اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي يدينان محاولة اغتيال العلامة محمد مفتاح
> حضرموت «الأيام» خاص:
> أصدرت فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني بمحافظة حضرموت بيانا، جاء فيه: «تابعت أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني بقلق شديد محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت العلامة محمد أحمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق مساء الأربعاء 21 مايو 2008، وهو يقود سيارته ومعه بعض أفراد أسرته في العاصمة صنعاء.
عندما فوجئ بوابل من الرصاص من قبل مجاميع مسلحة تتبع الأجهزة الأمنية مزقت إطارات السيارة واخترقت بعضها الأبواب، وهي المحاولة الثانية التي تستهدف هذه الهامة الوطنية المشهود لها بالنزاهة ودماثة الخلق والولاء الوطني، وهي من جانب آخر امتداد لمسلسل الحقد والكراهية الذي اعتمده النظام كنهج تجاه حزب الحق وقيادته وكوادره وكل القوى السياسية والوطنية المعارضة للدكتاتورية والفساد، وهو سلوك للأنظمة المستبدة الفاشلة التي تدعي الخير وهي تزرع بذور الشر وتتغنى بالأمجاد وهي تغوص في مستنقع الهمجية والتخلف وتكريس الجوع والفقر».
وأضاف البيان: «لقد بات واضحا أن مساحة الديمقراطية التي سمحت السلطة بها قد ضاقت عن المقياس المحدد، وهي تلجأ على الدوام إلى إبعاد هذه الزوائد بوسائل الترهيب التي اعتادت عليها، وتختلق لتبرير جرائمها الأعذار المفضوحة سلفا، ولهذا فهي تملأ المعتقلات بالمعارضين وتجهز لهم التهم سلفا.
إننا ندين كل هذه الأعمال الهمجية وغير الأخلاقية، ونطالب السلطة باحترام الحريات الدستورية وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وعلى رأسهم مفتاح وباعوم وعلي منصر والغريب وبن حسينون والخيواني والقرني وغيرهم، والكف عن ملاحقة القيادات السياسية والمعارضة ونشطاء الحراك السلمي، ونحذر السلطة من مغبة المضي في هذا النفق المظلم».
عندما فوجئ بوابل من الرصاص من قبل مجاميع مسلحة تتبع الأجهزة الأمنية مزقت إطارات السيارة واخترقت بعضها الأبواب، وهي المحاولة الثانية التي تستهدف هذه الهامة الوطنية المشهود لها بالنزاهة ودماثة الخلق والولاء الوطني، وهي من جانب آخر امتداد لمسلسل الحقد والكراهية الذي اعتمده النظام كنهج تجاه حزب الحق وقيادته وكوادره وكل القوى السياسية والوطنية المعارضة للدكتاتورية والفساد، وهو سلوك للأنظمة المستبدة الفاشلة التي تدعي الخير وهي تزرع بذور الشر وتتغنى بالأمجاد وهي تغوص في مستنقع الهمجية والتخلف وتكريس الجوع والفقر».
وأضاف البيان: «لقد بات واضحا أن مساحة الديمقراطية التي سمحت السلطة بها قد ضاقت عن المقياس المحدد، وهي تلجأ على الدوام إلى إبعاد هذه الزوائد بوسائل الترهيب التي اعتادت عليها، وتختلق لتبرير جرائمها الأعذار المفضوحة سلفا، ولهذا فهي تملأ المعتقلات بالمعارضين وتجهز لهم التهم سلفا.
إننا ندين كل هذه الأعمال الهمجية وغير الأخلاقية، ونطالب السلطة باحترام الحريات الدستورية وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وعلى رأسهم مفتاح وباعوم وعلي منصر والغريب وبن حسينون والخيواني والقرني وغيرهم، والكف عن ملاحقة القيادات السياسية والمعارضة ونشطاء الحراك السلمي، ونحذر السلطة من مغبة المضي في هذا النفق المظلم».