في اختتام الدورة التوعوية الأولى للخطباء والمرشدين والمرشدات في عدن ..بن حليس: يجوز التحكم المؤقت في الإنجاب بقصد المباعدة بين فترات الحمل

> عدن «الأيام» سعد هود سالم:

> اختتم مكتب الأوقاف والإرشاد في عدن بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان صباح أمس بقاعة سبأ في فندق عدن مدينة خورمكسر الدورة التوعوية الأولى للخطباء والمرشدين والمرشدات الخاصة بالتوعية السكانية والصحة الإنجابية، والتي ناقشت خلال اليومين المحاور الأساسية منها (السياسة السكانية) (الصحة الإنجابية)، (حقوق المرأة في الإسلام)، (الحقوق الإنجابية)، (تنظيم الأسرة للوقاية من الأمراض الجنسية من منظور إسلامي علمي).

ألقى الأستاذ صالح بن سالم بن حليس محاضرته موضحا أهمية تنظيم نسل الأسرة لما يترتب عليه من نتائج محمودة، كتقليل الاحتمالات من الإصابة ببعض الأمراض، وتجنب مخاطر الحمل المتكرر، مؤكدا أن هذا التنظيم يقلل من احتمالات وفاة الأطفال وسوء تغذيتهم، وضمان الرعاية الاجتماعية الصحية الكافية لهم.

كما ركز في محاضرته على موقف الإسلام، وأنه لايتعارض مع تنظيم الأسرة، مبرهنا في حديثه بالآيات الكريمات والأحاديث النبوية، التي تدعو المسلم إلى تنظيم النسل.

وأضاف في المحاضرة: «إن القرار الصادر من مجمع الفقة الإسلامي بشأن تنظيم النسل هو أنه لايجوز إصدار قانون عام يحد من حرية الزوجين في الإنجاب، وأنه يحرم استئصال القدرة على الإنجاب في الرجل والمراة، ما لم تدع الضرورة الشرعية بمعاييرها إلى ذلك».

وأضاف أيضا: «إن القرار أنه يجوز التحكم المؤقت في الإنجاب بقصد المباعدة بين فترات الحمل وإيقافه لمدة معينة من الزمن تحت تراضي الزوجين شريطة أن لايترتب عليه أي ضرر». كما استمع الأستاذ بن حليس إلى بعض المداخلات من قبل المشاركين في الدورة حول الإكثار أو التقليل في الإنجاب، ورد عليها بشكل موجز.

عقب ذلك تحدث د.نبيل صالح عبدالرب موضحا طرق العدوى المنقولة جنسيا، والأسباب والعوامل التي ساعدت على انتشارها، المتمثلة في بعض المهن غير الأخلاقية والحروب في بعض الدول، ومن يتعرضون إلى الانتهاكات كالاغتصاب القهري، إضافة إلى التخلي عن الختان لدى الرجال وما يترتب عليه من مردود غير صحي.وأضاف د. نبيل: «إن طرق العدوى للذين يصابون بها أولها الاتصال الجنسي غير الشرعي، ومشاركة في استخدام الالبسة الداخلية، واستعمال المراحيض العامة الإفرنجية».

من جانبه عبر الأخ فؤاد أحمد البريهي مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في عدن قائلا: «كم هو جميل أن يلتقي العلماء والخطباء في هذه الدورة، التي هي مفتاح اللقاءات العلمية لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مسألة تنظيم الأسرة».

وأضاف: «إن لدى المساجد رسالة سامية في تصحيح الأخطاء الاجتماعية بين أوساط الناس، والدور النبيل الذي تلعبه وسائل الإعلام في التوعية، إضافة إلى بعض البرامج العلمية التي تذاع على شاشات التلفزة في تنمية وعي مشاهديها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى