مفترق الطرق» خلال مفاوضات المؤتمر المنعقد حاليا.
وقال جابريل: «علينا أن نقدم إجابة لبعض الأسئلة غير المريحة ألا وهي: هل سنستمر سويا في إنتاج كمية كبيرة من الأوراق ذات المضمون القليل أم سنبدأ في تحمل مسئولياتنا بشكل جاد؟».
من ناحية أخرى تظاهر ممثلو عدد من المنظمات المعنية بحماية البيئة في ألمانيا صباح أمس في مستهل فعاليات المؤتمر مطالبين بالحفاظ على التنوع الحيوي في الكرة الأرضية.
وطالب ممثل باسم منظمة (بوند) المعنية بحماية البيئة والطبيعة في ألمانيا بضرورة أن يتخذ هذا المؤتمر «قرارات محددة» لمكافحة التدمير المتزايد للطبيعة والحيوانات والنباتات. كما طالبت منظمات بيئية أخرى بوقف إنتاج الوقود الحيوي الذي يتطلب تحويل مساحات بيئية هامة إلى أراضي مخصصة لزراعة النباتات المستخدمة في إنتاجه الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء في العالم.