إيطاليا بطلة العالم تحلم باللقب الأوروبي
> ميلانو «الايام الرياضي» د.ب.ا:
> 
بعد فوز المنتخب الإيطالي لكرة القدم بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا لم يعد هناك ما يضعف ثقة الفريق بنفسه خاصة بعد أن توج باللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخه رغم المنافسة الشرسة التي وجدها في طريقه بالبطولة والتي اختتمها بالفوز الثمين على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح.
وأظهر المنتخب الايطالي ثقته التامة بنفسه في أواخر مارس الماضي عندما مني الفريق بالهزيمة صفر/1 أمام نظيره الاسباني في المباراة الودية التي جرت بينهما في 26 من ذلك الشهر لكن هذه الهزيمة لم تؤثر بأي شكل على معنويات لاعبي الفريق أو أملهم في إحراز لقب كأس الأمم الاوروبية القادمة (يورو 2008).
ولم تلق هذه الهزيمة اهتماما من معظم لاعبي المنتخب الايطالي ولم تزعجهم على الإطلاق لأنها جاءت بعد الفوز في ست مباريات متتالية.
وقال لوكا توني مهاجم بايرن ميونيخ الألماني والمنتخب الايطالي:«كانت هزيمة غير مستحقة..كانوا أكثر استحواذا على الكرة ولكننا كنا الأفضل من حيث فرص التسجيل».
واتفق روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الايطالي مع توني واستنكر التعليقات الحماسية من قبل وسائل الاعلام الإسبانية.
وقال دونادوني:«إنهم لم يزعجوني.. أعلم جيدا ما فعله المنتخب الايطالي على مدار العام ونصف العام الماضيين..فلندعهم يتحدثون..لدي مؤشرات إيجابية في فريقي».
وعندما تنطلق فعاليات يورو 2008 التي ستستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك من السابع إلى 29 يونيو المقبل سيكون الهدف الوحيد الذي يسعى المنتخب الإيطالي لتحقيقه هو الفوز باللقب الأوروبي لإضافته إلى لقب العالم 2006 بألمانيا.
ولم يحقق هذا الانجاز (الجمع بين لقبي العالم وأوروبا في آن واحد) من قبل سوى فريقين فقط هما ألمانيا وفرنسا حيث فاز الأول بلقب أوروبا عام 1972 ولقب كأس العالم 1974 كما فاز الثاني بلقب كأس العالم 1998 ويورو 2000 .
وتعرض دونادوني /44 عاما/ لأوقات عصيبة في بداية توليه تدريب المنتخب الإيطالي خلفا لمواطنه مارشيللو ليبي الذي استقال من تدريب الفريق بعد أن قاده للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
ولم تكن بداية دونادوني مع الفريق جيدة حيث حقق الفريق نتائج هزيلة في بداية توليه تدريب الفريق وكان منها الهزيمة أمام المنتخب الفرنسي في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 ولكن الفريق استعاد توازنه بعدها تدريجيا لينهي مسيرته في التصفيات بإحراز قمة مجموعته متفوقا على فرنسا.
ولن تختلف قائمة لاعبي المنتخب الإيطالي المشارك في يورو 2008 عن نظيرتها المشاركة في كأس العالم 2006 وسيكون أبرز التغييرات هو وجود دونادوني بدلا من ليبي في قيادة الفريق من على مقاعد الجهاز الفني.
أعلن رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جانكارلو أباتي يوم الثلاثاء الماضي أنه تم تمديد عقد مدرب المنتخب روبرتو دونادوني عامين آخرين، أي حتى نهاية عام 2010.
وأكد رئيس الاتحاد أن الاتفاق الجديد يتضمن بنداً يجيز للطرفين فسخ العقد خلال فترة 10 أيام فقط من إنهاء المنتخب مشاركته في كأس أوروبا..ولذلك طرحت بعض أسماء المدربين المرشحين لخلافة دونادوني في تدريب الفريق إذا لم يصل بالفريق للمربع الذهبي على الأقل .. وكان من بين هذه الأسماء المطروحة كلا من ليبي وكارلو أنشيلوتي.
ورغم ذلك لم يلتفت دونادوني إلى كل هذا الجدل وحافظ على تركيزه في عمله بمساندة لاعبي الفريق.
وقال دونادوني:«إنني هنا أعمل..وأبذل قصارى جهدي ولذلك سيتقدم المنتخب الإيطالي بقدر الإمكان في يورو 2008 .. أما كل ما تبقى فليس سوى كلام».
ومن المعلوم أن معسكر المنتخب الإيطالي سيبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي مايو استعدادا للبطولة..وقد ضمت تشكيلة دونادوني في حراسة المرمى جانلويجي بوفون,وماركواميليا، دي سانتيس .. و في خط الدفاع بارزاغي، فابيو كانافارو، جيرجيو تشيليني،فابيو غروسو،وماركوماتيرازي،كريستيان بانوتشي،وجانلوكازامبروتا.
وسيعتمد خط الوسط على اللاعبين سيموني بيروتا ودانييلي دي روسي وأندريا بيرلو وجينارو جاتوسو وماسيمو امبروسيني،وروبيرتو اكويلاني، وماورو كامورانيزي وأنطونيومونتيليفيو.
وفي الهجوم ضمت التشكيلة كلا من هداف الدوري الألماني لوكا توني و أنطونيو دي ناتالي و النجم الجديد ماركو بوريللو و مارك كواريريلا والنجمين العائدين أليساندرو دل بييرو وأنطونيو كاسانو ويرى بعض المعلقين والمحللين أن أصعب جزء في طريق إيطاليا نحو المباراة النهائية هو الدور الأول للبطولة حيث أوقعته القرعة في مجموعة الموت مع منتخبات هولندا ورومانيا وفرنسا.
وأظهر المنتخب الايطالي ثقته التامة بنفسه في أواخر مارس الماضي عندما مني الفريق بالهزيمة صفر/1 أمام نظيره الاسباني في المباراة الودية التي جرت بينهما في 26 من ذلك الشهر لكن هذه الهزيمة لم تؤثر بأي شكل على معنويات لاعبي الفريق أو أملهم في إحراز لقب كأس الأمم الاوروبية القادمة (يورو 2008).
ولم تلق هذه الهزيمة اهتماما من معظم لاعبي المنتخب الايطالي ولم تزعجهم على الإطلاق لأنها جاءت بعد الفوز في ست مباريات متتالية.
وقال لوكا توني مهاجم بايرن ميونيخ الألماني والمنتخب الايطالي:«كانت هزيمة غير مستحقة..كانوا أكثر استحواذا على الكرة ولكننا كنا الأفضل من حيث فرص التسجيل».
وقال دونادوني:«إنهم لم يزعجوني.. أعلم جيدا ما فعله المنتخب الايطالي على مدار العام ونصف العام الماضيين..فلندعهم يتحدثون..لدي مؤشرات إيجابية في فريقي».
وعندما تنطلق فعاليات يورو 2008 التي ستستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك من السابع إلى 29 يونيو المقبل سيكون الهدف الوحيد الذي يسعى المنتخب الإيطالي لتحقيقه هو الفوز باللقب الأوروبي لإضافته إلى لقب العالم 2006 بألمانيا.
ولم يحقق هذا الانجاز (الجمع بين لقبي العالم وأوروبا في آن واحد) من قبل سوى فريقين فقط هما ألمانيا وفرنسا حيث فاز الأول بلقب أوروبا عام 1972 ولقب كأس العالم 1974 كما فاز الثاني بلقب كأس العالم 1998 ويورو 2000 .
وتعرض دونادوني /44 عاما/ لأوقات عصيبة في بداية توليه تدريب المنتخب الإيطالي خلفا لمواطنه مارشيللو ليبي الذي استقال من تدريب الفريق بعد أن قاده للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
ولن تختلف قائمة لاعبي المنتخب الإيطالي المشارك في يورو 2008 عن نظيرتها المشاركة في كأس العالم 2006 وسيكون أبرز التغييرات هو وجود دونادوني بدلا من ليبي في قيادة الفريق من على مقاعد الجهاز الفني.
أعلن رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جانكارلو أباتي يوم الثلاثاء الماضي أنه تم تمديد عقد مدرب المنتخب روبرتو دونادوني عامين آخرين، أي حتى نهاية عام 2010.
وأكد رئيس الاتحاد أن الاتفاق الجديد يتضمن بنداً يجيز للطرفين فسخ العقد خلال فترة 10 أيام فقط من إنهاء المنتخب مشاركته في كأس أوروبا..ولذلك طرحت بعض أسماء المدربين المرشحين لخلافة دونادوني في تدريب الفريق إذا لم يصل بالفريق للمربع الذهبي على الأقل .. وكان من بين هذه الأسماء المطروحة كلا من ليبي وكارلو أنشيلوتي.
وقال دونادوني:«إنني هنا أعمل..وأبذل قصارى جهدي ولذلك سيتقدم المنتخب الإيطالي بقدر الإمكان في يورو 2008 .. أما كل ما تبقى فليس سوى كلام».
ومن المعلوم أن معسكر المنتخب الإيطالي سيبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي مايو استعدادا للبطولة..وقد ضمت تشكيلة دونادوني في حراسة المرمى جانلويجي بوفون,وماركواميليا، دي سانتيس .. و في خط الدفاع بارزاغي، فابيو كانافارو، جيرجيو تشيليني،فابيو غروسو،وماركوماتيرازي،كريستيان بانوتشي،وجانلوكازامبروتا.
وفي الهجوم ضمت التشكيلة كلا من هداف الدوري الألماني لوكا توني و أنطونيو دي ناتالي و النجم الجديد ماركو بوريللو و مارك كواريريلا والنجمين العائدين أليساندرو دل بييرو وأنطونيو كاسانو ويرى بعض المعلقين والمحللين أن أصعب جزء في طريق إيطاليا نحو المباراة النهائية هو الدور الأول للبطولة حيث أوقعته القرعة في مجموعة الموت مع منتخبات هولندا ورومانيا وفرنسا.