الإفراج عن 20 معتقلا في الضالع واعتقال 30 آخرين عقب تفريق تظاهرة

> الضالع «الأيام» خاص:

> فرقت أطقم الأمن صباح أمس الأول الخميس تظاهرة احتجاجية دعت إليها هيئة الحراك الشعبي الجنوبي بالضالع وقام جنود الأمن إثرها بحملة اعتقالات عشوائية في الشارع العام والسوق بمدينة الضالع.

وقد طالت حملة الاعتقالات نحو 30 شخصاً تعرضوا للضرب والإجراءات المهينة والمستفزة قبل نقلهم إلى الحجز.

ومن بين الذين تعرضوا لتلك الإجراءات رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي للمحافظة الأخ علي محمد العود الذي اعترضت سيارته بطريقة غير معتادة وتم اقتياده إلى الحبس الاحتياطي.

كما جرى اعتقال الشخصية الاجتماعية المعروفة محمد حسين راشد، الذي اعترضه أفراد النقطة الواقعة في المفرق المؤدي إلى الشعيب أثناء قدومه على متن سيارته قاصداً السوق، وقد انهال الجنود عليه بالضرب والشتم قبل اقتياده للحجز ومنعت الزيارة عنه حتى من قبل ابن شقيقه مدير عام مديرية حالمين.

كما اقتاد الجنود سيارة ركاب كان على متنها 15 شخصا من قرية العدينة بمديرية جحاف ثم أطلق سراحهم عصر الخميس ضمن المفرج عنهم وعددهم 20 معقتلا، فيما 18 معتقلا مازالوا رهن الحبس وبانتظار إقرار إطلاق سراحهم من قبل اللجنة الأمنية في اجتماع تعقده اليوم برئاسة المحافظ الجديد الأخ علي قاسم طالب.

يذكر أن المعتقلين المفرج عنهم هم: مسعد ناصر صالح، محمد صالح حسن، توفيق علي عمر، أسعد محمد ناجي، علي محمد علي، مجدي محمد، محمد علي محسن صالح، طه علي صالح، عبدالله علي محمد ناصر، هشام أحمد هادي، مصطفى محمد هادي، علاء محمد صالح، عصام صالح حسن، هاني أحمد محسن ، محمد علي حسين ،علي محمد العود، علي عبدالله حمود، علي أحمد مثنى.

ومازال 18 شخصا رهن الاعتقال منهم محمود عبيد أحمد عضو مجلس محلي لمديرية الضالع، عبدالعزيز محمد عمر، رمزي محمد صالح، عادل حسن صالح، صالح ناجي عبادي، نشوان قرعن، مازن هاشم، بكيل محسن علي، محمد عبدالله حمادي القراعي، أشرف محسن عبادي، محمد مسعد مثنى، عقيد علي حيمد درويش، أمين درانة، محمد صالح المطار، علي مقبل المركولة، محمد صالح السيد، هيثم صالح ناجي، علي محمد ناجي، رفيق الكور، عبداللطيف محمد عمر، رشاد قاسم أحمد، عبدالسلام الوبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى