> أفادت المحامية عفراء الحريري بأنها تعرضت لمحاولة إيقاف في الشارع ومصادرة سيارتها بحجة صدمها لطفل دون أدلة إثبات، ودون تحديد للوقت، ولا وجود محار أقوال، وقالت: «في نفس اليوم الذي نشرت فيه الصحف واقعة الانتهاك التي تمت بحقي وحق زميلتي من احتجاز وحبس احتياطي بدون مصوغ قانوني ومنافيا لكل المواثيق الدولية.

حيث أقدم جندي يدعى عارف النوبي من قسم شرطة خور مكسر على إيقافي بالشارع يوم الإثنين 2008/5/19 الساعة العاشرة إلا ربع مساء أثناء خروجي مع رئيسة المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث أ / إحسان عبيد من منزل الشهيد عبدالفتاح إسماعيل ومنعني من التحرك بالسيارة وبأنه سيقوم بسحبها بالكرين بحجة وجود بلاغ في العمليات سيتم نشره لاحتجاز السيارة، لأن الأوصاف التي وضعها الطفل هي أوصاف سيارتي ورقمها، ويجب أن أتدارك الموضوع وإلا سيتم احتجازي لوجود بلاغ ضدي مزعوم فيه قيامي بدهس طفل أصبته في ساعده، ثم هربت مباشرة، والمهزلة التي في الأمر بأن كل ذلك تم بدون تحديد للوقت وبدون أدلة إثبات وبدون وجود محاضر أقوال وبدون بلاغ، علما بأن وجود العسكري وطلبه تم أمام الشهود الأخ أسامة الوزير والأخ وائل شوذري اللذان تدخلا لحل المشكلة وتأجيلها للصباح، وكذلك الأخت وفاء عبدالفتاح إسماعيل التي رافقتنا إلى خارج منزلها وتدخلت في الموضوع، لأن كلانا قد تعرضتا للانتهاك في يوم 2008/5/17» .

وكانت المبادرة الديمقراطية لنساء عدن قد أدانت في وقت سابق عبر «الأيام» كل أساليب العنف والملاحقة وانتهاك حقوق الحرية والتنقل ومعرفة سبب الاعتقال والحبس والاحتجاز ..وغيره التي مورست ضد الناشطتين عفراء الحريري وزهرة صالح من قبل رجال الضبط القضائي موجهة نداءها إلى فخامة رئيس الجمهورية بأن انتهاك الأجهزة الأمنية في محافظة عدن قد تمادى في بطشه وظلمه ليصل إلى حرمات النساء وأعراضهن بتعنت سافر لحقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية.