اصابة سبعة في ثالث انفجار بباكستان خلال يومين
> كوهات «الأيام» رويترز :
> فجر متشددون إسلاميون مشتبه بهم قنبلة على الطريق اثناء مرور شاحنة عسكرية باكستانية أمس الثلاثاء مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح في ثالث هجوم بالقنابل خلال يومين.
وتعرضت باكستان لموجة من تفجيرات القنابل غالبيتها تفجيرات انتحارية العام الماضي وأوائل العام الجاري لكن أعمال العنف تراجعت بدرجة كبيرة بعد انتخابات أجريت في فبراير شباط الماضي فازت فيها احزاب دعت لمحادثات لإنهاء عنف متشددين إسلاميين.
ويوم الأربعاء الماضي قتل 18 شخصا عندما سقطت صواريخ يعتقد أن طائرة أمريكية بدون طيار أطلقتها على منزل في منطقة باجور على الحدود الافغانية حيث ينشط المتشددون.
ومنذ ذلك الحين وقعت ثلاثة تفجيرات منها هجوم انتحاري يوم الأحد الماضي أمام مركز تدريب عسكري في بلدة ماردان في شمال غرب البلاد أسفر عن مقتل 13 شخصا.
ووقع انفجار اليوم (أمس) بالقرب من مقر قيادة عسكري في بلدة كوهات في شمال غرب البلاد.
وقال مسؤول الشرطة ابراهيم الله في الموقع "القنبلة زرعت في دراجة وأصابت سبعة أشخاص بجروح منهم اربعة من قوات الأمن."
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير اليوم أو تفجير وقع مساء أمس الأول اسفر عن مقتل ثلاثة خارج مسجد في باجور. لكن مقاتلي حركة طالبان في باكستان أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الانتحاري في ماردان يوم الأحد.
وبدأت الحكومة الجديدة في باكستان التي أدت اليمين في أواخر مارس آذار الماضي سياسة التفاوض مع زعماء القبائل لإقناع المتشددين بوقف هجماتهم.
لكن ذلك أثار مخاوف بين حلفاء باكستان الذين ينشرون قوات في أفغانستان المجاورة إذ يخشون من أن يدفع أي اتفاق سلام على الجانب الباكستاني من الحدود بالمتشددين إلى التركيز على شن هجمات في افغانستان.
وقال قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال دان مكنيل هذا الأسبوع انه سيرسل تعزيزات إلى الحدود مع باكستان متوقعا ان يؤدي اتفاق سلام على الجانب الباكستاني إلى تزايد في أعمال العنف على الجانب الأفغاني.
وتعرضت باكستان لموجة من تفجيرات القنابل غالبيتها تفجيرات انتحارية العام الماضي وأوائل العام الجاري لكن أعمال العنف تراجعت بدرجة كبيرة بعد انتخابات أجريت في فبراير شباط الماضي فازت فيها احزاب دعت لمحادثات لإنهاء عنف متشددين إسلاميين.
ويوم الأربعاء الماضي قتل 18 شخصا عندما سقطت صواريخ يعتقد أن طائرة أمريكية بدون طيار أطلقتها على منزل في منطقة باجور على الحدود الافغانية حيث ينشط المتشددون.
ومنذ ذلك الحين وقعت ثلاثة تفجيرات منها هجوم انتحاري يوم الأحد الماضي أمام مركز تدريب عسكري في بلدة ماردان في شمال غرب البلاد أسفر عن مقتل 13 شخصا.
ووقع انفجار اليوم (أمس) بالقرب من مقر قيادة عسكري في بلدة كوهات في شمال غرب البلاد.
وقال مسؤول الشرطة ابراهيم الله في الموقع "القنبلة زرعت في دراجة وأصابت سبعة أشخاص بجروح منهم اربعة من قوات الأمن."
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير اليوم أو تفجير وقع مساء أمس الأول اسفر عن مقتل ثلاثة خارج مسجد في باجور. لكن مقاتلي حركة طالبان في باكستان أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الانتحاري في ماردان يوم الأحد.
وبدأت الحكومة الجديدة في باكستان التي أدت اليمين في أواخر مارس آذار الماضي سياسة التفاوض مع زعماء القبائل لإقناع المتشددين بوقف هجماتهم.
لكن ذلك أثار مخاوف بين حلفاء باكستان الذين ينشرون قوات في أفغانستان المجاورة إذ يخشون من أن يدفع أي اتفاق سلام على الجانب الباكستاني من الحدود بالمتشددين إلى التركيز على شن هجمات في افغانستان.
وقال قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال دان مكنيل هذا الأسبوع انه سيرسل تعزيزات إلى الحدود مع باكستان متوقعا ان يؤدي اتفاق سلام على الجانب الباكستاني إلى تزايد في أعمال العنف على الجانب الأفغاني.