لـكـى لا نـخـطـئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> عشق عدن ..ابني وصديقي العزيز الباحث المحقق نجمي عبدالمجيد قال لي: «أنت مصاب بداء اسمه (عشق عدن)».

فقلت له : «وأنا لا أطلب منه شفاء، بل أتمنى أن يكون مزمنا».

نسقيكم مما في بطونه

مازن محمد سعيد المحمدي، طالب في كلية التربية - عدن قسم الدراسات الإسلامية يسأل:

يقول الله تبارك وتعالى في سورة النحل: « وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا للشاربين) الآية (66)

ويقول في سورة (المؤمنون):« وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها، ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون) الآية (21)

السؤال : لماذا قال في سورة (النحل) في بطونه وفي سورة (المؤمنون) في بطونها ؟

يجيب عن السؤال

أبو علي عبدالناصر النخعي

إن لأهل العربية في ذلك أقوالا، فكان بعض نحويي الكوفة يقول: «النعم والأنعام شيء واحد»، فرد الكلام في قوله : «مما في بطونه» إلى التذكير مراد به معنى النعم، وقال بعضهم : «مما في بطونه» أي مما في بطون ما ذكرنا، كما قال قائلهم:

إن السماحة والمروءة ضمنا

قبرا بمرو على الطريق الواضح (1) وقال آخر :

وعفراء أدنى الناس مني مودة

وعفراء عني المعرض المتواني(2)

وقال سيبويه: «العرب تخبر عن الأنعام بخبر الواحد». وقال الكسائي: «مما في بطونه» أي مما في بطون بعضه؛ إذ الذكور لا ألبان لها».

وهو كقوله تعالى: «فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي» أي هذا الشيء الطالع ربي.

والخلاصة أن آية النحل تتحدث عن إسقاء اللبن من بطون بعض الأنعام، واللبن لايخرج من جميع الأنعام، بل يخرج من إناثها فقط، لهذا قال: «وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا».

أما آية المؤمنون، فالكلام فيها على منافع الأنعام ذكورها وإناثها صغارها وكبارها، لهذا قال: «إن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منفع كثيرة» (21)

المحامون

يقول د. عبده يحيى الدباني إنه لاحظ أن هناك من يكتب وينطق كلمة (المحامون) وكلمة (المحامين) وغيرها من الكلمات التي مفردها اسم منقوص على هذا النحو (المحاميون) و(المحاميين) والصواب (المحامون) و(المحامين)، وكذ لك التالون و(التالين) شكرا لابني وصديقي الدكتور عبده يحيى.

(1) فلم يقل: ضمنتا 2) فلم يقل: المعرضة المتوانية

E-mail: [email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى