اشتعال التنافس من جديد بين إنتر وروما في نهائي كأس إيطاليا

> ميلانو «الأيام الرياضي» د.ب.ا:

>
تشتعل الخصومة من جديد بين فريقي إنتر ميلان وروما الايطاليين لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم السبت في نهائي مسابقة كأس إيطاليا بالاستاد الأولمبي بروما للسنة الرابعة على التوالي.

ويسعى روما للاحتفاظ بلقب الكأس المحلية بعدما خسرها لمصلحة الفريق الميلاني في أول مرتين..والأهم من ذلك أن نادي العاصمة سيحاول تعويض خسارته للقب الدوري الإيطالي في الأسبوع الأخير فقط من الموسم أمام إنتر نفسه.

وقد أنهى إنتر لتوه احتفالاته بلقبه ال16 ببطولة الدوري الايطالي ، والثالث له على التوالي ، ويسعى من جانبه لإثبات زعامته على ساحة كرة القدم الإيطالية بإحراز لقب الكأس ، مما سيمنحه إنجازا محليا مزدوجا بهذا الموسم. وقال ماسيمو موراتي رئيس إنتر:«سنكون في أفضل حالاتنا استعدادا لهذا الحدث».

ولكن ميركو فوسينيتش نجم روما من مونتينجرو كان له رأي آخر حيث قال: «ستبقى الكأس معنا..لن يتمكنوا من انتزاع شارة الكأس من فوق قمصان فريقنا».

وتقدم المهاجم الموهوب إلى صدارة قائمة المهاجمين بروما بعد ابتعاد قائد ونجم الفريق فرانشيسكو توتي عن الملاعب خلال الجزء الأخير من الموسم بسبب الإصابة.

كما يغيب المهاجم ماتيو فيراري عن صفوف روما في مباراة اليوم ، ولكن مدرب روما لوتشيانو سباليتي يمكنه أن يرحب بعودة البرازيلي خوان ، الذي تمكن من إيقاف خطورة نجم إنتر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش خلال لقاء الفريقين بالدوري الايطالي في سبتمبر الماضي عندما خسر روما بعشرة لاعبين 4/1.

وكان إبراهيموفيتش نفسه قد تعافى لتوه من الإصابة ، ولكنه مازال اللاعب الأخطر بصفوف إنتر بدون شك..وأثبت المهاجم السويدي خطورته عندما لعب قرب نهاية مباراة إنتر الاخيرة بالدوري الايطالي أمام بارما ليسجل هدفين ويقود إنتر للفوز 2/ صفر والاحتفاظ بلقب البطولة.

ويغيب المدافع العملاق ماركو ماتيرازي عن صفوف إنتر اليوم للإيقاف،وينضم إليه المهاجم خوليو كروز مما يترك الساحة خالية لديفيد سوازو وهيرنان كريسبو في الخط الامامي لانتر اليوم ومعهما إبراهيموفيتش الذي قد يشارك في جزء فقط من المباراة والصاعد ماريو بالوتيللي كبديل آخر.

أما المدافع الروماني كريستيان تشيفو فمازال يعالج كتفه المصاب ولكنه مع ذلك سيقود دفاع إنتر اليوم أمام الحارس فرانشيسكو تولدو الذي حل محل الحارس البرازيلي الاساسي جوليو سيزار في جميع مباريات إنتر بالكأس هذا الموسم.

وكانت روما قد اختيرت لاستضافة نهائي مسابقة كأس إيطاليا في بداية الموسم مما قد يرجح كفة نادي العاصمة اليوم ، وإن كان ال30 ألف مشجع لانتر الذين ينتظر تواجدهم في الاستاد الاولمبي اليوم كافيين لتوفير التشجيع الجماهيري الذي يحتاجه الفريق الزائر بالاستاد.

وتخشى الشرطة الايطالية من انتشار أجواء التوتر وربما وقوع اشتباكات بين مشجعي الفريقين خاصة مع اشتعال الندية فيما بين روما وإنتر خلال السنوات الاخيرة ، على اعتبار أن روما لعب دور المنافس الوحيد لإنتر على كل الساحات خلال هذه السنوات القليلة.

وفاق سطيف الجزائري يحرز لقب دوري أبطال العرب للمرة الثانية على التوالي

أحرز وفاق سطيف الجزائري لقب دوري أبطال العرب لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي بعدما جدد فوزه على الوداد البيضاوي المغربي 1/صفر في المباراة التي جمعت بينهما مساء يوم أمس الأول الخميس على ستاد «مصطفى تشاكر» في إياب الدور النهائي للبطولة.

وسجل عبد المالك زياية هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 29 ليفوز وفاق سطيف بالمباراة والبطولة بنتيجة 2/صفر بعد نجاحه في حسم مباراة الذهاب بهدف مقابل لا شيء.

وحضر المباراة أكثر من 40 ألف متفرج يتقدمهم رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم.

وتوقفت المباراة في الثواني الأولى من بدايتها لنحو خمس دقائق بعد إلقاء بعض مشجعي وفاق سطيف بمقذوفات تجاه مقاعد بدلاء الوداد المغربي.

وسيطر الاندفاع والرعونة على المباراة حيث جاءت أول فرصة حقيقية بالمباراة في الدقيقة 18 عندما صوب مصطفى بيضوضان مهاجم الوداد كرة ضلت طريقها لمرمى سمير حجاوي حارس سطيف وبعدها بثلاث دقائق سدد زميله عبد الصمد رفيق كرة قوية مرت من فوق العارضة ثم تسديدة أخرى من خالد السقاط تصدى لها حجاوي ببراعة.

وحاول أصحاب الأرض تشكيل بعض الخطورة على مرمى الوداد وبالفعل تحقق لهم ما أرادوا عندما مرر حاج عيسى كرة متقنة لعبد المالك زياية الذي صوب الكرة في الزاوية البعيدة لحارس الوداد خالد فقروش محرزا الهدف الوحيد للمباراة.

وأضاع عبد الصمد رفيق فرصة سهلة لتعديل النتيجة في الدقيقة 31 إثر ارتباك مدافعي الفريق الجزائري.

وكاد الفريق الجزائري أن يضاعف النتيجة مرتين بواسطة رحو سليمان وخالد لموشية في الدقيقتين 41 و43 مستغلا اندفاع لاعبي الوداد إلى الهجوم.

وأنقذ سمير حجاوي هدفا مؤكدا للوداد من تسديدة قوية لأحمد طالبي في الدقيقة 68 .وحاول الضيوف عبثا تعديل النتيجة لكن الفريق الجزائري كان لهم بالمرصاد ليحرز وفاق سطيف لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي وجائزة قدرها 5ر1 مليون دولار مقابل مليون دولار للوداد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى