موهبة ضائعةلازلت أتذكر حركاته ومراوغته وتسديداته ولعبه الأصيل وأهدافه التي لاتنسى، لقد كنت أتوقع والكثير يوافقني أنه سيصبح لاعباً لايهدأ له بال ذا شأن كبير ومستقبل أفضل في لعبة كرة القدم، لقد كان يصول ويجول في الملعب بتمريرات رونالدينهو، وأهداف هنري وذكاء زيدان وقيادة راؤول وحنكة بيكهام.

من منا يستطيع قيادته لمنتخب الأمل، الذي حقق مايرضي جماهيره في اليمن الحبيسة هذا باختصار هو النجم الذهبي وقائد منتخب الأمل (عبده علي الأدريسي)، الذي كان بحق نجم قادم بقوة، ولكن لا أدري مالذي حصل له اليوم، فقد تذبذب ولم يعد يذكر بعد إن كان يتصدر صحفنا اليمنية التي كانت تتوقع له مستقبلاً كبيراً في مشوراه الرياضي، أما الآن فلم يعد يذكر كما كان، حتى أنني لاأدري لأي نادٍ يلعب حالياً، فلقد لعب لأهلي صنعاء، وبعدها اختفى وغاب .

عبده علي الإدريسي ما الذي أضاعك هل هو الغرور مقبرة المواهب أم إنك في بلد لاتقدر المواهب ولاتقدم لهم الدعم اللازم مما يجعل اللاعب يشعر بأنه مخطئ تماماً، لأن الكرة في بلادنا لاتؤكل عيشاً فكيف نريد من اللاعبين أن يحققوا إنجازات ولانقدم لهم مايحتاجونه .

بصراحة نحن مشتاقون إليه ونكلف صحيفة “الأيام الرياضي” للبحث عنه في لقاء موسع فضلاً وليس أمراً، كما عودتنا محبوبتنا، وشكراً مقدماً.