في ندوة نضمتها الفعاليات السياسية في لحج.. الحراك السياسي والسلمي وآفاقه المستقبلية:نحمل السلطة مسئولية إزهاق أرواح الأبرياء وحماية القتلة

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> نظمت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة لحج ممثلة بمجلس تنسق الفعاليات السياسية في مديرية تبن والحوطة ولقاء التسامح والتصالح أمس الأول ندوة سياسية بعنوان (القضية الجنوبية والحراك الشعبي).

وتحدث في هذه الندوة كل من الإخوة د.عبدالرحمن عمر السقاف ود.يحيى علي شائف الشعيبي ود.عبدالواحد هديش والشيخ عبدالحكيم درويش وأنيس حسن ثابت، متطرقين إلى قيمة الحراك السياسي السلمي وآفاقه المستقبلية واشكال تطويره.

وشارك الحاضرون ببعض المداخلات والاستفسارات حول الحراك السلمي.

وأصدر المشاركون في ختام الندوة بيانا، أكدت فيه الفعاليات الاحتجاجية السلمية على استمرارها وتمسكها بحقها في تصعيد فعالياتها السلمية حتى تتحقق الأهداف الحقوقية والسياسية لأبناء الجنوب كاملة غير منقوصة.

وأدان البيان الأسلوب الذي تتعامل به السلطة مع نشطاء الرأي من قادة ورموز الحراك السياسي السلمي: حسن أحمد باعوم، علي منصر محمد، أحمد عمر بن فريد، يحيى غالب الشعيبي، على هيثم الغريب، حسن زيد، القمع، عباس العسل، وغيرهم.

وحذر البيان السلطة من أي أذى يلحق بهم جراء ما يعانونه من تعسف وتعذيب نفسي وكافة أشكال الإرهاب والعنف والقمع الرسمي الذي تتعرض له حركة الاحتجاجات السلمية في محافظات الجنوب، واستمرار الاعتقالات لنشطاء الحراك السلمي ومنع الاعتصامات السلمية في ردفان والضالع، وإقامة النقاط على الطرقات، واعتقال الأساتذة الجامعيين: د.عبدالرحمن الوالي، وليد عبدالله صالح، د.سيف علي محسن، عبدالناصر الوالي، محضار الكلدي، نايف الصبيحي، وعدد كبير من أبناء الضالع وردفان والزج بهم في السجن المركزي بصبر (لحج) في سابقة خطيرة الغرض منها طمس الحقائق على الأرض ومنع المواطنين من ممارسة حقهم في التعبير والمطالبة بحقوقهم في محاولة للإجهاز على الحقوق الديمقراطية، والمماطلة والتسويف هروبا من الاعتراف بالقضية الجنوبية.

وطالب البيان برفع المظاهر العسكرية المسلحة وحالات الطوارئ المفروضة على مناطق الضالع وردفان وكرش وأبين وطور الباحة، وعودة الوحدات العسكرية إلى مواقعها السابقة قبل الأول من أبريل. وأدان البيان عسكرة الحياة المدنية والأكاديمية، وما تعرض له طلاب وأساتذة كليات الجامعة من اعتقالات واعتداءات من قبل قوات الأمن.

وقال البيان: «إن الفعاليات الاحتجاجية السلمية بمحافظة لحج إزاء كل ما حصل من انتهاكات لحقوق الإنسان خاصة بمحافظات الجنوب، تنظر بأسف شديد لهذه الحالة المأساوية، وتطالب السلطة بالعدول والكف عن استمرار ارتكاب الجرائم والانتهاكات المستمرة للحريات، وما ألحقته من أضرار نفسية وروحية من جراء الاعتقالات والملاحقات والزج بنشطاء الرأي في السجون غير القانونية بسبب آرائهم».

وطالب البيان السلطة «بالكف عن جرائم القتل برصاص قوات الأمن، التي راح ضحيتها أكثر من 32 شهيدا وحوالي 64 جريحا دون الاحتكام للقانون والقضاء»، محملا السلطة المسئولية كاملة «عن إزهاق أرواح الأبرياء، وهي المسئولة عن حماية القتلة بدلا من محاكمتهم محاكمة عادلة وفقا للقانون».

واختتم البيان بإعلان المشاركين في الندوة عن تضامنهم مع صحيفة «الأيام» إزاء ما تتعرض له «من تهديدات واستفزازات من قوى خفية أيا كانت صناعتها، فإنما هي محاولات لإثنائها عن دورها الريادي وصداها العالي الذي لن يزيدها إلا سموا وارتقاءً»، معلنا وقوف المشاركين في الندوة إلى جانب الناشرين هشام وتمام باشراحيل ضد أي محاولات للنيل منهما أو صحيفتهما الغراء «الأيام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى